⛔🎤 عدد ركعات التراويح والقيام في رمضان …؟! ⛔🎤
الكثير من أئمة مساجدنا يصلون التراويح في اول رمضان ( 11 ) احدى عشر ركعة
وفي العشر الأواخر يصلون التراويح 6 ركعات بثلاث تسليمات ويصلون
القيام 6 ركعات بثلاث تسليمات والشفع والوتر فيكون المجموع في
العشر الأواخر ( 15 ) ركعة .
قال الشيخ صالح الفوزان في كتاب "إتحاف أهل الإيمان بمجالس شهر رمضان" :
وأما في العشر الأواخر من رمضان ، فإن المسلمين يزيدون من اجتهادهم في العبادة ،
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ،
فالذين يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة في أول الشهر، يقسمونها في العشر الأواخر ،
فيصلون عشر ركعات في أول الليل ، يسمونها تراويح ،
ويصلون عشراً في آخر الليل ، يطيلونها مع الوتر بثلاث ركعات ، ويسمونها قياماً ،
وهذا اختلاف في التسمية فقط ، وإلا فكلها يجوز أن تسمى تراويح ، أو تسمى قياماً .
وأما من كان يصلى في أول الشهر إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، فإنه
يضيف إليها في العشر الأواخر عشر ركعات ، يصليها في آخر الليل ، ويطيلها ،
اغتناماً لفضل العشر الأواخر ، وزيادة اجتهاد في الخير ،
وله سلف في ذلك من الصحابة وغيرهم ممن كانوا يصلون ثلاثاً وعشرين كما سبق ،
فيكونون جمعوا بين القولين :
القول بثلاث عشرة في العشرين الأول ، والقول بثلاث وعشرين في العشر الأواخر " .انتهى .
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/69):
" وروي عشرون ركعة عن علي، وشُتَيْر بن شكل، وابن أبي مليكة ، والحارث الهمداني ، وأبي البختري ،
وهو قول جمهور العلماء ،
وبه قال الكوفيون والشافعي وأكثر الفقهاء ، وهو الصحيح عن أبي بن كعب ،
من غير خلاف من الصحابة ،
وقال عطاء : أدركت الناس وهم يصلون ثلاثا وعشرين ركعة بالوتر " .
-قال الإمام ابن باز رحمه الله تعالى :
أما سرد الشفع والوتر مثل صلاة المغرب فلا ينبغي،
وأقل أحواله الكراهة؛
لأنه ورد النهي عن تشبيهها بالمغرب، فيسردها سردًا
ثلاثًا بسلامٍ واحدٍ وجلسةٍ واحدةٍ.
والله ولي التوفيق.
وجاء في الموسوعة الفقهية (27/148) :
" ذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ وَأَكْثَرُ الْمَشَايِخِ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ إلَى أَنَّ السُّنَّةَ أَنْ يَخْتِمَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ فِي صَلاةِ التَّرَاوِيحِ لِيَسْمَعَ النَّاسُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ فِي تِلْكَ الصَّلاةِ . وَقَالَ الْحَنَفِيَّةُ : السُّنَّةُ الْخَتْمُ مَرَّةً , فَلا يَتْرُكُ الإِمَامُ الْخَتْمَ لِكَسَلِ الْقَوْمِ , بَلْ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ عَشَرَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهَا , فَيَحْصُلُ بِذَلِكَ الْخَتْمُ ( وهذا مبني على أنه سيصلي كل ليلة عشرين ركعة) وَقِيلَ : يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلاثِينَ آيَةً لأَنَّ عُمَرَ رضي الله تعالى عنه أَمَرَ بِذَلِكَ , فَيَقَعُ الْخَتْمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي رَمَضَانَ .
والأفضل في القراءة في صلاة التراويح أن يختم فيها القرآن مرة ، وقد يستدل لذلك بما ثبت في الصحيحين من مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان ، وعرضه عليه .
قال الشيخ ابن باز (15/325) :
" يمكن أن يفهم من ذلك أن قراءة القرآن كاملة من الإمام على الجماعة في رمضان نوع من هذه المدارسة لأن في هذا إفادة لهم عن جميع القرآن ، ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن وهذا من جنس عمل السلف في محبة سماع القرآن كله ، ولكن ليس هذا موجبا لأن يعجل ولا يتأنى في قراءته ، ولا يتحرى الخشوع والطمأنينة بل تحري هذه الأمور أولى من مراعاة الختمة " انتهى .
…