logo



أدوات الموضوع
قديم 29-09-2023, 10:31 PM
  المشاركه #37
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



رواية السدي موقوفًا وعن أبي مالك
ورواية ابن عباس موقوفًا
ورواية ابن مسعود موقوفًا:
وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:


أورده ابن كثير في تفسيره فقال: وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ يُوسُف بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ آيَة الدَّيْن قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " إِنَّ أَوَّل مَنْ جَحَدَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّ اللَّه لَمَّا خَلَقَ آدَم مَسَحَ ظُهْره فَأَخْرَجَ مِنْهُ مَا هُوَ ذَارٍ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَجَعَلَ يَعْرِض ذُرِّيَّته
عَلَيْهِ فَرَأَى فِيهِمْ رَجُلًا يُزْهِرفَقَالَ أَيْ رَبّ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ هُوَ اِبْنك دَاوُد قَالَ أَيْ رَبّ كَمْ عُمُره ؟ قَالَ سِتُّونَ عَامًا قَالَ رَبّ زِدْ فِي عُمُره قَالَ لَا إِلَّا أَنْ أَزِيدهُ مِنْ عُمُرك وَكَانَ عُمُر آدَم أَلْف سَنَة فَزَادَهُ أَرْبَعِينَ عَامًا فَكَتَبَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ كِتَابًا وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة فَلَمَّا اُحْتُضِرَ آدَم وَأَتَتْهُ الْمَلَائِكَة قَالَ إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي أَرْبَعُونَ عَامًا فَقِيلَ لَهُ إِنَّك قَدْ وَهَبْتهَا لِابْنِك دَاوُد قَالَ مَا فَعَلْت فَأَبْرَزَ اللَّه عَلَيْهِ الْكِتَاب وَأَشْهَد عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة " وَحَدَّثَنَا أَسْوَد بْن عَامِر عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة فَذَكَرَهُ وَزَادَ فِيهِ " فَأَتَمَّهَا اللَّه لِدَاوُد مِائَة وَأَتَمَّهَا لِآدَم أَلْف سَنَة " . وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ يُوسُف بْن أَبِي حَبِيب عَنْ أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة .[علة إسناده علي بن زيد بن جدعان ضعيف] الحاكم في مستدركه أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثنا النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " لَمَّا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِ آدَمَ، وَأَجْرَى فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ . فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: يَرْحَمُكَ رَبُّكَ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَقَدْ أَسْنَدَهُ عَتَّابٌ، عَنْ خُصَيْفٍ، وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ "
[خصيف صدوق سيء الحفظ].

