logo



قديم 04-07-2008, 07:46 PM
  المشاركه #25
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 



--------------------------------------------------------------------------------

270 مليار ريال استثمارات متوقعة لإنشاء ضاحية الرياض الشمالية







(جريدة الاقتصادة – 2:00 صباحا – 04\07\2008) أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المخططات الهيكلية والسياسات والضوابط التخطيطية لكل من الضاحيتين الشمالية والشرقية اللتين تعتزم إنشاءهما بمشاركة القطاع الخاص بمساحة إجمالية تبلغ 419 كيلومترا مربعا، وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد سكان العاصمة مستقبلاً، وإيجاد مناطق جديدة ذات أنماط تخطيطية مميّزة تتمتع بالاستقلالية في التنمية الحضرية، وتحظى بإطار تنفيذي يتميز بالمرونة في استيعاب مستجدات التنمية المستقبلية.

وفي الوقت الذي تركز فيه الضاحية الشمالية على نشاط رئيسي مهم، وهو تخصيص منطقة لأنشطة الصناعات العلمية والتقنية وقطاع الأبحاث والمرافق المساندة، وتعدُّ المشاركة في تطوير الضاحية، إحدى الفرص الاقتصادية الكبرى المتاحة على مستوى المملكة، حيث يقدّر حجم الاستثمارات المطلوبة للضاحية الواحدة بنحو 270 مليار ريال، فيما تعد المخططات الهيكلية والسياسات والضوابط التخطيطية للضاحيتين بمنزلة الوثائق المرجعية التي يستند إليها في جميع الأعمال المستقبلية التي يجري تنفيذها في تلك الضواحي، والتي في ضوئها ستتحقق - بمشيئة الله - الأهداف المرجوة من إنشائها.



أنماط تخطيطية جديدة



تماشياً مع الزيادة المتوقعة في أعداد سكان مدينة الرياض مستقبلاً، وصولاً إلى إيجاد مناطق جديدة ذات أنماط تخطيطية مميزة، أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إنشاء ضواحٍ جديدة تتمتع بالاستقلالية في التنمية الحضرية، وتحظى بإطار تنفيذي يتميز بالمرونة في استيعاب مستجدات التنمية المستقبلية.

ويحقق إقامة الضاحيتين في مدينة الرياض تكوين بيئة عمرانية مستدامة تتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات والإسكان والمرافق العامة، وتنعم بنوع من الاستقلالية في جوانب تطبيق نظم غير مركزية في التنمية الحضرية، إلى جانب تخفيف العبء عن المدينة، وتوفير فرص العمل، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في عمليات التنمية.

وامتداداً للنظرة التكاملية للهيئة مع القطاع الخاص في سبيل تطوير المدينة، وتهيئة المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار في قطاعاتها المختلفة، وإسناد أدوار رئيسية للقطاع الخاص في خطط التطوير، عمدت الهيئة إلى إسناد تمويل تكاليف توفير المرافق العامة في الضاحيتين وربطها بأقرب مصدر لشبكات المرافق العامة إلى القطاع الخاص الذي سيكون بمثابة (المالك أو المطور) إضافة إلى تطوير مباني الخدمات العامة من خلال "نظام البناء والتأجير ثم نقل الملكية" وتبني مبدأ "تطوير المشاريع المتكاملة المرافق داخل تلك الضواحي".



مخططات هيكلية وسياسات تخطيطية

وفي اجتماعها الثالث لعام 1428هـ، أقرت الهيئة المخططات الهيكلية والسياسات والضوابط التخطيطية للضاحيتين بوصفها الوثائق المرجعية التي يستند إليها في جميع الأعمال المستقبلية التي يجري تنفيذها في تلك الضواحي، والتي في ضوئها ستتحقق - بمشيئة الله - الأهداف المرجوة من إنشاء هاتين الضاحيتين. وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:

تحقيق نوع من الاستقلالية للضاحيتين عن مدينة الرياض من خلال تطبيق غير المركزية في التنمية الحضرية لتخفيف العبء الحالي عن المدينة.

تكوين بيئة عمرانية مستدامة تتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات والمرافق والإسكان.

توفير الفرص الاقتصادية والاعتماد الذاتي للضواحي من خلال النشاطات الاقتصادية التي ستوفرها.

تحقيق التوازن في توزيع الاستعمالات الرئيسية بحسب الاحتياجات الحضرية للمنطقة.

توفير إطار تنفيذي يتميّز بالمرونة في استيعاب مستجدات التنمية المستقبلية.

توفير الفرص اللازمة لمشاركة القطاع الخاص في تطوير الضواحي الجديدة، وإنشاء المشاريع متكاملة المرافق.



بدائل لإدارة الضواحي



وقد بدأ إعداد المخططات الهيكلية لهذه الضواحي، بمراجعة خطط التنمية الوطنية والإقليمية، ومراجعة وتحليل الوضع الراهن وتحديد قضاياه الرئيسية، ووضع البدائل المناسبة لنمو الضاحيتين، والخروج ببديل مناسب لكل ضاحية يمثل "المخطط الهيكلي" ويتضمن توزيع الأنشطة الرئيسية لاستعمالات الأراضي وشبكة الطرق المستقبلية والخدمات والمرافق والمناطق المفتوحة ومناطق التوظيف الرئيسية.

