كنت أهوى لعب روني اوسوليفان واشجعه لكن لم أكن
أعلم بأنه مسلم موحد وفقه الله
في أحد أيام العام 2002 وُجد إعلان ضخم على باب المركز الثقافي الإسلامي بحي ريجنت بارك في وسط العاصمة البريطانية لندن، يقول إن هناك حفلاً صغيراً ستتم إقامته عقب يومين من أجل الاحتفال بإحدى الشخصيات التي من الله عليها بنور الهداية واعتناق الإسلام، الأمر كان يبدو عادياً لاسيما وأن المركز اعتاد دوماً على استقبال المسلمين الجدد أو من كان لديهم الرغبة في التعرف إلى بعض الأمور الفقهية في دين الفطرة.
لكن الوضع في هذه المرة جاء مختلفاً، لأن الشخصية التي فتح الله قلبها للإسلام لم تكن شخصية عادية، بل تعتبر من أكثر الشخصيات المعروفة في إنجلترا والعالم، وهو الإنجليزي روني أوسوليفان بطل العالم وقتها في لعبة السنوكر، والذي قرر اعتناق الدين الإسلامي في بريطانيا بعد أن سبقه عدد كبير من الرياضيين والمشاهير، وبالفعل نطق اللاعب البالغ من العمر وقتها الـ27 عاماً والذي نشأ في لندن على الدين الكاثوليكي المسيحي بالشهادتين في المركز الثقافي الإسلامي، بعد فترة من التخبط شهدتها حياته السابقة، من تعاطي للمخدرات ومعاقرة للخمور إلى جانب الإصابة الدائمة بنوبات الاكتئاب، قبل أن يجد راحته في رحاب الإسلام