logo



قديم 24-02-2017, 10:42 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,045
 




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي ..
سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ

قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح مهم)

قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح مهم)
قبر رسول الله ليس في المسجد


مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس فيه قبر، الرسول قبر في بيته -عليه الصلاة والسلام-، ولم يقبر في المسجد، وإنما قبر في بيته -عليه الصلاة والسلام- في بيت عائشة، ولكن لما وسع المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين في ذلك الوقت في آخر المائة الأولى أدخل الحجرة في المسجد من أجل التوسعة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحباه لم يزالوا في بيت عائشة وليسوا بالمسجد، وبينهم وبين المسجد الجدر القائمة والشبك القائم، فهو في بيته -صلى الله عليه وسلم- وليس في المسجد، وهذا الذي قال هذا الكلام جاهل لم يعرف الحقيقة ولم يعلم الحقيقة، فالواجب على المؤمن أن يفرق بين ما أباح الله، وبين ما حرم الله، فالمساجد لا يدفن فيها الموتى، ولا تقام على الموتى، ومسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس من هذا القبيل، بل هو -صلى الله عليه وسلم- دفن في بيته في بيت عائشة خارج المسجد، شرقي المسجد، ثم لما جاءت التوسعة أدخله الوليد في المسجد، أدخل الحجرة، وقد أخطأ في ذلك، يعفو الله عنا وعنه، لكن المقصود أن هذا ليس فيه حجة من البناء على القبور، أو قبر في المساجد كل هذا خطأ. الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) قالت: عائشة يحذر ما صنعوا. يعني يحذر من عملهم، وهكذا روى أبو هريرة بإسناد صحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وهكذا روى مسلم في الصحيح عن جندب بن عبد الله البجلي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)، فكرر النهي -عليه الصلاة والسلام- في هذا الباب من اتخاذ المساجد على القبور، فوجب على أهل الإسلام أن يتجنبوا هذا، وليس في عمل الناس الذين فعلوا ما فعلوا من البناء على القبور ليس في عملهم حجة، بل هم قد أخطأوا وغلطوا في هذا، فكل من بنى على القبور واتخذ عليها المساجد فقد غلط وخالف السنة،والواجب على ولاة الإسلام
وعلى أمراء المسلمين وحكامهم أن يمنعوا الناس في جميع الدول الإسلامية،
يمنعوهم من البناء على القبور،
وأن يهدموا ما كان عليها من البنايات، وأن تبقى قبورهم ضاحية، كما كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وعهد أصحابه، مثل البقيع وغيره، فلا يبنى على القبور، ولا يتخذ عليها قباب ولا مساجد، وفي صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه - قال: (نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تجصيص القبور والقعود عليها والبناء عليها) فالمصطفى -عليه الصلاة والسلام- نهى عن تجصيص القبر، وعن القعود عليه، وعن البناء عليه، لا قبة ولا غيرها، فالواجب على أهل الإسلام إينما كانوا أن يتجنبوا هذا الأمر، وأن ينفذوا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا يبنوا على القبور لا قبة ولا مسجداً ولا غير ذلك، بل تبقى ضاحية، ترفع عن الأرض قد شبر، وعليها النصائب عند الرأس وعند الرجل، حتى يعرف أنها قبور، كما فعل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه دفن في حجرته -صلى الله عليه وسلم- ورفع عن الأرض قدر شبر، وحصب بالطحاء، ولم يبن عليه، بل دفن في بيته هناك لئلا يتخذ قبره مسجداً، لئلا يغلى فيه -عليه الصلاة والسلام-، فالصحابة دفنوه هناك حماية له وصيانة له عن أن يتخذ قبره مسجداً -عليه الصلاة والسلام-. ولما أدخله الوليد أدخل الحجرة في المسجد ظن بعض الناس أن هذا يدل على جواز البناء على القبور واتخاذها مساجد، وهذا غلط، هذا ليس من عمل النبي -صلى الله عليه وسلم-
ولكنه من عمل الوليد في إدخاله الحجرة، فالنبي دفن في بيته ليس في المسجد -عليه الصلاة والسلام- ولم يقبر في المسجد،
وإنما قبر في بيته -صلى الله عليه وسلم-، وهكذا صاحباه أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- دفنا معه في بيت عائشة -رضي الله عنها-، ينبغي أن يعلم هذا،
وينبغي أن لا يغتر أحد بهذا الأمر، بل يجب أن يكون المؤمنون والعلماء على بصيرة بهذا الشيء، وأن يوضحوا للناس هذا الأمر،
يجب على العلماء والدعاة إلى الله في كل مكان يوضحوا للناس هذا الأمر، وأن يعلموهم أن البناء على القبور أمر لا يجوز، وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يدفن في المسجد، وإنما دفن في بيته في بيت عائشة، فعله الصحابة -رضي الله عنهم- حماية له، ولئلا يتخذ قبره مسجداً، كما قالت عائشة -رضي الله عنها-. وأما الحكم فهو تحريم البناء على القبور، وتحريم اتخاذ المساجد عليها، وتحريم الدفن في المساجد، كل هذا ممنوع، لأنه وسيلة إلى الغلو في الأموال واتخاذهم آلهة من دون الله وعبادتهم، ولهذا نهى الرسول عن هذا -عليه الصلاة والسلام-، وأبدأ وأعاد لأن اليهود والنصارى غلوا في أنبيائهم وبنو عليهم مساجد واتخذوا قبورهم آلة تعبد، ولهذا في الحديث الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها- أن أم سلمة وأم حبيبة -رضي الله عنهما- ذكرتا للنبي -صلى الله عليه وسلم- أنهما رأيا كنيسة في أرض الحبشة، يقال لها مارية ورأتا ما فيها من القبور والتصاوير فقال -عليه الصلاة والسلام-: (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور)، قال -عليه الصلاة والسلام-: (أولئك شرار الخلق عند الله) أخبر أن هؤلاء الذين يبنون على القبور هم شرار الخلق، وهكذا في حديث ابن مسعود يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من شرار الناس من يتخذون المساجد على القبور)، فينبغي للأمة أن تعلم هذا، وأن تنفذ أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأن لا يتخذوا على القبور مساجد ولا قباباً ولا أبنية ولا غير ذلك،
والواجب على أهل العلم وعلى الدعاة إلى الله -عز وجل- أن يوضحوا هذا الأمر للناس،
وأن ينشروه بين الناس،