تم بعد ذلك تحديد البدائل المناسبة لإدارة تلك الضواحي، من خلال وضع آليات لتنفيذ وتمويل هذه المخططات، وآليات للمراقبة والمراجعة، إضافة إلى وضع الضوابط والسياسات المتعلقة بتخطيط الأراضي الواقعة ضمن هاتين الضاحيتين بمشاركة ممثلين من الجهات ذات العلاقة.



الضاحية الشمالية



تقع الضاحية الشمالية إلى الشمال من مدينة الرياض على مسافة 20 كيلو مترا تقريباً من تقاطع طريق الملك فهد مع الطريق الدائري الشمالي، وتبلغ مساحتها نحو 205 كم2، ويحدها من الشمال حدود حماية التنمية، ومن الشرق مطار الملك خالد الدولي، ومن الجنوب مسار طريق رئيسي مقترح ضمن شبكة الطرق المستقبلية للمدينة، والذي يقع مباشرة شمال قوات الأمن الخاصة، ويحدها من الغرب طريق الملك خالد (صلبوخ سابقاً).



معالم رئيسية في الضاحية



تحتضن الضاحية الشمالية عدداً من المعالم الرئيسية في المدينة، من أبرزها: مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية الواقعة في قلب الضاحية، وقرية بنبان الواقعة شرق الضاحية، وقرية سلطانة الواقعة شمال غرب الضاحية، إضافة إلى الموقع المخصص لمتنزه بنبان الذي يجري تطويره حالياً، كما توجد بعض الاستراحات القائمة في شمال الضاحية.

وتمثل المناطق المطورة نحو 2.44 في المائة من مساحة الضاحية، وتم تخطيط ما نسبته 24 في المائة متضمنة مخططات لشبكة من الطرق والشوارع، والمخططات السكنية، ومخططات الاستراحات، فيما تمثل الأراضي البيضاء غير المخططة داخل الضاحية ما نسبته 73.54 في المائة.



ملامح المخطط الهيكلي



تتمثل أبرز الملامح الرئيسية للمخطط الهيكلي للضاحية الشمالية في تخصيصه منطقة لأنشطة الصناعات التقنية في الجزء الجنوبي الشرقي من الضاحية، بحيث تشتمل على الأنشطة المتعلقة بقطاع العلوم والتقنية وقطاع الأبحاث والمرافق المساندة، وتبنّي نمط تخطيطي متميز للأحياء السكنية بالضاحية من حيث التنوع في الكثافات، إضافة إلى إيجاد تسلسل هرمي واضح لتوزيع المراكز التي تخدم سكان الضاحية وتتوفر ضمنها مستويات مختلفة من الخدمات، وتوفير شبكة طرق للضاحية ذات تسلسل هرمي، وتطوير نظام نقل عام فعّال، وإيجاد نظام متكامل للمناطق المفتوحة بالضاحية.



قطب اقتصادي في التقنية



يتمثل الدور الوظيفي للضاحية الشمالية في جعلها - بمشيئة الله - قطباً اقتصادياً رئيسياً في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، يخدم إلى جانب مدينة الرياض، المراكز الإقليمية القريبة منها، وذلك نظراً لموقع الضاحية الاستراتيجي ضمن نطاق المحور الشمالي لمدينة الرياض، وقربها من مطار الملك خالد الدولي، والمسار المخصص لخط سكة الحديد المزمع إنشاؤه ليربط بين شمال المملكة ووسطها، فضلاً عن مراكز التنمية الإقليمية الشمالية في منطقة الرياض.



استيعاب 675 ألف نسمة



وعلى صعيد السعة السكانية التي من المؤمل أن تحتضنها الضاحية، كشفت دراسات الهيئة أن الضاحية الشمالية يُقدّر لها استيعاب عدد من السكان يقدر بنحو 675 ألف نسمة حتى عام 1450هـ. كما يُقدّر عدد الوحدات السكنية التي ستستوعبها الضاحية بنحو 123 ألف وحدة سكنية حتى عام 1450هـ.



133 ألف فرصة عمل



واستناداً إلى القاعدة الاقتصادية للضاحية الشمالية، والتي تتمثل في إيجاد بيئة جديدة جاذبة لمختلف القطاعات، وبشكل خاص قطاعات: الصناعات التقنية العالية، وخدمات الإمداد والتموين، ومرافق التعليم العالي والتدريب، من المتوقع أن يوفر مخطط الضاحية الشمالية نحو 133 ألف فرصة عمل ضمن قطاعات متنوعة تشمل: قطاع الصناعات التقنية والخدمات اللوجستية، والخدمات العامة، والأنشطة التجارية، والخدمات التعليمية والطبية والترفيهية، والخدمات المساندة.



ربط بين الضاحية والمركز الفرعي



تتميّز فكرة مخطط الضاحية الشمالية، بمراعاتها للجوانب الطبوغرافية، وسهولة الربط بين مركز الضاحية والمراكز الخمسة المقترحة لخدمة المناطق السكنية، في الضاحية، وتوفير التدرج في كثافة المناطق السكنية مما يدعم نجاح تطبيق النقل العام في محيط الضاحية.