الطبري في تفسيره حدثني به موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك،
وعن أبي صالح، عن ابن عباس -
وعن مُرَّة، عن ابن مسعود،
وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:"لما فرَغ الله من خلق ما أحبّ، استوى على العرش، فجعل إبليس على مُلْك سماء الدنيا، وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجنّ - وإنما سموا الجنّ لأنهم خزّان الجنة. وكان إبليس مع مُلكه خازنا، فوقع في صدره كبر، وقال: ما أعطاني الله هذا إلا لمزيّة لي - هكذا قال موسى بن هارون، وقد حدثني به غيره، وقال: لمزية لي على الملائكة - فلما وقع ذلك الكبر في نفسه،اطلع الله على ذلك منه، فقال الله للملائكة:"إني جاعل في الأرض خليفة". قالوا: ربنا، وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرّية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضًا. قالوا: ربنا،"أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء ونحنُ نسبِّح بحمدك ونُقدّس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون". يعني من شأن إبليس. فبعث جبريلَ إلى الأرض ليأتيه بطين منها فقالت الأرض: إني أعوذ بالله منك أن تنقُص مني أو تشينني. فرجع، ولم يأخذ. وقال: ربِّ إنها عاذت بك فأعذْتُها. فبعث الله ميكائيل، فعاذَت منه، فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل. فبعث مَلَك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره. فأخذ من وجه الأرض، وخَلَط فلم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تُرْبة حمراء وبيضاء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين. فصَعِد به، فبلّ التراب حتى عاد طينًا لازبًا -واللازبُ: هو الذي يلتزق بعضه ببعض- ثم ترك حتى أنتن وتغير. وذلك حين يقول:( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ) [سورة الحجر: 28]. قال: منتن - ثم قال للملائكة:( إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) [سورة ص: 71-72]. فخلقه الله بيديه لكيلا يتكبر إبليس عنه، ليقول له: تتكبر عما عملت بيديّ، ولم أتكبر أنا عنه؟ فخلقه بشرًا، فكان جسدًا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة: فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه. وكان أشدّهم منه فزعًا إبليس، فكان يمر به فيضربه فيصوّت الجسدُ كما يصوّت الفخار وتكون له صلصلة، فذلك حين يقول:( مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) [سورة الرحمن: 14] ويقول لأمر ما خُلقت! ودخل من فيه فخرج من دُبُره. فقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا، فإنّ ربكم صَمَدٌ وهذا أجوف. لئن سُلطت عليه لأهلكنّه. فلما بلغ الحين الذي يريد الله جل ثناؤه أن ينفخ فيه الروح، قال للملائكة: إذا نفختُ فيه من رُوحي فاسجدوا له. فلما نفخ فيه الرّوح فدخل الروح في رأسه عَطَس، فقالت له الملائكة: قل الحمدُ لله. فقال: الحمد لله، فقال له الله: رحمك ربُّك. فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة. فلما دخل في جوفه اشتهى الطعامَ، فوَثب قبل أن تبلغ الروح رجليه عَجْلانَ إلى ثمار الجنة، فذلك حين يقول:( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) [سورة الأنبياء: 37]. فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين -أي استكبرَ- وكان من الكافرين. قال الله له: ما منعك أن تسجد إذ أمرتك لِما خلقتُ بيديّ؟ قال: أنا خير منه، لم أكن لأسجدَ لبشر خلقته من طين. قال الله له: أخرج منها فما يكون لك -يعني ما ينبغي لك- أن تتكبر فيها، فاخرج إنك من الصاغرين - والصَّغار: هو الذل -. قال: وعلَّم آدم الأسماء كلها، ثم عرض الخلق على الملائكة، فقال: أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين أنّ بني آدم يُفسدون في الأرض ويسفكون الدماء. فقالوا له: سبحانك لا علم لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنتَ العليم الحكيم. قال الله: يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم قال: ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون. قال قولهم:"أتجعل فيها من يفسد فيها"، فهذا الذي أبدَوْا،"وأعلم ما كنتم تكتمون"، يعني ما أسر إبليس في نفسه من الكبر.

[السدي لا يحتج به إذا تفرد]

قال ابن كثير في تفسيره فهذا الإسناد إلى هؤلاء الصحابة مشهور في تفسير السُّدِّي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة، فلعل بعضها مُدْرَج ليس من كلام الصحابة، أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة. والله أعلم. والحاكم يروي في مستدركه بهذا الإسناد بعينه أشياء، ويقول: هو على شرط البخاري. (البقرة: 34)


الطبري في تاريخه حدثني موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس
وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فلما بلغ الحين الذي أراد الله عز و جل أن ينفخ فيه الروح قال للملائكة إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس فقالت الملائكة قل الحمد لله فقال الحمد لله فقال الله عز و جل له رحمك ربك فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن تبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة فذلك حين يقول خلق الإنسان من عجل فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين أبى واستكبر وكان من الكافرين فقال الله له ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك لما خلقت بيدي قال أنا خير منه لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين قال الله له فاهبط منها فما يكون لك يعني ما ينبغي لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين والصغار الذل.
[السدي لا يحتج به إذا تفرد]