حتى تزول هذه البدعة، وحتى يقضى عليها، لأنها بدعة منكرة، ولأنها من وسائل الشرك، فإن العامة إذا رأت القبر قد بني عليه مسجد أو قبة ورأت أنه يعظم ويفرش من حوله ويطيب قالت: هذا ينفع ويضر، هذا يدعى من دون الله، هذا يستغاث به، هذا يتبرك به، فوقعت في الشرك بسبب هذه الفتنة وهذه البدعة، وقد قال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين) فالغلو هو الزيادة فيما شرع الله، فالبناء على القبور زيادة على ما شرع الله، واتخاذ القباب عليها زيادة على ما شرع الله، واتخاذ المساجد عليها زيادة على ما شرع الله، والغلو فيها وهذا من وسائل الشرك بها ودعائها من دون الله، والاستغاثة بأهلها، ولهذا حرم الله ذلك ورسوله. فالواجب على ولاة الأمر في البلاد الإسلامية أن ينتبهوا لهذا الأمر، وأن يمنعوا الناس من البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، وأن يزيلوا ما لديهم من ذلك، حتى يعلم المسلمون ذلك، وحتى يسيروا على المنهج الشرعي الذي سار عليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وسار علينا أصحابه -رضي الله عنهم- وأتباعهم بإحسان، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. أثابكم الله وبارك الله فيكم
قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح مهم)
لماذا لا يعالج ذلكم الخطأ الذي وقع فيه الوليد بن عبد الملك؟