وقد تضمن المخطط: تحديد استعمالات الأراضي الرئيسية في الضاحية، وأماكن الأنشطة الرئيسية والتوظيف فيها، ومواقع الخدمات العامة الرئيسية وشبكات الطرق والمرافق العامة والمناطق المفتوحة. ومن أبرز ملامح مخطط الضاحية الهيكلي:

1- منطقة الصناعات التقنية: حيث تم تخصيص منطقة لأنشطة الصناعات التقنية في الجزء الجنوبي الشرقي من الضاحية القريب من مطار الملك خالد الدولي، بحيث تشتمل على الأنشطة المتعلقة بقطاع العلوم والتقنية وقطاع الأبحاث والمرافق اللوجستية، والتي ستساهم في توفير بيئة جاذبة للشركات ونقل الأنشطة المبنية على التقنية إلى المملكة، وتبلغ مساحة هذه المنطقة نحو 9.43 كلم2.

2- منطقة الاستخدامات المختلطة: وتعني الاستخدامات التجارية والسكنية، وتقع في وسط الضاحية، وهي ذات استعمالات مختلطة عالية الكثافة، وتتكون هذه المنطقة من: مركز الضاحية والمباني المميزة في المنطقة المركزية، واستعمالات سكنية تضم أنشطة متنوعة، مثل: تجارة التجزئة، ومركز المعارض والمكاتب والفنادق ومراكز الترفيه، ومحطة رئيسية للنقل العام.

وتتركز في منطقة الاستخدامات المختلطة الوظائف وخدمات تجارة التجزئة. وسيوفر مركز الضاحية مساكن عالية الكثافة على مستوى المدينة، وضمن مسافة سير بالأقدام من الخدمات وفرص العمل.




 
 
قديم 04-07-2008, 07:51 PM
  المشاركه #26
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 



--------------------------------------------------------------------------------

270 مليار ريال استثمارات متوقعة لإنشاء ضاحية الرياض الشمالية







(جريدة الاقتصادة – 2:00 صباحا – 04\07\2008) أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المخططات الهيكلية والسياسات والضوابط التخطيطية لكل من الضاحيتين الشمالية والشرقية اللتين تعتزم إنشاءهما بمشاركة القطاع الخاص بمساحة إجمالية تبلغ 419 كيلومترا مربعا، وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد سكان العاصمة مستقبلاً، وإيجاد مناطق جديدة ذات أنماط تخطيطية مميّزة تتمتع بالاستقلالية في التنمية الحضرية، وتحظى بإطار تنفيذي يتميز بالمرونة في استيعاب مستجدات التنمية المستقبلية.

وفي الوقت الذي تركز فيه الضاحية الشمالية على نشاط رئيسي مهم، وهو تخصيص منطقة لأنشطة الصناعات العلمية والتقنية وقطاع الأبحاث والمرافق المساندة، وتعدُّ المشاركة في تطوير الضاحية، إحدى الفرص الاقتصادية الكبرى المتاحة على مستوى المملكة، حيث يقدّر حجم الاستثمارات المطلوبة للضاحية الواحدة بنحو 270 مليار ريال، فيما تعد المخططات الهيكلية والسياسات والضوابط التخطيطية للضاحيتين بمنزلة الوثائق المرجعية التي يستند إليها في جميع الأعمال المستقبلية التي يجري تنفيذها في تلك الضواحي، والتي في ضوئها ستتحقق - بمشيئة الله - الأهداف المرجوة من إنشائها.



أنماط تخطيطية جديدة



تماشياً مع الزيادة المتوقعة في أعداد سكان مدينة الرياض مستقبلاً، وصولاً إلى إيجاد مناطق جديدة ذات أنماط تخطيطية مميزة، أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إنشاء ضواحٍ جديدة تتمتع بالاستقلالية في التنمية الحضرية، وتحظى بإطار تنفيذي يتميز بالمرونة في استيعاب مستجدات التنمية المستقبلية.

ويحقق إقامة الضاحيتين في مدينة الرياض تكوين بيئة عمرانية مستدامة تتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات والإسكان والمرافق العامة، وتنعم بنوع من الاستقلالية في جوانب تطبيق نظم غير مركزية في التنمية الحضرية، إلى جانب تخفيف العبء عن المدينة، وتوفير فرص العمل، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في عمليات التنمية.

وامتداداً للنظرة التكاملية للهيئة مع القطاع الخاص في سبيل تطوير المدينة، وتهيئة المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار في قطاعاتها المختلفة، وإسناد أدوار رئيسية للقطاع الخاص في خطط التطوير، عمدت الهيئة إلى إسناد تمويل تكاليف توفير المرافق العامة في الضاحيتين وربطها بأقرب مصدر لشبكات المرافق العامة إلى القطاع الخاص الذي سيكون بمثابة (المالك أو المطور) إضافة إلى تطوير مباني الخدمات العامة من خلال "نظام البناء والتأجير ثم نقل الملكية" وتبني مبدأ "تطوير المشاريع المتكاملة المرافق داخل تلك الضواحي".



