قديم 27-04-2014, 09:08 AM
  المشاركه #1

عضو هوامير المميز

تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,687
الخالدي خالد غير متواجد حالياً  


السـلام عليـكن ورحمـة اللـه وبـركـاتـه


اجتمـاع النســاء عـلى الغيبـة والنميمـة




اجتماع النساء وحبهم للغيبه والنميمه



ســــؤال وجـــواب



الســــــؤال:
لى صديقة متعلمة تزوجت من ابن عمتها وهي الآن تعيش معه في ذلك البيت ويحصل غيبة كثيرة فيوميًا تأتي النسوة إليهم ويجتمعن بالحديث على الناس فلا يتركوا أحداً من شرهم أما صديقتى فإنها إما أن تبقى جالسة تستمع لكلامهم دون أن تتحدث أو أن تتكلم أو أن تتركهم وتذهب إلى غرفتها تجلس فيها فهل عملها صحيح؟



الجــــواب : إذا كانت هذه الصديقة هي ربة البيت التى تملك المنع والإذن للداخلين فإنه يجب عليها أن تمنع الإذن لهؤلاء النسوة اللاتي لا يجلسن إلا على لحوم الناس وأما إذا كانت لا تملك ذلك وليست ربة البيت فإنه يجب عليها إذا سمعت غيبة هؤلاء النساء أن تنصحهن أولًا فإن لم يكففن عن الغيبة وجب عليها أن تقوم عن المكان إلى حجرتها أو غرفتها حتى يغادر هؤلاء البيت .


ولكني أنصح قبل كل شيء أنصح هؤلاء النساء من الغيبة لأن الغيبة من كبائر الذنوب وقد مثلها الله تعالى بأقبح مثال
فقال تعالى (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)) ومن المعلوم أنه لا أحد يحب أن يأكل لحم أخيه حيا فضلاً عن كونه ميتاً والمغتاب كالذي يأكل لحم الميت لأنه يغتاب هذا الرجل بغيبته بحيث لا يستطيع أن يدافع عن نفسه أي الذي أغتيب كالميت يؤكل لحمه لايستطيع أن يدافع عن نفسه ثم لتعلم هؤلاء النساء أنهن ما تكلمن بكلمة في شخص من ذكر أو أنثى إلا إذا كان يوم القيامة أخذ من حسناتهن وحملت على حسناته فإن بقي من حسناتهن شيء وإلا أخذ من سيئاته فطرحت عليهن ثم طرحن في النار ويروى بسند فيه نظر أن امرأتين كانتا صائمتين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فعطشا عطشًا شديدًا حتى كادتا تموتان من العطش فدعا بهما النبي صلى الله عليه وسلم وأمرهما أن يتقيئا فتقيئا قيحًا وصديدًا ولحمًا عبيطًا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ هَاتَينِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ الله وَأَفطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ الله عَلَيهِمَا جَلَسَت إِحدَاهُمَا إِلَى الأُخرَى فَجَعَلَتَا تَأكُلَانِ لُحومَ النَّاسِ ) , ورأى النبى صلى الله عليه وسلم أقوامًا لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال : ( مَن هَؤُلاَءِ يَا جِبرِيل ) قال : ( هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأكُلُونَ لُحومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعرَاضِهِم).


فليحذر هؤلاء النسوة من الغيبة وليتقين الله عزوجل وإذا كانت الغيبة في الأقارب صارت غيبة وقطيعة والعياذ بالله وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب العظيمة قال الله تبارك وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ))



وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَدخُلُ الجنَّة قَاطِعٌ ) أي قاطع رحم الغيبة إذا كانت في الأقارب صارت أشد وأعظم وإذا كانت في عامة الناس كانت من كبائر الذنوب فلايمكن أن يسلم المغتاب من إثم أبدا ولكن مع ذلك إذا تاب الإنسان ورجع إلى الله واستحل ممن اغتابه إن كانت الغيبة قد بلغته فإن الله تعالى يمحو بذلك سيئاته .





المصدر: كتاب فتاوى المرأة المؤمنة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ص(675)


الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر : منتدى هوامير البورصة السعودية


رد مع اقتباس
 
 

قديم 27-04-2014, 10:52 AM
  المشاركه #2

عضو هوامير المميز

تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 3,940
المتفائلة دوما غير متواجد حالياً  

جزاك الله خيرا والله يرحمنا برحكته ويغفر لنا يارب


رد مع اقتباس
قديم 27-04-2014, 11:41 AM
  المشاركه #3

عضو هوامير المميز

تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,687
الخالدي خالد غير متواجد حالياً  

امين امين يارب



رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



05:47 PM