بينا أن أسباب ذلك والله أعلم أن كل دولة تخشى أنها إذا قامت بهذا الأمر أن تتهم, وأن يقال فيها أنها قصرت في حق النبي -صلى الله عليه وسلم-, وأنها تبغض النبي- صلى الله عليه وسلم-, أو أنها جاهلة بالإسلام, أو أنها وأنها قد يتحاشون الدخول في هذا الأمر، يقولون: ما دام سكت من قبلنا وتركه من قبلنا نتركه؛ ولأن الحكمة في ذلك والعلة في ذلك واضحة، فإنه لم يدفن في المسجد- عليه الصلاة والسلام-, وإنه دفن في الحجرة فقط برمتها فليست هذه المسألة مثل المسائل التي وقع فيها الناس في بلدان كثيرة، حيث دفنوا في المساجد وأوجدوا القبور في المساجد، أو بنوا مساجد على القبور هذا هو الواقع, وهذا غير ما فعله الوليد هذا فرق عظيم.
إذن الابتعاد عن الفتنة وإبقاء الأمور على ما هي عليه هو الأولى،
هذا هو السبب الذي جعل الناس يتركون الأمور على حالها خشية من فتنة تقوم بين الناس بسبب ظنهم بمن أخرجه السوء، وأنه أراد بهذا تنقصاً للنبي-صلى الله عليه وسلم-, وصاحبيه, أو أنه أراد بذلك أمراً آخر قد لا يحمل على المعنى الشرعي، وقد يظن به خلاف ذلك، فلعل هذا هو السبب الذي من أجله تركته الدول السابقة. إذن يرى سماحة الشيخ أنه قد يقوم حرب فكرية من أعداء الإسلام ضد المسلمين. حرب فكرية وغير فكرية أيضاً، قد يكون هذا من أسباب بعض الفتن التي يوجدها بعض الناس لأتفه الأسباب, فكيف وهذه تتعلق بقبر النبي-صلى الله عليه وسلم-وصاحبيه, وأكثر الخلق ليس عنده العلم الكافي, والبصيرة الكافية في هذه الأمور، بل يعتقدون أن البناء على القبور, واتخاذ المساجد عليها أنه دين وقربة، بل بعضهم وكثير منهم يرى أن دعاء الأموات والاستغاثة بهم دين وقربة، نسأل الله العافية. لعل سماحة الشيخ يذكر السادة المستمعين بما قاله رسولنا- صلى الله عليه وسلم لعائشة في شأن الكعبة. نعم حديث صحيح، لما قيل له-صلى الله عليه وسلم-في حجر إسماعيل قال: (لولا أن قومك حديث عهد بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم) فترك نقض الكعبة وإدخال الحجر فيها خوفاً من الفتنة-عليه الصلاة والسلام-وأبقاها على حالها- عليه الصلاة والسلام-، إذن هذا قريب من هذا، هذا من هذا، من جنس هذا.

قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح مهم)
حكم بناء القباب على القبور، وشبهة القبة التي على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

لا شك أن القباب على القبور بدعة ومنكر، كالمساجد على القبور كلها بدعة وكلها منكر، لما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، ولما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح، ولما ثبت أيضاً عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- في صحيح مسلم عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنه نهى عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها)، فنص -صلى الله عليه وسلم- على النهي عن البناء على القبور، والتجصيص لها، والقعود عليها، ولا شك أن وضع القبة عليها نوع من البناء، وهكذا بناء المسجد عليها نوع من البناء، وهكذا جعل سقوف عليها وحيطان نوع من البناء، الواجب أن تبقى مكشوفة على الأرض، مكشوفة كما كانت القبور في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- كالبقيع مكشوفة، يرفع القبر عن الأرض قدر شبر تقريباً ليعلم أنه قبر، فلا يمتهن، أما أن يبنى عليه قبة أو غرفة أو عريشاً أو غير ذلك فهذا لا يجوز، بل يجب أن تبقى القبور على حالها مكشوفة، ولا يزاد عليها غير ترابها، فيرفع القبر من ترابه الذي حفر منه، يرفع قدر شبر، ويكفي ذلك، كما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال -رضي الله عنه-: (إلحدوا لي لحداً وانصبوا علي البن نصباً كما صنع بالرسول -صلى الله عليه وسلم-) وقال في الرواية: ورفع قبره قد شبر، يعني كقبر النبي -صلى الله عليه وسلم-. فالحاصل أن القبور ترفع قدر شبر ........ للعلم بأنها قبور، ولئلا تمتهن وتوطأ، ويجلس عليها. أما أن يبنى عليها فلا، لا قبة ولا غيرها، للأحاديث السابقة حديث جابر وحديث عائشة وغيرهما، وفي حديث جابر التصريح بالنهي عن البناء عن القبور وتجصيصها. أما قبة النبي -صلى الله عليه وسلم-فهذه حادثة أحدثها بعض أمراء الأتراك في بعض القرون المتأخرة في القرن التاسع أو الثامن، وترك الناس إزالتها لأسباب كثيرة: منها جهل الكثير ممن يتولى أمرة المدينة، ومنها خوف الفتنة؛ لأن بعض الناس يخشى الفتنة لو أزالها لربما قام عليه الناس، وقالوا هذا يبغض النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا كيت وكيت، وهذا هو السر في بقاء الدولة السعودية لهذه القبة؛ لأنها لو أزالتها لربما قال الجهال وأكثر الناس جهال: إن هؤلاء إنما أزالوها لبغضهم النبي -عليه الصلاة والسلام-،
لا يقولون لأنها بدعة، يقولون: لبغضهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-، هكذا يقول الجهلة وأشباههم،