البيهقي في الأسماء والصفات أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حَدَّثَنَا أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الصفار ، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن نصر اللباد ، حَدَّثَنَا عمرو بن حماد بن طلحة ، حَدَّثَنَا أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ،
وعن مرة الهمداني ، عن ابن مسعود ، في قصة خلق آدم عليه السلام ، قال : فبعث جبريل عليه السلام إلى الأرض ليأتيه بطين منها ، فقالت الأرض : إني أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني . فرجع ولم يأخذه ، وقال : رب إنها عاذت} بك فأعذتها ، فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها ، فرجع فقال كما قال جبريل ، فبعث ملك الموت فعاذت منه فأعاذها فرجع فقال : وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره . فأخذ من وجه الأرض ، وخلط فلم يأخذ من مكان واحد ، وأخذ من تربة حمراء وبيضاء وسوداء . فلذلك خرج بنو آدم مختلفين ، ولذلك سمي آدم لأنه أخذ من أديم} الأرض ، فصعد به فبل التراب حتى عاد طينا لازبا- اللازب هو الذي يلزق بعضه ببعض- ثم ترك حتى أنتن فذلك حيث يقول {من حمإ مسنون} قال : منتن ، ثم قال للملائكة : {إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه ليقول له : أتتكبر عما عملت بيدي ، ولم أتكبر أنا عنه ، فخلقه بشرا فكان جسدا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة : فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه ، وكان أشدهم فزعا منه إبليس ، وكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار ، تكون له صلصلة} ، فذلك حين يقول} {من صلصال كالفخار} ويقول لأمر ما : خلقت ، ودخل من فمه فخرج من دبره ، فقال للملائكة : لا ترهبوا من هذا فإنه أجوف ، ولئن سلطت عليه لأهلكنه . فلما بلغ الحين الذي أريد أن ينفخ فيه الروح ، قال للملائكة : إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له ، فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس ، فقالت له الملائكة : قل الحمد لله ، فقال : الحمد لله ، فقال الله له : رحمك ربك ، فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة ، فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن يبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة ، فذلك حين يقول} {خلق الإنسان من عجل} {فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين} . وذكر القصة . وبهذا الإسناد في قصة مريم وابنها ، قالوا : خرجت مريم إلى جانب المحراب لحيض أصابها ، فلما طهرت إذا هي برجل معها ، وهو قوله عز وجل {فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} وهو جبريل عليه السلام ، ففزعت منه وقالت} {إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} قال : {إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} {11} الآية فخرجت وعليها جلبابها ، فأخذ بكمها فنفخ في جيب درعها وكان مشقوقا من قدامها ، فدخلت النفخة صدرها فحملت ، فأتتها أختها امرأة زكريا ليلة لتزورها ، فلما فتحت لها الباب التزمتها ، فقالت امرأة زكريا : يا مريم أشعرت أني حبلى ؟ قالت مريم : أشعرت أيضا أني حبلى ؟ قالت امرأة زكريا : فإنى وجدت ما في بطني يسجد للذي في بطنك ، فذلك قوله عز وجل : {مصدقا بكلمة من الله} وذكر القصة قال الشيخ رضي الله عنه : فالروح الذي منه نفخ في آدم عليه السلام كان خلقا من خلق الله تعالى ، جعل الله عز وجل حياة الأجسام به ، وإنما أضافه إلى نفسه على طريق الخلق والملك ، لا أنه جزء منه ، وهو كقوله عز وجل : {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه} أي من خلقه.
[السدي لا يحتج به إذا تفرد]

الطبري في تفسيره حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: لما نفخ فيه يعني في آدم الروح، فدخل في رأسه عطس، فقالت الملائكة: قل الحمد لله، فقال: الحمد لله، فقال الله له: رحمك ربك، فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة، فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام، فوثب قبل أن تبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة؛ فذلك حين يقول( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) يقول: خلق الإنسان عجولا.

