دولة بيننا وبينها حالة حرب وهي سوريا ابغى اعرف كيف يسمح بدخول منتجاتها لنا ومن اصحاب المصالح فيها وهل يدعمون الاسد وهل المنتجات الزراعية مفحوصة اي السورية واللبنانية ولا مسمومة........
الامن الغذائي والمائي عنصر مهم في التخطيط الاستراتيجي للدول..
والسعودية دولة قوية ماليا واقتصاديا ولا اتوقع ان يفوتها هذا الامر
يبقى ان هناك ظاهرة عامة في معظم دول الخليج وهي الاهمال الحكومي للمواطن وضعف ايصال المعلومة له بحجج متعددة..
من حق المواطن ان يطمئن على اوضاعه واسرته واهله.. ومن واجب الحكومة ان تطلعه بشكل مباشر او من خلال المجالس المدنية كالشورى وغيره على خططها وعملها ومشاريعها في هذا الجانب لانها مسؤولة ومسائلة عنه امام ولي الامر..
وفيما يتعلق بالاحتياطي الغذائي فالمعتاد ان مخزون الدول من المحاصيل الرئيسية ( القمح، الارز، السكر، الملح ، القهوة الخ) يجب ان لا يقل عن ستة اشهر ولذلك يتم شرائه بكميات كبيرة لخزنه اوقات الحاجة كالطوارئ والحروب. واذا لم تكن هناك حاجة له يتم تدويره في السوق وشراء غيره حتى لا يفسد وهكذا.
قد لا تتمكن دول الخليج من تحقيق امنها الغذائي ذاتيا لسببين رئيسيين: شح الماء وندرة الاراضي القابلة للأستزراع.. اضف اليها النمو السكاني السريع والضغط من قبل الوافدين على الخدمات والسلع.
محطات التحلية لها سلبياتها ايضا فهي تعمل على الطاقة التي لا يمكن ضمان استمرار تدفقها لاي سبب كان.. وهنا ربما يجب التفكير جديا في بدائل للطاقة و اولها الطاقة الشمسية، وطاقة البحار.
ختاما احد اهم مشاريع الامن الغذائي في عمان هو مشروع زراعة مليون نخلة بطرق ري حديثة ومبتكرة في المناطق التي يتوفر بها مخزون مائي جيد.
كما ان السلطنة بدأت في مشاريع الاستزراع السمكي واستثمرت فيه الكثير من الامكانيات
ايضا تم اعتماد التوجه لاستثمار الاراضي الزراعية في عدد من الدول العربية اهمها السودان وبحيث يكون انتاجها موجها للاستهلاك المحلي في السلطنة..
هذي اهم الخطوات التي اعلمها والتي اتخذتها عمان لدعم خططها الاستراتيجية لتحقيق الامن الغذائي.