نزل القرآن على العرب وهم أموات ، فأحياهم ، وجلاف فمدنهم ، ووحوش فروضهم ، صاروا به أفضل جيل في التاريخ ، وساروا به إلى قنة الحضارة ، رفعوا به رؤسهم فرفعهم الله فوق الرؤوس .
لقد تكلم الناس وأكثروا في دواعي تأخر المسلمين وأسباب انحطاطهم ،، ولو قالوا ؛ ( هجر القرآن وكفى ) لكفى { إن قومي أتخذوا هذا القرآن مهجورا }.
هجر القرآن معناه :
الإضراب العام عن كل أسباب الحياة ، والإعراض التام عن كل أسباب النجاة ..
ولا تحسبن هجر القرآن هجر تلاوته فحسب ، وإلا فما أقل الهاجرين له ، فأكثرنا يتلوا القرآن مكثر ومقل ،،، ولكن هجر القرآن هجر الاستهداء به ، والإستشفاء به ، والإستدلال به ، وتحكيمه في كل شأن ، والرجوع إليه في كل أمر..
نعم هجروا القران و الدليل حين ترى فتاوي السنة و فتاوي الشيعة و فتاوي الصوفيه تصاب بذهول فلو سألت شيخ سني او شيخ صوفي او شيخ شيعي عن مسألة فقهي هل يعطيك جواب شافي مقنع ام انه يعطيك سلسلة من المتناقضات يقولك : و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. يعطيك سلسلة من المتناقضات و في خضم المتناقضات من الأقاويل التي يبربر عليك بها لا تدري ايهما الصحيح
و على سبيل المثل هذا احد مواضيع المنتدى نقله لنا احد الأخوة فشوف تعدد الاقاويل في ( معنى التحيات ) فكيف لو ذهبت لهم تبحث عن فتوى !!!!!!!!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصن33
... أحبتي الكرام ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مامعنى ( التحيات لله والصلوات و الطيبات )
قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك .
وقيل : التحية : العَظَمة لله . والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية .
وقال النووي : وأما التحيات ، فَجَمْع تحية ، وهي الملك .
وقيل : البقاء .
وقيل : العظمة .
وقيل : الحياة ، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه
أصحابه بتحية مخصوصة
فقيل : جميع تحياتهم لله تعالى ، وهو المستحق لذلك حقيقة ، والمباركات والزاكيات
في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد ، والبركة كثرة الخير.
وقيل : النماء ، وكذا الزكاة أصلها النماء ، والصلوات هي الصلوات المعروفة . وقيل
: الدَّعوات والتضرع .
وقيل : الرحمة أي : الله المتفضل بها ، والطيبات ، أي : الكلمات الطيبات .
وقال ابن رجب : والتحيات : جمع تحية ، وفسرت التحية بالملك ، وفسرت بالبقاء
والدوام وفسرت بالسلامة
والمعنى : أن السلامة من الآفات ثابت لله ، واجب له لذاته .
وفسرت بالعظمة
وقيل : إنها تجمع ذلك كله ، وما كان بمعناه ، وهو أحسن .
قال ابن قتيبة : إنما قيل " التحيات " بالجمع لأنه كان لكل واحد من ملوكهم تحية
يحيا بها
فقيل لهم : " قولوا : التحيات لله " أي : أن ذلك يستحقه الله وحده .
وقوله : " والصلوات " فُسِّرَت بالعبادات جميعها ، وقد روي عن طائفة من
نعم هجروا القران و الدليل حين ترى فتاوي السنة و فتاوي الشيعة و فتاوي الصوفيه تصاب بذهول فلو سألت شيخ سني او شيخ صوفي او شيخ شيعي عن مسألة فقهي هل يعطيك جواب شافي مقنع ام انه يعطيك سلسلة من المتناقضات يقولك : و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. و قد قيل .. يعطيك سلسلة من المتناقضات و في خضم المتناقضات من الأقاويل التي يبربر عليك بها لا تدري ايهما الصحيح
و على سبيل المثل هذا احد مواضيع المنتدى نقله لنا احد الأخوة فشوف تعدد الاقاويل في ( معنى التحيات ) فكيف لو ذهبت لهم تبحث عن فتوى !!!!!!!!!!!!
-----------------------
يعني جميع المسلمين يرددون التحيات لله كل يوم على الاقل 10 مرات و لا يعرفون معناها ؟
جزاك الله خير وبارك فيك وجعل كل حرف في ميزان حسناتك وزادك علما وانار الله طريقك.