logo

قديم 17-02-2009, 12:17 AM
  المشاركه #13
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,555
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hawawi_s
تسلم يمينك يالعامر ,,
بصراحه قصة مؤثرة جدا جدا ,,,
لعلنا ناخذ العبرة منها شكريا لك.
العفو هواوي .. وهذا مانأمله .. ونطمح اليه ..

شكرآ لك ..




 
 
قديم 17-02-2009, 12:26 AM
  المشاركه #14
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 5,916
 



لدينا ما هو أفضل مما لديهم
أخلاص النية في العمل وأبتغاء ألأجر من الخالق.. لو فعلناه لكسبنا الأجرين

من أجمل ما قرأت

شكرا يا صاحبي






قديم 17-02-2009, 12:40 AM
  المشاركه #15
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 5,364
 




القصة مؤثرة معبرة ومحفزة
بصفتي مدرس يقابلنا مواقف كثيرة لطلاب
يعانون من مشاكل إجتماعية
خاصة الطلاب المتدني مستوى تعليمهم

يعطيك العافية..يالعامر




قديم 17-02-2009, 12:58 AM
  المشاركه #16
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 3,898
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العامر
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة،
وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم:
إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.


لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال،
وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج،
وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض،
وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.


وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون،
كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات
الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!


لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي:
"تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام،
وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني:
"تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال،
مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب.

أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه:
"لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً،
وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه،
ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء،
وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".


وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها،
وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق،
ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون،
مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي،
وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..
ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!!


وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل،
لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!،
ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب،
وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي،
وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية،
أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.



وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي،
يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه.
ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله،
وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه:
"إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى،
وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس،
قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته،
ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!


لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه:
"إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين،
وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون
على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت،
والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها،
أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ،
لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز
"ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية،
ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية)


انتهت القصة.



التعليق: للدكتور محمد بن أحمد الرشيد ..وزير التربية السابق.

الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون. وربنا سبحانه عندما ساق لنا قصص الأولين نبهنا إلى أنه ساقها للاعتبار والاستفادة منها: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثاً يُفترى، ولكن تصديق الذي بين يديه، وتفصيل كل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) "يوسف، آية: 111".

وبعض ما تعلمته من هذه القصة: أنني يجب ألا أتسرع في إصدار الأحكام، وأن أسبر غور ما أرى، خاصة إذا كان الذي أمامي نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار.

أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.

وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد.
آمـــــــــــــــــــــين

معليش يابو عامر

القصة طويله وانا دايخ

لكن ترى كل اللي تقوله صح وانت ابوة وسمه:5:




قديم 17-02-2009, 04:03 AM
  المشاركه #17
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 1,849
 



العامر الله يعطيك العافيه على الدرس التربوي التعليمي

قصه معبره جدا اسلوب درامي مواقف جميله

ما اقوها من كلمه ريحتك تذكرني بامي
ما اقوها من كلمه انت الذي جعلتني معلمه متميزه

‏لا تستحقرن صغيراً على صغره ... فالبعوضة تدمي مقلة الأسد
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..‏
فهمس الحلاق للزبون : "هذا أغبى طفل ‏في العالم ... سأثبت لك ذلك'.
وضع الحلاق 10 دولار بيد ودولار واحد باليد الأخرى،
استدعى الولد وعرض عليه المبلغين فأخذ الولد الدولار ومشى.
قال الحلاق: "ألم أقل لك!! هذا الولد لا يتعلم أبدا...وفي كل مرة يكرر نفس
الأمر.
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الآيس ‏كريم، فدفعته الحيرة
أن يسأله: "لماذا تأخذ الدولار كل مرة ولا تأخذ ال 10 دولار ؟!؟!؟!".
قال الولد: "لأن اليوم الذي آخذ فيهال10 دولار ستنتهي اللعبة :4: يعني الغبي الحلاق




قديم 17-02-2009, 08:53 AM
  المشاركه #18
قلم مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 2,958
 



السيدة تومسن وتيدي رائعين
مشكور ويعطيك الصحـــــة يالعــــــــــامر:5:




