logo

قديم 27-07-2017, 03:15 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 5,934
 



.


قصة أعجبتني فنقلتها لكم

"بس دقيقـة"

في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ،
وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !

فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.

قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله ،
وقالت لي بصيغة الأمر:
احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .

أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...

ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن ...
لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .

فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها... عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !

صبري على ماذا ؟

على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..

قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر ، وليس مهماً أن تعرفي !

قالت : حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..

قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..

قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟

قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟

قالت : إنها حكمة . أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة..

قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟

قالت : لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.

لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود
وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني
يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع...

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟

قالت : "بس دقيقة".

قلت لها : سأنتظر دقيقة

قالت لي : لا، لا، لا تنتظر ..
" بَس دقيقة ".. هذه هي الحكمة !

قلت : لم افهم شيئاً !

قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟

قلت : ربما !!

قالت : سأشرح لك الحكمه هي
" بس دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ... في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما التفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "بس دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير .

هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..

قلت : وما هو الشرط ؟

قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..

فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك،
فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..

إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية .

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..

دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ،
وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد... !

قلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو ؟

قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!

علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!

وأنا أقول لها : " بس دقيقة ".... " بس دقيقة ".

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.. وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...
فأعطيتها جوالي لتتصل،
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..
والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...

فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

" بس دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟

الخلاصة :
بس دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. جربتها كثيرًا وغيرت الكثير .. فجربها لتعرف قيمتها.

*منقولة

orent
ابوعبدالعزيز



.

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 27-07-2017, 03:27 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 70
 



هدية مقبولة وتستحق الرفع .. ومثل هذه المقالات تزيد من التأمل

وهي للكاتب
محمد عبد الوهاب جسري

شكرا لك






قديم 27-07-2017, 04:05 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 3,247
 



الاولين كانو يقولون النصيحه تشرى بفلوس هي
هي مثل ماقالتك بس اختلااااف ثقافااااات هههههههه
عموماً هديه مقبوله شكراً لك ع الموضوع الانيق




قديم 27-07-2017, 04:11 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 3,560
 



شيء جميل ان يتدارك الانسان نفسه في اللحضات الاخيره ..دقيقه واحده قد تغير امورٌ كثيره. ولكنها تكون بعيده جدا في اكثر الظروف..
نقل موفق اخي ابو عبدالعزيز...




قديم 27-07-2017, 04:53 PM
  المشاركه #5
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 21,210
 



بل في الأمور الهامة هو ماأمر به الله ورسوله ::
صلاة الاستخارة
فماكان لمؤمن أو مؤمنة الخيرة من أمرهم إذا قال الله ورسوله .
أما موضوع بداية القصة ليس من الأمور الهامة .




قديم 27-07-2017, 05:28 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 5,934
 



.




الاخوان :
1- محسن بن نايف
2- naif6600
3- نيولوك
4- البركودا

شكراً لإثرائكم الموضوع - وبارك الله فيكم

orent
ابوعبدالعزيز




.




قديم 27-07-2017, 05:32 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 5,934
 



.


بعض المواقف المصيرية تجعلك امام خيارات صعبة تتطلب منك الحزم في حكمة في اتخاذ قرارات حازمة
هنا تبرز اهمية اتخاذ القرار في الوقت المناسب دون تردد وبتجرد من عواطفك
واتخاذ القرار المناسب تعود إلى توفيق الله سبحانه اولا
ثم إلى شخصية الفرد نفسه ومن ثقته بنفسه
فقرار الانسان لابد أن يتفق مع مبادئه فلا تغيب الأهداف والقيم عند اتخاذ القرار

orent
ابوعبدالعزيز





.




قديم 27-07-2017, 06:30 PM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 5,934
 



.


(أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز)

ما لون بالأحمر لي ملاحظة عليه

orent
ابوعبدالعزيز




.




قديم 27-07-2017, 06:43 PM
  المشاركه #9
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 3,419
 



يرحم امك يرحم ابوك ياكل من موضوع تافه ساذج انظرو الى هذه المشاركه الرائعه جدا تعلمو ياناس تشاركو بشي مفيد



قديم 27-07-2017, 07:09 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 1,995
 



قصة رائعة وشيقة
قراءة ممتعة

شكرا لك




قديم 27-07-2017, 08:24 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 5,934
 



.

الاخوان :

المتخفي - Nephrology

شكرا على ثناؤكم العطر - بارك الله فيكم

orent
ابوعبدالعزيز



.


.




قديم 27-07-2017, 09:29 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 5,934
 



.




يقول كاتب القصة:
( وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً
أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه .. )

وهذا مهم عند اتخاذ خطوة مصيرية خصوصا في العلاقات الزوجية
وقبل اتخاذ القرار يجب ان تراعى الامور التالية:
1- على الزوج ألا يقابل السيئة بالسيئة إنما عليه أن يقابلها بالحسنة
2- عليه ان يراعي العشرة الزوجية السابقة والود والالفة بينهما
3- ويراعي الاولاد خصوصا الرضع
4- أن تكون ذاته بعيدة عن الموضوع ليتخذ القرار السليم وأن يتجرد عن نوازع نفسه
5- أن لا يتخذ قرارا متسرعاً من أجل فقط ممارسة ذلك الحق
6- تكون المعالجة معالجة موضوعية ودون تحيز
7- سؤال الله سبحانه التوفيق وفي الحديث :
8- ( اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)
9- الاستخارة : فما خاب من استخار ولا ندم من استشار
وفي الحديث َعنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ :
إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ :
( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ )
وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

اسأل الله لي ولكم ان يوفقنا الله لما يحب ويرضى

orent
ابوعبدالعزيز



.







الكلمات الدلالية (Tags)

أني

,

أهديها

,

بس

,

حكمة

,

يقبلها

,

دقيقه

,

فمن



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



02:19 PM