يتبع =




 
 
قديم 29-09-2023, 10:33 PM
  المشاركه #38
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



رواية محمد بن إسحاق موقوفًا عليه:

الطبري في تفسيره حدثنا به ابن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق قال: لما أراد الله أن يخلق آدم بقدرته ليبتليه ويبتلي به، لعلمه بما في ملائكته وجميع خلقه -وكان أوّل بلاء ابتُليت به الملائكةُ مما لها فيه ما تحبّ وما تكره، للبلاء والتمحيص لما فيهم مما لم يعلموا، وأحاط به علم الله منهم- جمع الملائكة من سكان السموات والأرض، ثم قال:"إني جاعل في الأرض خليفة"- ساكنًا وعامرًا ليسكنها ويعمرُها - خَلَفًا، ليس منكم. ثم أخبرهم بعلمه فيهم، فقال: يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء ويعملون بالمعاصي. فقالوا جميعًا:"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"لا نعصي، ولا نأتي شيئًا كرهته؟ قال:"إني أعلم ما لا تعلمون" - قال: إني أعلم فيكم ومنكم ولم يُبدها لهم - من المعصية والفساد وسفك الدماء وإتيان ما أكره منهم، مما يكون في الأرض، مما ذكرتُ في بني آدم. قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم:( مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) [ص: 69-72]. فذكر لنبيه صلى الله عليه وسلم الذي كان منْ ذكره آدم حين أراد خلقه، ومراجعة الملائكة إياه فيما ذكر لهم منه. فلما عزم الله تعالى ذكره على خلق آدم قال للملائكة: إني خالقٌ بشرًا من صلصال من حمإٍ مسنون بيدي -تكرمةً له وتعظيمًا لأمره وتشريفا له- حفظت الملائكة عهده وَوَعوْا قوله، وأجمعوا الطاعة إلا ما كان من عدوّ الله إبليس، فإنه صمتَ على ما كان في نفسه من الحسد والبغْيِ والتكبر والمعصية. وخلق الله آدم من أدَمة الأرض، من طين لازب من حَمَإٍ مسنون، بيديه، تكرمةً له وتعظيمًا لأمره وتشريفًا له على سائر خلقه. قال ابن إسحاق: فيقال، والله أعلم: خلق الله آدم ثم وضعه ينظر إليه أربعين عامًا قبل أن ينفخ فيه الروح حتى عاد صلصالا كالفخار، ولم تمسه نار. قال: فيقال، والله أعلم: إنه لما انتهى الروح إلى رأسه عَطس فقال: الحمد لله! فقال له ربه: يرحمك ربك، ووقع الملائكة حين استوى سجودًا له، حفظًا لعهد الله الذي عهد إليهم، وطاعة لأمره الذي أمرهم به. وقام عدوّ الله إبليس من بينهم فلم يَسجد، مكابرًا متعظمًا بغيًا وحسدًا. فقال له:( يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ) إِلَى( لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ) [سورة ص: 75-85].
قال: فلما فرغ الله من إبليس ومعاتبته، وأبى إلا المعصية، أوقع عليه اللعنة وأخرجه من الجنة. ثم أقبل على آدم، وقد علمه الأسماء كلها، فقال:"يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنّي أعلم غيبَ السموات والأرض وأعلم ما تُبدون وما كنتم تكتمون. قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم" - أي، إنما أجبناك فيما علمتنا، فأما ما لم تعلمنا فأنت أعلم به. فكان ما سمّى آدمُ من شيء، كان اسمه الذي هو عليه إلى يوم القيامة .

يتبع =






قديم 29-09-2023, 10:35 PM
  المشاركه #39
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



الخلاصة:

لم يثبت الحديث مرفوعًا من وجه معتبر أي رواية خلق آدم ونفخ الروح وعطسه وتحميده وأمره بالسلام على الملائكة والراجح أنها مروية عن أبي هريرة موقوفة وأن رفعها وهم من الرواة لضعفهم،


وأن همام بن منبه، قد وهم في رفعها، وزاد فيها ما لم يتابع عليه، وقد تكون مقبولة من طريق عبدالله بن سلام وغيره من الصحب والتابعين موقوفة عليهم،
ولم تسلم من هذا إلا رواية أنس بن مالك لكن تفرد حماد بن سلمة، من هذا الطريق يخشى منه.


