لاحظنا اليومين الماضية التسابق في تجزئة الاسهم , وسيفوز بها من يكون اول الركب, مازال معنى وقت لرفع درجات الحذر من بعض الشركات التي سوف تتضرر من تجزئة الشركات اسهمها, خاصة الشركات التي اسعارها عالية وعدد اسهمها كثير وارباحها ضعيفة او خسرانة, لان السيولة سوف تتركها و تتحول للشركات الاقل عدد اسهم واقل سعر.
يجب على كل مستثمر يعيد حساباته وطريقة الاستثمار والمضاربة, مازال معنا متسع من الوقت لترتيب المحفظة. الشركات التي عدد اسهمها يفوق المليار هي اول الشركات المتضررة يليها الاقل ثم الاقل ثم الاقل. اما الشركات التي رؤس اموالها لاتتجاوز 150 مليون ستكون هي الشركات الاكثر ارتفاعا وفائدة في عالم التجزئة الجديد.