الكبار-متعب الشمري:
احتفلت بالأمس بعض الصحف الألمانية بذكرى فوز المنتخب الألماني على المنتخب السعودي بالنتيجة التاريخية ثمانية للاشيء ففي تاريخ 1 -6 من عام 2002 م خسر المنتخب السعودي من امام المنتخب الألماني خسارة مدوية قوامها ثمانية نظيفة.
وهي بلا شك ذكرى مؤلمة للشارع الرياضي السعودي كافة وللهلاليين بشكل خاص على اعتبار أنه شارك في تلك المباراة مع المنتخب السعودي آنذاك ثماني لاعبين من الهلال بمعنى أننا نستطيع أن نقول حينها بأن الهلال كان هو المنتخب والعكس صحيح ..!! والمفارقة العجيبة أن أهداف المباراة جاءت بعدد لاعبي الهلال المشاركين في تلك المباراة..!!
وهذه الاحتفالية أعادت للأذهان ذكرى ( السنترة ) الشهيرة لسامي الجابر والذي كان يقود هجوم المنتخب السعودي في تلك المباراة وسنتر حينها تسع مرات..! والطريف في الأمر أن سامي ظهر في العربية مع القوس وفاجأ الجميع برده على سؤال له حول السنترة الشهيرة حيث من الطبيعي أن تفتخر بتسجيل الأهداف الا أن سامي قلب المعادلة وأكد أنه يفتخر بتلك السنترة..!! لذا كان لزاما على الجماهير أن تطلق عليه لقب ( سامي سنتر ) وكان يستحق هذا اللقب بكل جدارة نظرا لكونه اللاعب الوحيد ربما في العالم الذي يعترف ويؤكد أنه يفتخر بالسنترة..!!
فيما كانت جماهير النصر سعيدة وحزينة في ذات الوقت حزينة على ماوصل اليه حال المنتخب من ضعف وتردي وسعيدة لأن النصر لم يكن له أي علاقة بتلك الكارثة حيث كانت في مجملها ( صناعة هلالية ) ولم يتواجد أي لاعب نصراوي مع المنتخب حينها ولاحتى على بنش الاحتياط.
ناصر الجوهر
مافلح مع فريقه لاعب ولا مدرب وعينوه مدرب للمنتخب لانه نصراوي - عشان يقولون اول مدرب للمنتخب في كاس العالم نصراوي -- لكن وقعوا في شر اعمالهم
ناصر الجوهر
مافلح مع فريقه لاعب ولا مدرب وعينوه مدرب للمنتخب لانه نصراوي - عشان يقولون اول مدرب للمنتخب في كاس العالم نصراوي -- لكن وقعوا في شر اعمالهم
8 من الهلال هم سبب الانتكاسه
واسال من فرضهم على المدرب
كان مدرب المنتخب ناصر الجوهر ورئيس البعثه خالد بن تركي وكلهم نصراويين -- وعلى مر التاريخ مايراس المنتخب نصراوي او يكثرون النصراويين في المنتخب الا ويصير مهزله -- مثل ماحصل في بطولة الخليج رئيس البعثه عبدالرحمن بن سعود رئيس النصر و9 من لاعبين المنتخب نصراويين وننهزم شر هزيمه من العراق -- 7 - لاحظ انها من العراق ولا فزنا في ذيك البطوله الا على عمان
إبراهيم الجريس من الرياض
على الرغم من مرور عشر سنوات على النتيجة التاريخية التي مني بها المنتخب السعودي لكرة القدم أمام نظيره الألماني بثمانية أهداف نظيفة, إلا أنها ما زالت ذكرى عالقة في أذهان الرياضيين السعوديين, وأخذت أصداء واسعة أمس فور بلوغها السنة العاشرة أمس. تلك المباراة التي جرت في الأول من حزيران (يونيو) لحساب لقاءات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لنهائيات كأس العالم 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان, تعد الأسوأ طوال تاريخ الكرة السعودية والتي شهدت تراجعاً واضحاً في السنوات الأخيرة. لم يدر في خلد المتابع أن تكون النتيجة راسخة في الذاكرة بعد مضي عشر سنوات, إلا أن النتائج المتردية التي باتت تحققها المنتخبات السعودية والأندية في المحافل القارية أجبرت الوسط الرياضي على الاحتفاظ بهذا الحدث على الأقل ليكون تاريخه هو موعد توقف إنجازات رياضية سعودية انطلقت مطلع الثمانينيات الميلادية.
عشر سنوات مضت وحصيله المنتخب السعودي تأهل وحيد لكأس العالم 2006 في ألمانيا, وإخفاق في الحصول على لقب بطولة الأمم الآسيوية رغم وصوله للمباراة النهائية مرة واحدة عام 2007 في إندونيسيا وفيتنام وماليزيا وتايلاند من بين ثلاث مشاركات, بينما كان خروجه خالي الوفاض من دور المجموعات في مسابقتين الأولى في الصين 2004 والأخرى في قطر 2011. ولمن سأل عما تحقق في بقية كأسي العالم 2010 في جنوب إفريقيا و2014 في البرازيل فالمنتخب السعودي خرج من سباق التأهل إلى المونديالين بعد أن وصل لأقصى ما يمكنه الوصول إليه وهو الملحق الآسيوي في تصفيات 2010 والدور التمهيدي الثالث لتصفيات 2014.