لذا تجد أن أصحاب الصحيحين، قد تحايدا (وتفاديا) تخريج هذا الحديث من أي من هذه الأوجه سوى وجه همام بن منبه والذي بينا ضعف هذا الوجه بسببين: أنه خالف الجمهور، وعدم موثوقية رفع ما لم يثبت من طريق الثقات الأثبات.


يتبع =




قديم 29-09-2023, 10:50 PM
  المشاركه #40
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



إذا علمنا ما سبق علمنا أن أثبت ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أن آدم ستين ذراعًا هو ما رواه كلًا من: أبي صالح ذكوان وأبي زرعة والأعرج (مختصرًا) عن أبي هريرة مرفوعًا

رواية أبي صالح ذكوان:

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ نَجْمٍ فِى السَّمَاءِ إِضَاءَةً ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ لاَ يَتَغَوَّطُونَ وَلاَ يَبُولُونَ وَلاَ يَمْتَخِطُونَ وَلاَ يَبْزُقُونَ أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ أَخْلاَقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى طُولِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا.".

رواية أبو زرعة:

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً لَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ أَمْشَاطُهُمْ الذَّهَبُ وَرَشْحُهُمْ الْمِسْكُ وَمَجَامِرُهُمْ الْأَلُوَّةُ الْأَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ وَأَزْوَاجُهُمْ الْحُورُ الْعِينُ عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ.

ويؤخذ مما سبق في بحثنا السابق:

1ـ أنه لم تصح رواية (فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ) وأنها مما أدرجه همام بن منبه على رواية أبي هريرة، الخاصة بخلق آدم.
2ـ أن ما قاله ابن عمر عن نقصان الخلق هو موقوف عليه وهو استنتاج منه.
3- أن الصحيح في وصف طول آدم - عليه السلام - انما هو في الجنة كما في الأحاديث الثابتة الصحيحة ، وليس في الدنيا
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً لَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ أَمْشَاطُهُمْ الذَّهَبُ وَرَشْحُهُمْ الْمِسْكُ وَمَجَامِرُهُمْ الْأَلُوَّةُ الْأَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ وَأَزْوَاجُهُمْ الْحُورُ الْعِينُ عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ.


يتبع =




قديم 29-09-2023, 11:22 PM
  المشاركه #41
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



قانون المربع والمكعب

يشرح هذا المبدأ الرياضي العلاقة بين حجم جسم ما ومساحة سطحه حين يتغير مقاسه، وينص هذا المبدأ على أنه في حال ازدياد مقاس جسم ما، فإن حجمه سيزيد بمقدار أعلى من مساحته. يمكن تمثيل هذا رياضيًا كالآتي.

لو افترضنا جسمًا بطول ”ل١“ ارتفع ليصبح ”ل٢“، فإن مساحته ”م“ وحجمه ”ح“ سيتغيران كالآتي:



وعلى هذا الأساس، فإن مكعبًا بطول متر واحد سيكون له مساحة سطح تعادل ٦ م٢ وحجم ١ م٣، لكن لو ضاعفنا الطول ليصبح مترين، فستتضاعف مساحة السطح أربعة أضعاف لتصبح ٢٤ م٢ وبمقابله يتضاعف الحجم ثمانية أضعاف ليصبح ٨ م٣.

وبناءً على هذا المبدأ الرياضي، فإن أي ازدياد معتبر في حجم كائن حي سيسفر عنه ضعفًا واضحًا في قوة عضلاته، وذلك لأن مساحة مقطع العضلات (والتي تحدد قوتها) تتضاعف بشكل مربع، بينما تتضاعف كتلته (والتي تعتمد على الحجم) بشكل مكعب، وعليه فإن العضلات (وكذلك العظام) لن تقوى على حمل الثقل الهائل المصاحب لضخامة بحجم آدم.

