بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،،،
وأهنئ الجميع بحلول الشهر المبارك وأن يتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال،،، وبعد
لا بد من الاعتراف بأنه ليس لدينا سياسة مالية ولا إستراتيجية أو خطط واضحة وفقط مثل الناقة المربوط خشمها ولن نلوم أحد لعلمنا بالأسباب والمفروضة على كثير من الدول وليس نحن فقط ،،،
ولنبتعد عن السلبيّة ونستغل إيجابيات التغييرات الأخيرة بالاقتصاد الأمريكي والعالمي وأراها فرصة ذهبية من غير ضغوط على حكوماتنا الخليجية الرشيدة لتغيير النهج والخطط والإستراتيجيات ورسم سياسة ماليّة لصالح شعوبها واستغلال حكمة المثل "جاك يا مهنّا ما تمنّى " من غير ضغوط قويّة من العم سام وبذلك تُرضِي شعوبها وتوفّر لهم رخاء العيش والكرامة ويزداد الولاء وعلى قولة الشاعر " من هو مشى على أرضك حافي القدم يستاهلك " فقائد مسيرتنا أبو متعب حفظه الله لا يرضى والله إلا بالرخاء والعيش الكريم لشعبه ،،،
سأبسط الأمر بالعاميّة وأكثر حتى يفهم من لم يقرأ الاقتصاد ويعلم ما يدور حوله ومستقبله:-
أمريكا بعد أزمة الرهن العقاري وإفلاس ليمان براذرز والكساد والديون خفضت الفائدة حتى يقترض الكثير وينفقون وينتعش ويتحرك الاقتصاد ولتبديد الخوف والادخار ضخت أمريكا حزم كثيرة من الأموال بالتريليونات كمجموع ونجحت مؤقتاً بتغيير الكساد إلى وضع أهوّن وهو الركود وبنمو ضعيف وتباطؤ في النمو ولكن أفضل من الكساد ، ولكن كان أحد سلبيّات هذا القرار < توفر السيولة بقوّة وسبّب التضخم أي غلاء الأسعار وضعفت القيمة الشرائيّة للدولار بسبب الغلاء وأيضاً بسبب حجم ديون الدولة وطباعتها للدولار مقابل الترجيري بلز وبيعها للدول والمستثمرين بفائدة ،،، وهنا يكمن الخوف بعدم التزامها أو قدرتها حتى على دفع فوائد تلك التريجيري بلز أي "سندات" والتي قاربت 14.3 تريليون دولار،،، هنا نقول "هذا بلاء أبوك ياعقاب " والأكيد تم زيادة هذه الديون مع تقليص الإنفاق وكلها لها آثار سلبيّة .فزيادة الإنفاق تحطيم للدولار وزيادة التضخّم والتقليص فيه عدم نمو وركود وزيادة بطالة أكبر وأشياء كثيرة أخرى.
وهنا تكمن فرصتنا ،،، كيف <
اتفاقهم كافي لنهاية 2012 وتقريباً 2.4 تريليون قبل ظهور الأزمة بشكل أكبر في ذلك الوقت 2012 او بداية 2013 وبذلك يعطينا فرصة ووقت كافي لتغيير سياستنا المالية والريال مع ضغوط أقل منهم لتفهمهم وضع الوطن العربي وما يمر به ووضع الدولار وأننا ما زلنا نربط تسعير النفط بالدولار والتضحية ببعض الاستثمارات هناك وإن قلَت قيمتها والتي أصلاً هي بمهب الريح منذ كان وضعهم جيد وكان لديهم فائض فما بالكم الآن.
فعلاً الفرصة مواتية للخليج أجمّع وبضغوط أقل من أمريكا ونحتاج بعض من التضحيات هنا من عليّة القوم وتضحيتهم ببعض قيمة استثماراتهم وتحمّل الدولة عبء بسيط مثل فارق صرف الرواتب لموظفين الدولة وغيرها من أجل الشعوب ليعيشوا الحياة التي يستحقونها وخاصةً بمملكتنا الحبيبة إذا ما كنّا جادّين في إيجاد الحلول وفك الارتباط أو تغيير سعر الصرف ،،،
هناك إمكانية لظهور الفضائح بعد الاتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين وعدم ثقة بالاقتصاد وانتكاس الركود إلى كساد في نهاية 2012 أو ربما قبل إذا ساءت الأوضاع أكثر الآن.
فالدولار سيفقد والله أعلم 30% أخرى من قيمته حتى ذلك الوقت
سيضطرون لرفع الفائدة عند أو قبل انتهاء أموال الدعم ومع تدهوّر الأوضاع
عدم ثقة بالاقتصاد من المستثمرين
سمعة الولايات المتحدة والبحث عن عملة أخرى قادم الأيام من قبل دول العالم والمستثمرين
63 تريليونliabilities ما بين صحة وضمان اجتماعي وغيرها 5 مرات أعظم من الناتج الوطني
وأكبر دين بالعالم ،،، فمن سيتحمل عبء رفع سقف الدين والإنفاق = هم من يحمل عملة الدولار ومرتبط معه أو بسنداته وأمريكا تسدد بقيمة أقّل ويجب أن نحمي أنفسنا من الكارثة الأمريكيّة القادمة
للمستثمر الفرنك السويسري اليوان الصيني الفضة العقار وغيرها
لا أستبعد رجوع الكساد من الركود والفيدرالي يطبع دولارات ويدعم السوق علناً وسراً وهو حلهم الوحيد وينفخون بقربة مشقوقة والله أعلم وازدياد التضخم
والآن العالم يكافح لإنقاذ العرّيس أمريكا رغم تعدد زوجاته والتي تفوق العدد الشرعي ب 50 مرّه ورغم أنه هرِم وخرّف ولا يستطيع الإنجاب والأمل فقط بأولاده الصغار وتهيئة الظروف والجو المناسب لهم وتربيّة العذارى لهم ومجاناً والعروس من يدفع المهر أيضاً،،،
ينتظر أسواق العالم المرتبطة ببعضها نزول يقارب 35 % كمعدّل
الصغار: توفير الكاش للشراء من القيعان ضروري وخاصةً بأمريكا والمتداولين بأسواقهم
أما أصحاب الثروات فالتنويع بالذهب والفضة والعملات والعقار والاستثمار بالزراعة والكاش لشراء الأسهم بالقيعان
لو أمريكا باعتقادي أطلقت العنان للأرقام الصحيحة والديون والمطلوبات لتقع الكارثة بحيث تكون كورة نار وليست ثلج.
النفط سنراه والله أعلم في بحر السبعينات مع تطوّر الأزمة كما ذكرت سابقاً.
كتبته على عجالة وآسف للأخطاء الإملائية إن وُجِدَت أو لعدم ترابط الأفكار وإن شاء الله سأوافيكم بالتفاصيل لاحقاً والشرح،،،
لكن زعلنا عليك يوم الثلاثاء الماضي ، ذكــرت بإن السوق السعودي يوم الاربعاء دم الى الركب ، والسوق كان متماسك ، لماذا التضخيم وتخويف الاعضاء يابو جار الله .؟؟
عندما حدثت أزمة النمور الاسيوية وأنهارت أسواقهم المالية وعملاتهم لم يسلم منها الا أصحاب العقار وأتوقع والله العالم أن أرتفاع العقار لدينا لم يات من فراغ وربما العقار مقبل على مرحلة قوية من الارتفاع في ضل الاوضاع العالمية الراهنة الان