قبل حوالي46سنه مضت كنت اقود السياره في احد الأوديه في جنوب الطايف وكان الطريق جلد واقرب قريه تبعد حوالي35كيلو والسرعه لا تتجاوز العشرين كيلو لوعورة الطريق وكانت الساعه حوالي الحادية عشر ليلا المهم وجدت شخص على جانب الطريق يأشر ووقفت له وطلب مني اوصله حيث ذكر لي بانهم بدو ونازلين في إحدى الشعاب على الطريق المهم اخذ يقصد اي يقول الشعر وحقيقه استأنست قلت يسليني وكان صاحب نكته المهم حصل ان بنشر الكفر وكان لا يوجد عفريته او رافعه لدي ومن الصعوبه تجد سيارة تمر في هذا الخط لقلة السيارات ذلك الزمن وتأخر الوقت قال لي ولا يهمك انا برفع السياره وانت فك الكفر فاستغربت وقلت له كيف تستطيع رفعها قال معي ربع فضحكت وقلت له الله يقويك وفعلا رفع السياره حوالي نصف متر وانا بين مصدق ومكذب كيف استطاع رفعها وفعلا أنزلت الكفر وركبت الاسبير وانا مندهش واصابني نوع من الخوف عموما ركبنا السياره ولما اقتربت من المكان المحدد لنزوله والتفت له على اساس اني ابوقف واشكره على مافعله معي الا اني لم أجده على مقعدة السياره وانتابني الرعب وواوقفت السياره قلت ربما انه فتح الباب ونزل ولم انتبه له ونزلت ادور وعليه ولم أجد اي شخص حولي عموما ركبت السياره ومشيت وبعد حوالي خمسه كيلو وجدته على الطريق يأشر وهنا انتابني الرعب فوقفت له وقال نسيت اعزمك واخذ يلزم علي الا ان اذهب معه فاعتذرت وقلت له ان الوقت متأخر وانه يجب علي الذهاب لوجود أشغال لدي
وقبل عذري واختفى من أمامي فجأه وواصلت طريقي
إلا انني اسمع في صندوق الونيت ضحك مجموعه من الأشخاص وعندما التفت لصنوق الونيت لا أجد احد المهم استمر ذلك الضحك حتى قربت من القريه واختفى ذلك الضحك ومن بعدها قررت انا لا امشي في ذلك الطريق ليلا