فتضاعف الطول بمقدار ستة عشر ضعفًا (من معدل ١٧٥ سم إلى ٢٨ م) يصاحبه تضاعف في الوزن بمقدار ٤٠٩٦ ضعف (من ٧٠ كغم لأكثر من ٢٨٥ طنًا!)، بينما عظامه المسكينة تتضاعف بمقدار ٢٥٦ ضعف فقط، أي أن على كل عظمة في بدن آدم أن تحمل ستة عشر ضعف الوزن الذي بنيت لتحمله، بينما أن عشرة أضعاف الحمل كفيلة بتهشيم عظم الفخذ.

باختصار، فإن كل خطوة يخطو بها آدم ستحطم كل عظمة في ساقيه

الحركة والتنقل

حتى لو تمكن آدم بطريقة ما من تجنب خطر الانهيار تحت كاهل وزنه الهائل (عظام فولاذية؟)

كبداية، فإن أول مشكلة يواجهها هو أنه لن يجد أرضًا يمشي عليها دون أن تنهار من تحته. كيف؟

مرة أخرى تبعًا لقانون المربع والمكعب، فإن وزنه الهائل هذا سيتركز على قدمين صغيرتين (نسبيًا)، وكما نعلم، فإن مساحة سطح خف القدمين لن تتضاعف بنفس قدر الكتلة، وبالتالي فإن مقدار الضغط (الضغط = الوزن/المساحة) سيتضاعف بشكل أسّي.

فبينما ضغط القدم الواحدة لرجل يزن سبعين كيلوغرامًا بمساحة سطح قدم تعادل ٠,٠٣ م٢ سيساوي حوالي ٢٣,٣٠٠ باسكال [على اعتبار أنه سيتكل بوزنه كله على قدم واحدة أثناء الخطي]، فإن آدم بوزنه البالغ حوالي ٢٨٥ طنًا سيمتلك قدمًا بمساحة ٧,٦٨ م٢ لا أكثر. وعليه فإن الضغط الذي ستحدثه كل خطوة يخطوها آدم سيفوق ٣٧٠ ألف باسكال! بمعنىً آخر، سيغرق آدم في معظم التربات والرمال الطبيعية حول الأرض، ولن تحمل وزنه سوى الصخور.

وحتى لو تمكن آدم بطريقة ما من المشي دون الوقوع في تربة متحركة مع كل خطوة يخطوها (كالاكتفاء بالعيش على سفوح البراكين المغطاة بالبازلت مثلًا)، فسيستمر بمواجهة عقبة تلو الأخرى أثناء المشي. لعل أهمها بعد ما ذكر هو أنه سيجر قدميه ببطء لا يطاق.

كبداية، فإن تأثير الجاذبية على أعضاء جسم آدم ستجعله يتحرك ببطء نسبي شديد. يمكن إثبات هذا رياضيًا من خلال استخدام عدد فراود الذي يدرس نسبة سرعة جسم ما للحقل المحيط به (الجاذبية في هذه الحالة) ويستخدم في التحويل بين النماذج ذات الأحجام المختلفة دون تغيير خواص هذه النماذج، ويعبر عنه رياضيًا كالآتي:



حيث ”ف“ هو عدد فراود، و”ع“ هي سرعة السير، و”ل“ هو متوسط الطول، و”ج“ هو ثابت تسارع الجاذبية الأرضية.

بإمكاننا حساب عدد فراود الخاص بحركة إنسان طبيعي، والذي يسير بسرعة ”عط“ متوسطها ١٫٤ م/س، وطول ”لط“ مساوٍ لـ١,٧٥ متر كالآتي:



بتثبيت عدد فراود وتعويض القيم الأخرى للتي تمثل فيسيولوجية آدم (لآ = ٢٨ م)، بإمكاننا حساب سرعة سيره ”عآ“ كالآتي:



