⛔ لا تفتي من رأسك .. واترك ذلك لأهل العلم والإختصاص …؟! ⛔
# ليس كل من قرأ آية أو وجد حديثا في مسألة من المسائل له الحق أن يصدر فتوى أو حكما شرعيا فيها …!
ولو كان الامر بهذه السهولة لاصبحنا ومع وجود جوجل .. كلنا شيوخ ونفتي …..؟!
معرفتنا بآية ذكرت فيها المسألة محل النقاش او بحديث صحيح .. لا يؤهلنا لإصدار فتوى او حكم شرعي .. لأننا وفي غالب احوالنا مثقفين فقط .. وربما لا نصل لمستوى طلبة العلم فضلا عن علماء فضلا عن مرتبة الإجتهاد التي تؤهل المفتي لإصدار فتواه في المسائل الشرعية ..!
لأن تلك المسائل تتطلب منا معرفة اشياء منها الناسخ والمنسوخ والخاص والعام والمطلق والمقيد والمعرفة باللغة العربية وغير ذلك …؟!
ولا بد من معرفة العلماء الراسخون في العلم الثقات الذين نتبعهم ،،
حتى لا نتخذ رؤوسا جهالا فنستفتيهم فيفتوننا بغير علم .. فيضلوننا …!
ومنهم في عصرنا الحديث الأئمة المشهورين ابن باز وابن عثيمين
والألباني رحمه الله تعالى ،،
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ:
سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إنَّ اللهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزعهُ مِنَ النَّاسِ، وَلكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ
بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا،
فَسُئِلُوا فَأفْتوا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأضَلُّوا».
متفقٌ عَلَيْهِ.
………..
# للفتيا شروط وهي أن تخص بأهل العلم الراسخين
الذين بلغوا رتبة الإجتهاد …!
شروط المفتي :
- العقل وضده الجنون
- البلوغ
- العدالة وضدها الفاسق والمبتدع
- أن يكون مؤهلا للإفتاء بأن جمع شروط
الإجتهاد في العلم وهي :
، بأن يكون عالما بالقرآن وتفسيره
، والحديث رواية ودراية
، وبإصول الفقه وقواعد الفقه واصول الشرع
، وأن يكون عالما بمسائل الإجماع ومواقع الناسخ والمنسوخ
، وعالما باللغة العربية وما يحيل معانيها وما تجتمع
فيه وما تفترق .
من محاضرة للشيخ / وليد السعيدان .
———————