مخططات هيكلية وسياسات تخطيطية

وفي اجتماعها الثالث لعام 1428هـ، أقرت الهيئة المخططات الهيكلية والسياسات والضوابط التخطيطية للضاحيتين بوصفها الوثائق المرجعية التي يستند إليها في جميع الأعمال المستقبلية التي يجري تنفيذها في تلك الضواحي، والتي في ضوئها ستتحقق - بمشيئة الله - الأهداف المرجوة من إنشاء هاتين الضاحيتين. وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:

تحقيق نوع من الاستقلالية للضاحيتين عن مدينة الرياض من خلال تطبيق غير المركزية في التنمية الحضرية لتخفيف العبء الحالي عن المدينة.

تكوين بيئة عمرانية مستدامة تتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات والمرافق والإسكان.

توفير الفرص الاقتصادية والاعتماد الذاتي للضواحي من خلال النشاطات الاقتصادية التي ستوفرها.

تحقيق التوازن في توزيع الاستعمالات الرئيسية بحسب الاحتياجات الحضرية للمنطقة.

توفير إطار تنفيذي يتميّز بالمرونة في استيعاب مستجدات التنمية المستقبلية.

توفير الفرص اللازمة لمشاركة القطاع الخاص في تطوير الضواحي الجديدة، وإنشاء المشاريع متكاملة المرافق.



بدائل لإدارة الضواحي



وقد بدأ إعداد المخططات الهيكلية لهذه الضواحي، بمراجعة خطط التنمية الوطنية والإقليمية، ومراجعة وتحليل الوضع الراهن وتحديد قضاياه الرئيسية، ووضع البدائل المناسبة لنمو الضاحيتين، والخروج ببديل مناسب لكل ضاحية يمثل "المخطط الهيكلي" ويتضمن توزيع الأنشطة الرئيسية لاستعمالات الأراضي وشبكة الطرق المستقبلية والخدمات والمرافق والمناطق المفتوحة ومناطق التوظيف الرئيسية.

تم بعد ذلك تحديد البدائل المناسبة لإدارة تلك الضواحي، من خلال وضع آليات لتنفيذ وتمويل هذه المخططات، وآليات للمراقبة والمراجعة، إضافة إلى وضع الضوابط والسياسات المتعلقة بتخطيط الأراضي الواقعة ضمن هاتين الضاحيتين بمشاركة ممثلين من الجهات ذات العلاقة.



الضاحية الشمالية



تقع الضاحية الشمالية إلى الشمال من مدينة الرياض على مسافة 20 كيلو مترا تقريباً من تقاطع طريق الملك فهد مع الطريق الدائري الشمالي، وتبلغ مساحتها نحو 205 كم2، ويحدها من الشمال حدود حماية التنمية، ومن الشرق مطار الملك خالد الدولي، ومن الجنوب مسار طريق رئيسي مقترح ضمن شبكة الطرق المستقبلية للمدينة، والذي يقع مباشرة شمال قوات الأمن الخاصة، ويحدها من الغرب طريق الملك خالد (صلبوخ سابقاً).



معالم رئيسية في الضاحية



تحتضن الضاحية الشمالية عدداً من المعالم الرئيسية في المدينة، من أبرزها: مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية الواقعة في قلب الضاحية، وقرية بنبان الواقعة شرق الضاحية، وقرية سلطانة الواقعة شمال غرب الضاحية، إضافة إلى الموقع المخصص لمتنزه بنبان الذي يجري تطويره حالياً، كما توجد بعض الاستراحات القائمة في شمال الضاحية.

وتمثل المناطق المطورة نحو 2.44 في المائة من مساحة الضاحية، وتم تخطيط ما نسبته 24 في المائة متضمنة مخططات لشبكة من الطرق والشوارع، والمخططات السكنية، ومخططات الاستراحات، فيما تمثل الأراضي البيضاء غير المخططة داخل الضاحية ما نسبته 73.54 في المائة.



ملامح المخطط الهيكلي



تتمثل أبرز الملامح الرئيسية للمخطط الهيكلي للضاحية الشمالية في تخصيصه منطقة لأنشطة الصناعات التقنية في الجزء الجنوبي الشرقي من الضاحية، بحيث تشتمل على الأنشطة المتعلقة بقطاع العلوم والتقنية وقطاع الأبحاث والمرافق المساندة، وتبنّي نمط تخطيطي متميز للأحياء السكنية بالضاحية من حيث التنوع في الكثافات، إضافة إلى إيجاد تسلسل هرمي واضح لتوزيع المراكز التي تخدم سكان الضاحية وتتوفر ضمنها مستويات مختلفة من الخدمات، وتوفير شبكة طرق للضاحية ذات تسلسل هرمي، وتطوير نظام نقل عام فعّال، وإيجاد نظام متكامل للمناطق المفتوحة بالضاحية.



قطب اقتصادي في التقنية



يتمثل الدور الوظيفي للضاحية الشمالية في جعلها - بمشيئة الله - قطباً اقتصادياً رئيسياً في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، يخدم إلى جانب مدينة الرياض، المراكز الإقليمية القريبة منها، وذلك نظراً لموقع الضاحية الاستراتيجي ضمن نطاق المحور الشمالي لمدينة الرياض، وقربها من مطار الملك خالد الدولي، والمسار المخصص لخط سكة الحديد المزمع إنشاؤه ليربط بين شمال المملكة ووسطها، فضلاً عن مراكز التنمية الإقليمية الشمالية في منطقة الرياض.