وعليه فإن عآ = ٥٫٦٠ م/ث. فبينما تضاعف طول آدم (ومعه بُعد خطواته) ستة عشر ضعفًا، تضاعفت سرعة مسيره بقيمة أربعة أضعاف فقط، أي أن حركة آدم أبطأ نسبيًا من الإنسان الطبيعي بمقدار أربعة مرات،
فبينما تضاعف طول آدم ست عشرة مرة، إلا أن سرعة انتقال الإشارات الكهربائية عبر الجهاز العصبي تبقى ثابتة، وهي بمقدار ١٢٠ م/ث. هذا يجعل ردة فعل آدم أبطأ من الإنسان الطبيعي بستة عشر مرة، فبينما يستجيب الإنسان الصحي لمحفز خارجي بسرعة ربع من الثانية، سيستلزم آدم أربع ثوانٍ كاملة ليستجيب (خذ دقيقة لتستوعب شدة بطء ردة الفعل هذه)، وهذا طبعًا ينعكس بذات التأثير على عملياته الذهنية، جاعلة إياه أقل فطنةً وذكاءً بست عشرة مرة من الإنسان الطبيعي.

وأخيرًا، سيعاني آدم ومن معه من مشكلة أخرى، ألا وهي أن عمليات البناء والهدم لدى كائن بهذه الضخامة تتضاعف بدورها. فبحسب قانون كلايبر، يتناسب معدل عمليات التمثيل الغذائي بشكل طردي مع ازدياد الحجم بمقدار ثلاثة أرباع الأسّ.

أي أن آدم سيستلزم حوالي ٥١٢ ضعفًا من الطعام اللازم لإنسان بالحجم الطبيعي، أي ما يقارب ١,٣ طنًا من الطعام كل يوم. هذا يعني أن آدم يستغرق معظم ساعات يومه في البحث عن الطعام وأكله. وبناءً عليه، فإن هذا الضغط الهائل على الموارد والطاقة يقلل من معدل خصوبته هو وزوجه بشكل يجعل منهما من أقل الكائنات الحية خصوبة على الأرض، ويجعل مدة الحمل تمتد لعدة سنوات

في الختام، جميع هذه الأدلة والبراهين تثبت استحالة وجود كائن بشري (أو حتى غير بشري) بهذا الحجم الهائل في أي زمن من الأزمان

منقول من عدة مصادر بتصرف




قديم 29-09-2023, 11:29 PM
  المشاركه #42
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



الذراع واحدة من الأطوال الشرعية، حيث للمسلمين موازين ومكاييل وأطوال تختلف عن عصرنا الحالي. وقد ذكرها بالتفصيل الإمام الفقيه محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل (1242 - 1298هـ) في كتابه "إفادة السادة العمد بتقرير معاني نظم الزبد". ومما جاءَ حول الذراع في ملحق الموازين والمكاييل والأطوال التالي:

الذراع عند الحنفية يساوي 46.375 سنتيمتراً

الذراع عند المالكية يساوي 53 سنتيمتراً

الذراع عند الشافعية والحنابلة يساوي 61.834 سنتيمتراً


وبعد اجراء معادلة رياضية بسيطة يتبين بان طول أدم ( 60 ذراعاً × 61.834 سنتيمتراً = 3710.04 سنتيمتراً)، وهو ما يعادل ( 37.1004 متراً). وبعبارة اخرى،

يبلغ طول أدم عليه السلام حوالي سبعة وثلاثين متراً (37 متراً).




قديم 29-09-2023, 11:32 PM
  المشاركه #43
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 13,716
 



قال العلامة اليماني رحمه الله تعالى :

(( وقد يكون خلق ستين ذراعاً فلما أهبط إلى الأرض نقص من طوله دفعة واحدة ليناسب حال الأرض إلا أنه بقي أطول مما عليه الناس الآن بقليل ثم لم يزل ذلك القليل يتناقص في الجملة . والله أعلم )) عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، الأنوار الكاشفة ص187 .







الكلمات الدلالية (Tags)

ودراية

,

وطوله

,

الله

,

ذراعا

,

بالتفصيل

,

حديث

,

رواية

,

ستون




تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



09:00 PM