فالحكومة السعودية الأولى والأخرى إلى وقتنا هذا إنما تركوا هذه القبة المحدثة خشية الفتنة، وأن يظن بها السوء، وهي لا شك أنها والحمد لله تعتقد تحريم البناء على القبور، وتحريم اتخاذ القباب على القبور، والرسول -صلى الله عليه وسلم- دفن في بيت عائشة لئلا تقع الفتنة به، لئلا يغلى فيه، فدفنه الصحابة في بيت عائشة حذراً من الفتنة، فالجدران قائمة من قريب فدفنوه في البيت حماية له من الفتنة -عليه الصلاة والسلام- لئلا يفتن به الجهلة، وأما هذه القبة فهو موضوعة متأخرة من جهل بعض الأمراء، فلو أزيلت فلا بأس بذلك، بل هذا حق، لكن قد لا يتحمل هذا بعض الجهلة، وقد يرمون من أزالها بأنه ليس على حق، وأنه مبغض للنبي -عليه الصلاة والسلام-، فمن أجل هذا تركت الدولة السعودية هذه القبة على حالها لأنها من عمل غيرها، ولا تحب التشويش والفتنة التي قد يتزعمها بعض الناس من عباد القبور، وأصحاب الغلو في الأموات من المشركين، فيرمونها بما هي بريئة منه من البغض للنبي -صلى الله عليه وسلم-، أو الجفاء في حقه، والعلماء السعوديين منهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وغيرهم من العلماء كلهم بحمد لله على السنة، وعلى طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم بإحسان، في توحيد الله والإخلاص له، والتحذير من الشرك والبدع، ومن وسائل الشرك وهم أشد الناس تعظيماً للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولأصحابه، فالسلف الصالح هم من أشد الناس تعظيماً للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولأصحابه -رضي الله عنه وأرضاهم- مشياً وسيراً على طريق السلف الصالح بمحبته -صلى الله عليه وسلم- وتعظيم جانبه، التعظيم الشرعي الذي ليس فيه غلوٌ ولا بدعة، بل تعظيم يقتضي اتباع شريعته، وتعظيم أمره ونهيه، والذب عن سنته، ودعوة الناس إلى اتباعه وتحذيرهم من الشرك به أو بغيره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، وهم على هذا الطريق أولهم وأخرهم، يدعون الناس إلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإلى تعظيم سنته، وإلى إخلاص العبادة لله وحده وعدم الشرك به -سبحانه-، ويحذرون الناس من البدع التي كثرت بين الناس من عصور كثيرة، ومن ذلك بدعة هذه القبة التي وضعت على القبر النبوي، وإنما تركت من أجل خاف القالة والفتنة،
والله ولي التوفيق . جزاكم الله خيراً