استيعاب 675 ألف نسمة



وعلى صعيد السعة السكانية التي من المؤمل أن تحتضنها الضاحية، كشفت دراسات الهيئة أن الضاحية الشمالية يُقدّر لها استيعاب عدد من السكان يقدر بنحو 675 ألف نسمة حتى عام 1450هـ. كما يُقدّر عدد الوحدات السكنية التي ستستوعبها الضاحية بنحو 123 ألف وحدة سكنية حتى عام 1450هـ.



133 ألف فرصة عمل



واستناداً إلى القاعدة الاقتصادية للضاحية الشمالية، والتي تتمثل في إيجاد بيئة جديدة جاذبة لمختلف القطاعات، وبشكل خاص قطاعات: الصناعات التقنية العالية، وخدمات الإمداد والتموين، ومرافق التعليم العالي والتدريب، من المتوقع أن يوفر مخطط الضاحية الشمالية نحو 133 ألف فرصة عمل ضمن قطاعات متنوعة تشمل: قطاع الصناعات التقنية والخدمات اللوجستية، والخدمات العامة، والأنشطة التجارية، والخدمات التعليمية والطبية والترفيهية، والخدمات المساندة.



ربط بين الضاحية والمركز الفرعي



تتميّز فكرة مخطط الضاحية الشمالية، بمراعاتها للجوانب الطبوغرافية، وسهولة الربط بين مركز الضاحية والمراكز الخمسة المقترحة لخدمة المناطق السكنية، في الضاحية، وتوفير التدرج في كثافة المناطق السكنية مما يدعم نجاح تطبيق النقل العام في محيط الضاحية.

وقد تضمن المخطط: تحديد استعمالات الأراضي الرئيسية في الضاحية، وأماكن الأنشطة الرئيسية والتوظيف فيها، ومواقع الخدمات العامة الرئيسية وشبكات الطرق والمرافق العامة والمناطق المفتوحة. ومن أبرز ملامح مخطط الضاحية الهيكلي:

1- منطقة الصناعات التقنية: حيث تم تخصيص منطقة لأنشطة الصناعات التقنية في الجزء الجنوبي الشرقي من الضاحية القريب من مطار الملك خالد الدولي، بحيث تشتمل على الأنشطة المتعلقة بقطاع العلوم والتقنية وقطاع الأبحاث والمرافق اللوجستية، والتي ستساهم في توفير بيئة جاذبة للشركات ونقل الأنشطة المبنية على التقنية إلى المملكة، وتبلغ مساحة هذه المنطقة نحو 9.43 كلم2.

2- منطقة الاستخدامات المختلطة: وتعني الاستخدامات التجارية والسكنية، وتقع في وسط الضاحية، وهي ذات استعمالات مختلطة عالية الكثافة، وتتكون هذه المنطقة من: مركز الضاحية والمباني المميزة في المنطقة المركزية، واستعمالات سكنية تضم أنشطة متنوعة، مثل: تجارة التجزئة، ومركز المعارض والمكاتب والفنادق ومراكز الترفيه، ومحطة رئيسية للنقل العام.

وتتركز في منطقة الاستخدامات المختلطة الوظائف وخدمات تجارة التجزئة. وسيوفر مركز الضاحية مساكن عالية الكثافة على مستوى المدينة، وضمن مسافة سير بالأقدام من الخدمات وفرص العمل.






قديم 04-07-2008, 07:53 PM
  المشاركه #27
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 



ارتفاعات عالية في مركز الضاحية



تتميّز الضاحية الشمالية بوجود تسلسل هرمي واضح لتوزيع المراكز التي تخدم سكان الضاحية، وتتوافر ضمنها مستويات مختلفة من الخدمات، وهي على النحو التالي:

مركز الضاحية: يتكون من مركز الضاحية والمباني المميزة ذات الارتفاعات العالية المحددة في المنطقة المركزية، ومناطق سكنية، ومرافق تشمل: ساحة الضاحية، ومراكز تسوق، والمركز الثقافي، والخدمات الأمنية، ومبانٍ إدارية، ومصلى عيد مركزي.

المنطقة السكنية: تتكون من مركز إداري، ومركز تسوق، وقاعة رئيسية، ومكتبة عامة، ومركز ثقافي، وخدمات أمنية ودينية، ومدرسة فنية، وتخدم عدد سكان يقدر بنحو 135 ألف نسمة.

مركز حي: يتكون من متنزه، ومركز تسوق، وقاعة الحي، وفرع مكتبة عامة، ويستوعب كل حي سكني نحو 30 ألف نسمة.

مركز حارة سكنية: يتكون من ساحات ومنطقة تسوق محلية، ومدرسة ابتدائية، ورياض أطفال، وتستوعب كل حارة سكنية نحو خمسة آلاف نسمة.



تنوّع في الكثافات



تم تبنّي نمط تخطيطي متميّز للأحياء السكنية في الضاحية من حيث التنوع في الكثافات، مع الاستفادة من المناطق المفتوحة، وحصر النمو العمراني وَفْق حدود واضحة. وتشمل الأحياء السكنية أنواعاً مختلفة من المساكن، مثل: الشقق، والدسات، والفلل بأحجام مختلفة.

