.
.
يزدحم القلب بالأحزان
حتى
لا أكاد أجد مكانا
لزفرة أو تنهيدة
تخفف عن هذا القلب المثقل بعضا مما يعانيه
لم أجد إلا القلم
ذلك الصديق والمتنفس الوحيد
لأعبّر به عما يجده ذلك القلب
من الوجد .. والشوق .. والألم
ومرارة الفقد .. وعذاب الغياب
مللنا انتظار بزوغ نجم الصباح
وتعبنا من الوقوف في المطارات
ومحطات القطارات و موانئ الفن
حتام نحن ن النجم في الظلمِ .... وما سراه على ساق ولا قدمِ
لكن الأمل في الله جل ثناؤه لا ينقطع أبدا
والرجاء فيه سبحانه وتعالى موصول
وأشد ساعات الليل ظلمة هي التي تسبق بزوغ الفجر ...
.
.
العامر