::
عدت بالذاكرة قليلاً ..
إلى المقهى الأدبي الذي كان على ناصية هذا الركن وكان يزدان به ويحفل برواده
من عمالقة الركن الأدبي
عروب .. الأمل 2 .. أسير الذكريات .. أغصان .. ضمى المشاعر ..يوسف .... ....
فذهبت إليه جلست بين جنباته متأملاً .. وقد دخلته متسللاً فهو مغلق
قرأت عبق الماضي الجميل مدونة في ردهاته عندها عرفت سر وقوف
الشعراء على الأطلال ..
هناك تجتاحك مشاعر رهيبة مختلطه تقف معها على حافة الجنون
مزيج من الجمال والحزن والسعادة المخضبة بالدموع فأنت لا تدري
أتركقص فرحا أم حزنا وتلك الدموع التي في مآقيك دموع فرح أم فقد
مشاعر مضطربة سيطر عليها الحزن العميق ..
وسألت نفسي سؤالا ..
من فعل هذا ؟ ولماذا
كل أبيات الشع التي أحفظها نسيتها في تلك اللحظة ولم أتذكر إلا قول الشاعر
إذا ما مضي القرن الذي كنت فيهمُ ... وخُلِفتَ في قرنٍ فأنتَ غريبُ
a.h.a
العامر ..