ويتوزع التطوير السكني وَفْقاً للكثافات المختلفة، حيث تبدأ الكثافات بنسبة 5 في المائة في التطوير عالي الكثافة المرتبط بتطوير منطقة مركز الضاحية، وترتفع نسبة الكثافة إلى 15 في المائة في المناطق متوسطة الكثافة، وصولاً إلى نسبة 65 في المائة في المناطق منخفضة الكثافة، و10 في المائة في المناطق ذات الكثافة المنخفضة جداً أو المجمعات الترفيهية (الاستراحات)، وتشكل نسبة المناطق السكنية 55 في المائة من إجمالي التطوير في الضاحية.



مستويات مختلفة للخدمات



وفي جانب الخدمات العامة، تم تحديد مواقع للخدمات العامة الرئيسية في الضاحية بحيث تضم: مدينة طبية، وجامعة، ومدينة رياضية، إضافة إلى خدمات محلية داخل المناطق السكنية في الضاحية.

وقد تم تقدير الاحتياجات من الخدمات داخل الضاحية ضمن مستويات مختلفة شملت: الخدمات المحلية على مستوى الأحياء، وخدمات مراكز المناطق السكنية، والخدمات العامة على مستوى الضاحية، والخدمات ضمن مركز الضاحية.



مناطق مفتوحة متكاملة



كما تم إيجاد نظام متكامل للمناطق المفتوحة في الضاحية الشمالية يستفيد من طبوغرافية الموقع المتمثلة في مسارات الأودية الطبيعية.

وتقوم فكرة المناطق المفتوحة على محور ترفيهي يربط منطقة وادي حنيفة مع طريق الثمامة، وتشمل: متنزه الضاحية المقترح وسط الضاحية، إضافة إلى المناطق المفتوحة على مستوى المناطق السكنية، وعلى المستوى المحلي كالحدائق والملاعب.



تسلسل هرمي للطرق



وتضمّن المخطط الهيكلي للضاحية توفير شبكة طرق ذات تسلسل هرمي تعتمد بشكل رئيسي على طريق القصيم وطريق صلبوخ، مع وضع محور رئيسي للحركة بشكل دائري حول المنطقة المركزية يمثل المسار الرئيسي لخطوط النقل العام، وتتفرع منه طرق مجمعة تربط مركز الضاحية بمراكز المناطق السكنية.



مسارات للنقل العام



اشتمل مخطط الضاحية على تطوير نظام نقل عام فعّال يتضمن: مسارات لخطوط النقل العام (القطار الكهربائي والحافلات)، مع تخصيص موقع لمحطة نقل مركزية في وسط الضاحية بشكل يتكامل مع خط السكة الحديد المقترح (شمال - وجنوب) الذي يمر بمحاذاة حدود الضاحية من الجهة الشرقية.



مرونة في تنظيمات البناء



تم إعداد الأنظمة والضوابط الخاصة باستعمال وتطوير الأراضي داخل الضاحية الشمالية بشكل يتصف بالمرونة والقابلية لاستيعاب المبادرات المستقبلية ذات العلاقة بتنمية الضاحية الشمالية. وقد تضمنت هذه الأنظمة والضوابط تحديد الاستعمالات المسموح بها ضمن كل منطقة والضوابط العامة للبناء (الكثافات السكنية، ومعامل البناء، ونسب التغطية للمباني)، إضافة إلى الضوابط الإرشادية للتطوير.



سياسات وضوابط التخطيط



وبموجب سياسات وضوابط التخطيط في الضاحية، تخضع الأراضي الواقعة داخل الضاحية لسياسات وضوابط النطاق العمراني المقرَّة من مجلس الوزراء بالقرار رقم 157 وتاريخ 11/5/1428هـ واللائحة التنفيذية، بحيث يسمح بتخطيط الأراضي البيضاء غير المخططة الواقعة في الضاحيتين الشمالية والشرقية، وَفْقاً للضوابط التالية:

يخضع الجزء الأول من الضاحية الشمالية الذي يقع ضمن حدود مرحلة التنمية العمرانية حتى عام 1435هـ، للضوابط المعتمدة في قرار مجلس الوزراء رقم 157، والتي تتضمن أن يقوم مالك الأرض الواقعة ضمن هذا الجزء عند رغبته في تخطيط أرضه بتمديد شبكات الكهرباء والمياه والهاتف والصرف الصحي وتصريف السيول، إضافة إلى سفلتة ورصف وإنارة الشوارع.

يخضع الجزء الثاني من الضاحية الشمالية الذي يقع بين حدود مرحلة التنمية العمرانية حتى عام 1435هـ وحدود مرحلة التنمية العمرانية بين عامي 1435 و1450هـ، للضوابط المعتمدة في قرار مجلس الوزراء رقم 157، والتي تتضمن أن يقوم مالك الأرض الواقعة ضمن هذا الجزء عند رغبته في تخطيط أرضه، إضافة إلى تنفيذ شبكات المرافق العامة كافة، أن يقوم بإنشاء الحد الأدنى من مباني المخطط وَفْقاً لأحد البديلين التاليين:

البديل الأول: تطوير ما لا يقل عن 75 في المائة من مساحة المخطط.

البديل الثاني: تطوير ما لا يقل عن 30 في المائة من مساحة المخطط، على أن لا تقل النسبة المقتطعة لصالح الشوارع والخدمات والمرافق العامة والاستخدام العام عن 50 في المائة من مساحة المخطط.



