لمن هذة القصيدة ( الذكريات)

الذكريات


الذكريات اللي حدتني على أقصاي
وغديت منها ضايق البال والروح
وأضحت تباريني كما الظل لخطاي
وأمسيت أنازعها وانا حيل مذبوح
لامن ذكرت اللي له إقبال وإقفاي
أشوف نفسي حيل مجبر على البوح
الجادل اللي طلته غاية مناي
اللي عليه ادلال شعري لها فوح
اللي نصاني من ورى نجد غزاي
واجتاح قلبي ياملا في الهوى جوح
وسلمتها قلبي على كف يمناي
واوصيتها بالقلب لاتبعد الشوح
وقام وتربع باوسط القلب بحماي
وفي داخلة اسس مماليك وصروح
وغديت انا وياه بايع وشراي
ومن بيننا حبل التكاليف مطروح
وحبل المودة بيننا شد وارخاي
وهو علي يشد من دون مصلوح
وقد كنت معها تايه الفكر والراي
ولا انتبهت الا بعد صرت مجروح
ومعها عزفت الحان شوقي على الناي
لحنٍ يمر بمسمعي وين مااروح
وعقبه رحل من دون ماياخذ رضاي
وأضحيت من فرقاه كاسرني النوح
واليوم اظنه يشتكي نار فرقاي
واهو السبب فيها وأنا أقول مبيوح
ولااطلبك غير انك تراعي لبلواي
وانك تسامحني وأنا أقول مسموح
مسموح ياللي ماسمع صوت رجواي
وبليا خطيه قال مشكور ثم روح
ويالله ياللي سامعٍ وجد شكواي
ياللي حفظت الذكر في محكم اللوح
انك توفق من شلعني من اقصاي
واضحيت من فرقاه مجبر على البوح