والواجب عليك أخي المسلم ان توضح ذلك للناس
ويجب على أهل العلم وعلى الدعاة إلى الله -عز وجل- أن يوضحوا هذا الأمر للناس، وأن ينشروه بين الناس
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اللَّهُمّے صَلٌ علَےَ مُحمَّدْ و علَےَ آل مُحمَّدْ كما صَلٌيت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ مُحمَّدْ
و علَےَ آل مُحمَّدْ كما باركـت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيم فى الْعَالَمِين إِنَّك حَميدٌ مَجِيدٌ


المصدر: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

https://www.binbaz.org.sa/noor/1357
https://www.binbaz.org.sa/noor/11858

https://www.binbaz.org.sa/noor/1367
قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح مهم)

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 24-02-2017, 10:43 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 5,214
 



اللهم صل على سيدنا محمد





قديم 24-02-2017, 10:45 PM
  المشاركه #3
قديم 24-02-2017, 10:50 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,045
 



رد: قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح
رد: قبر رسول الله ليس في المسجد وشبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم ( توضيح




قديم 24-02-2017, 10:51 PM
  المشاركه #5
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 15,113
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا ونفع الله بماتقدمون

عراويكم




قديم 24-02-2017, 10:54 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,045
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاوي سهم
اللهم صل على سيدنا محمد
بارك الله فيك ورفع الله قدرك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارد عراوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا ونفع الله بماتقدمون

عراويكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين بارك الله فيك أخي الكريم ورفع الله قدرك





قديم 24-02-2017, 10:57 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 8,255
 



جزاك الله خير ولكن يا اخي الكريم ما تلاحظ ان أغلب الكلام مكرر والاحاديث تكررها اكثر من مره



قديم 24-02-2017, 10:57 PM
  المشاركه #8
قديم 24-02-2017, 11:06 PM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,045
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريجنسي
جزاك الله خير ولكن يا اخي الكريم ما تلاحظ ان أغلب الكلام مكرر والاحاديث تكررها اكثر من مره
بارك الله فيك أخي الكريم هذا الموضوع تم نقله حديثا من الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله ولم اكرر وتم نقل الفتوى كما هي بدون ايجاز وذلك للتوضيح
ويمكنك التأكد من ذلك من الروابط شكرا لك





قديم 24-02-2017, 11:09 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 19,864
 



كلامك الكثير تقدر تختصره

ان الرسول صلى الله عليه وسلم دفن في بيته خارج المسجد وقد ادخله الوليد بن عبد الملك في المسجد للتوسعه وقد اخطأ في ذلك ولا يمكن تصحيح هالخطأ في وقتنا الحالي لاسباب كثيره




قديم 24-02-2017, 11:22 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,045
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبنه بيضاء
كلامك الكثير تقدر تختصره

ان الرسول صلى الله عليه وسلم دفن في بيته خارج المسجد وقد ادخله الوليد بن عبد الملك في المسجد للتوسعه وقد اخطأ في ذلك ولا يمكن تصحيح هالخطأ في وقتنا الحالي
لاحظ هداك الله انه ليس كلامي بل فتاوى الشيخ وهو عالم من علماء المسلمين رحمه الله وكتب الله له الأجر وواجبنا الدعاء له وقد نقلته بدون اختصار زيادة فى التوضيح ولكن البعض يعاني من قراءة المواضيع الدينيه ولامشكلة لديه فى تصفح فى ما لافائدة منه فى النت وغيره
نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.




قديم 24-02-2017, 11:25 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 19,864
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخروج من الهم
لاحظ هداك الله انه ليس كلامي بل فتاوى الشيخ وهو عالم من علماء المسلمين رحمه الله وكتب الله له الأجر وواجبنا الدعاء له وقد نقلته بدون اختصار زيادة فى التوضيح ولكن البعض يعاني من قراءة المواضيع الدينيه ولامشكلة لديه فى تصفح فى ما لافائدة منه فى النت وغيره

نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
الله يوفقك ويرفع درجتك في جناته

توقعت رد قاسي ولكن أخلفت ظني الله يجزاك خير على ردك المهذب







الكلمات الدلالية (Tags)

ليس

,

مهم

,

وسلم

,

وشبهة

,

الله

,

المسجد

,

التي

,

القبة

,

توضيح

,

رسول

,

صلى

,

على

,

عليه

,

في

,

قبر

,

قبره



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



04:31 PM