تحديث المخططات كل 5 سنوات



تجري عملية التحديث والتعديل لمخططات الضاحية كل خمس سنوات من قِبَل مكتب متابعة تخطيط وتطوير الضواحي، ويتضمن ذلك: إنشاء نظام إلكتروني لمراقبة التطوير والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة، ووضع آليات لمشاركة سكان الضواحي في تنمية أحيائهم السكنية، مثل: المسوحات الميدانية، وورش العمل، والاجتماعات.

وينبغي للمُلاك والمطورين عند رغبتهم تخطيط أراضيهم الواقعة داخل الضاحيتين، تقديم طلباتهم إلى مكتب متابعة تخطيط وتطوير الضواحي ضمن أمانة منطقة الرياض مباشرة لاستكمال الإجراءات المطلوبة.



استقلالية إدارية للضاحية



وتمثل إدارة التنمية في الضاحية عنصراً مهماً ومؤثراً في نجاح تطبيق المخططات الهيكلية، وتعد الاستقلالية الإدارية للضاحية المتمثلة في تلافي المركزية في إدارة الضاحية وتقليص الإجراءات الإدارية الروتينية، من أبرز التوجهات الرئيسة في صياغة النموذج الخاص بإدارة الضواحي.

ويتكون الهيكل التنظيمي المعتمد لإدارة الضاحية من كل من:

الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض: التي تتولى مسؤولية التخطيط الشامل للضاحيتين الشمالية والشرقية وإقرار المخطط الهيكلي لكل ضاحية.

(لجنة الإشراف على الضواحي الجديدة) التي تتولى اعتماد المشاريع الرئيسة داخل الضاحيتين، وإقرار التعديلات اللازمة على المخططات الهيكلية والضوابط للضواحي المعتمدة من الهيئة.

(مكتب متابعة تخطيط وتطوير الضواحي) ويتولى ضمن أمانة منطقة الرياض، تخطيط الأراضي وإصدار التراخيص، ودراسة طلبات التطوير، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.




قديم 07-07-2008, 09:48 AM
  المشاركه #28
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 12,546
 



ما شاء الله تبارك الله

مشكوووووووووووووور




قديم 19-07-2008, 01:47 AM
  المشاركه #29
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 



إنشاء ضاحية جديدة شرق العاصمة تستوعب 500 ألف نسمة


--------------------------------------------------------------------------------




(جريدة الاقتصادية– 1:00 صباحا – 19\07\2008) تقع الضاحية الثانية شرق مدينة الرياض على مسافة 20 كيلو مترا من تقاطع الطريق الدائري الشرقي مع الطريق الدائري الشمالي، وتبلغ مساحتها نحو 214 كيلو مترا مربعا. ويحدها من الجهتين الشرقية والجنوبية حدود حماية التنمية، ومن الغرب حدود المرحلة الثانية من النطاق العمراني وحواف جبال الجبيل، ويعد الحد الشمالي للضاحية بمثابة خط يوازي خط كهرباء الضغط العالي القائم في المنطقة ويبعد عنه بنحو كيلو مترين.

الوضع الراهن

لايوجد مناطق مطورة داخل الضاحية باستثناء بعض منشآت المرافق العامة التي تقع على أطراف الضاحية مثل محطة الكهرباء التاسعة وخزانات المياه، إضافة إلى منشآت الدفاع الجوي والدفاع المدني.

وتمثل نسبة الأراضي المخططة نحو 38 في المائة من مساحة الضاحية وهي عبارة عن مخططات شبكة شوارع وهذا يعد من المحددات التي تمت مراعاتها عند تخطيط الضاحية.

الدور الوظيفي

يتمثل الدور الوظيفي للضاحية الشرقية في أنها ستكون مركزاً للنقل وتوزيع البضائع بحكم موقعها شرق مدينة الرياض ولوجود طريق الدمام السريع وطريق خريص اللذين يخترقانها في الاتجاه شرق-غرب مما يقوي ارتباطها بالمنطقة الشرقية.

السكان والمساكن

حددت الدراسات السكانية عدد السكان المتوقع في الضاحية الشرقية بنحو 500 ألف نسمة حتى عام 1450هـ، وأن يبلغ العدد المطلوب من الوحدات السكنية نحو 90 ألف وحدة سكنية.

التوظيف والأنشطة الاقتصادية

وفقاً للدراسات الاقتصادية يتوقع أن يوفر مخطط الضاحية الشرقية نحو 100 ألف فرصة عمل ضمن قطاعات مختلفة تشمل: منطقة الميناء الجاف، مركز الضاحية ومحاور الأنشطة الرئيسية والأنشطة التجارية، الخدمات العامة، الخدمات التعليمية والطبية والمناطق الترفيهية والمدينة الرياضية.

الملامح الرئيسية للمخطط الهيكلي

تقوم فكرة الضاحية الشرقية على تقسيم منطقة المركز إلى قسمين رئيسين هما المركز التجاري الشريطي الممتد من مدخل الضاحية الشمالي (محطة سكة الحديد المقترحة) حتى طريق خريص، ومنطقة الأعمال المركزية التي تأخذ الشكل المركزي جنوب طريق خريص. مما يوفر ربطا قويا بين المناطق الثلاث التي يخترقها طريقا الدمام السريع وطريق خريص, ومن أبرز ملامح هذا المخطط: ميناء جاف ومستودعات وخدمات صناعية.