قديم 17-02-2009, 10:05 AM
  المشاركه #19
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 7,444
 



قصه مؤثره جداً وفيها من الحكمه الكثير ..
قرأتها وشريط الذاكره يمر بي في جميع مراحلي الدراسيه
فعلاً هناك من يغرس الثقه وينميها وهناك من يتسبب بهز الشخصيه
وانعدام الثقه وهذا لا يقتصر على المدرسين فقط بل جميع من يمرون علينا في حياتنا
أثناء طفولتنا ومراهقتنا ويؤثرون بنا فهي اهم مرحلتين لإكتساب السمات الشخصيه وكيفية التعامل مع الآخرين ..
شكراً لك يالعامر فقد ارجعتنا سنوات للوراء ..




قديم 17-02-2009, 10:45 PM
  المشاركه #20
قلم هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 11,054
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علامه
العامر الله يعطيك العافيه على الدرس التربوي التعليمي

قصه معبره جدا اسلوب درامي مواقف جميله

ما اقوها من كلمه ريحتك تذكرني بامي
ما اقوها من كلمه انت الذي جعلتني معلمه متميزه

‏لا تستحقرن صغيراً على صغره ... فالبعوضة تدمي مقلة الأسد
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..‏
فهمس الحلاق للزبون : "هذا أغبى طفل ‏في العالم ... سأثبت لك ذلك'.
وضع الحلاق 10 دولار بيد ودولار واحد باليد الأخرى،
استدعى الولد وعرض عليه المبلغين فأخذ الولد الدولار ومشى.
قال الحلاق: "ألم أقل لك!! هذا الولد لا يتعلم أبدا...وفي كل مرة يكرر نفس
الأمر.
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الآيس ‏كريم، فدفعته الحيرة
أن يسأله: "لماذا تأخذ الدولار كل مرة ولا تأخذ ال 10 دولار ؟!؟!؟!".
قال الولد: "لأن اليوم الذي آخذ فيهال10 دولار ستنتهي اللعبة :4: يعني الغبي الحلاق
:5:

جميلة هذه القصة 00
وهكذا هو الفرق بين مضارب يومي (_ 00 وآخر ينتظر التدبيلة :2:




قديم 17-02-2009, 10:53 PM
  المشاركه #21
قلم هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 11,054
 



أقتباس أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.


العامر 00 هذه القصة الجميلة جداً يجب أن تنشر على نطاق واسع 00
فهي تعادل عشرات الكتب في علم النفس 000




قديم 18-02-2009, 12:10 AM
  المشاركه #22
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,555
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرسال هافانا
لدينا ما هو أفضل مما لديهم
أخلاص النية في العمل وأبتغاء ألأجر من الخالق.. لو فعلناه لكسبنا الأجرين

من أجمل ما قرأت

شكرا يا صاحبي
نعم لدينا دين عظيم وأرث حضاري كبير.. نتكأ عليه .. دون اعماله
او تفعيله في حياتنا.. لذلك هم متقدمون ونحن متاخرون..
واظنك تعلم قصة الأسلام والمسلمين..


شكرآ لك أخي احمد.




قديم 18-02-2009, 12:12 AM
  المشاركه #23
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,555
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هام السحب

القصة مؤثرة معبرة ومحفزة
بصفتي مدرس يقابلنا مواقف كثيرة لطلاب
يعانون من مشاكل إجتماعية
خاصة الطلاب المتدني مستوى تعليمهم

يعطيك العافية..يالعامر
سرني انك معلم .. ومجاهد في هذا الميدان العظيم..
لذلك اوصلها لكل من تجد انه يستفيد منها ..
ولو على مجموعة معلمي مدرستك..

شكرآ لك هام السحب.




قديم 18-02-2009, 12:15 AM
  المشاركه #24
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10,555
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابيتال
معليش يابو عامر

القصة طويله وانا دايخ

لكن ترى كل اللي تقوله صح وانت ابوة وسمه:5:
صح لسانك .. وآمل ان تعود لقراءتها بعد زوال دوختك..
سلامات وقدامك العافية .


شكرآ لك.. وبانتظارك.







الكلمات الدلالية (Tags)

ماسمعت

,

أعجب

,

عِقدٌ

,

عطر



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



11:00 AM