إذ تمثل النشاط الرئيس والقاعدة الاقتصادية الأولى التي ستقوم عليها الضاحية الشرقية وتوجد في الجزء الشمالي الشرقي من الضاحية وتتكون من منطقة إدارية خدمية ومنطقة تجارية ومنطقة إسكان للعاملين ومستودعات ومناطق مفتوحة ومنطقة خدمات صناعية. وتبلغ مساحة هذه المنطقة 13 كيلو مترا مربعا.



المراكز

تحديد تسلسل هرمي واضح للمراكز في الضاحية والذي يشمل منطقة الأعمال المركزية التي تمثل مركز الضاحية وتحتوي على أماكن للمؤسسات الحكومية والبنوك وفروع الشركات وأماكن التسوق الرئيسة، وسيتميز المركز من الناحية العمرانية عن مناطق الضاحية الأخرى بالسماح فيه بارتفاعات كبيرة نسبياً مما يميزه بصرياً عن جميع مناطق المدينة، إضافة إلى عصب الأنشطة الرئيس الذي يقع شمال مركز الضاحية كما تم تحديد مراكز لخدمة الأحياء السكنية، ومراكز على مستوى المجاورات السكنية.

المناطق السكنية

تتوزع المناطق السكنية حول مركز الضاحية حيث تزداد الكثافة السكانية في الأحياء كلما اقتربنا من مركز الضاحية فيما عدا المنطقة السكنية الواقعة غرب الميناء الجاف الذي يعد هو الأكبر كثافة على مستوى الضاحية. وتبلغ مساحة المناطق السكنية 87.5 كيلو متر مربع شاملة مراكز خدمات المجموعات السكنية وغير شاملة مسطحات الطرق الرئيسة والمحلية ضمن تلك المناطق السكنية.



الخـدمات العامة الرئيسة

تقع جنوب شرق منطقة الأعمال المركزية، وتشتمل على الخدمات التعليمية الرئيسة كالجامعة والمعاهد التعليمية ومراكز التدريب، والخدمات الصحية (المدينة الطبية)، والخدمات الإدارية مثل أفرع الوزارات والدوائر الحكومية، والاستاد الرياضي والمتنزه المركزي، وتبلغ مساحتها نحو ثمانية كيلو مترات مربعة.



المناطق المفتوحة

تميزت الضاحية بتوفير مستويات مختلفة من المناطق المفتوحة داخل الضاحية، واشتملت على تحديد أنواع مختلفة من المناطق المفتوحة الرئيسة المقترحة في الضاحية كما يلي:

المدينة الترفيهية الخدمية: وتقع جنوب غرب منطقة الأعمال المركزية، وتبلغ مساحتها 6.26 كيلو متر مربع. وتتكون من:

مدينة معارض: تضم مساحات كبيرة مخصصة لإقامة المعارض الدولية الدائمة والموسمية، ومركزا للمؤتمرات.

مناطق ترفيهية: تشمل حدائق ومناطق مفتوحة وملاعب رياضية، ومدينة ألعاب مائية.

خدمات سياحية: تشمل إسكانا سياحيا وفنادق.



المناطق الفاصلة: وتشمل المناطق التي تفصل بين الاستعمالات المختلفة مثل المنطقة الفاصلة بين الميناء الجاف والمنطقة السكنية بعمق 200 متر.



مناطق التخييم والمتنزهات البرية: وتشمل المناطق المفتوحة المقترحة جنوب وشمال الضاحية الشرقية .

وتمثل المناطق المفتوحة امتدادا للمحور الترفيهي الحالي للمدينة (الثمامة –الجنادرية).



شبكة الطرق

تقوم فكرة النقل في الضاحية على إيجاد محور دائري خارجي مقترح يربط أجزاء الضاحية الرئيسة، ومحور داخلي يربط أحياء الضاحية مع بعضها ومع مركز الضاحية، ومحور رئيس (شمال - جنوب) يربط الضاحية بمطار الملك خالد الدولي.



ضوابط وتنظيمات البناء الخاصة بالضاحية

تم إعداد الأنظمة والضوابط الخاصة بأنظمة استعمال وتطوير الأراضي داخل الضاحية الشرقية، وقد تضمنت تحديد الاستعمالات المسموح بها ضمن كل منطقة والضوابط العامة للبناء ( الكثافات السكنية، ومعامل البناء، ونسب التغطية للمباني )، إضافة إلى الضوابط الإرشادية للتطوير.



السيـاسـات والضـوابـط التخطيطيـة

1- تخضع الأراضي الواقعة داخل الضاحيتين لسياسات وضوابط النطاق العمراني المقرة من مقام مجلس الوزراء بالقرار رقم 157 وتاريخ 11/5/1428ه واللائحة التنفيذية بحيث يسمح بتخطيط الأراضي البيضاء غير المخططة الواقعة في الضاحيتين الشمالية والشرقية، وفقاً للضوابط التالية:



الضاحية الشرقية:

- ينطبق على الأراضي الواقعة داخل حدود تلك الضاحية الضوابط الخاصة بالجزء الثاني من الضاحية الشمالية المذكورة أعلاه.

- تخضع حدود النطاق العمراني للضاحية الشرقية للحدود النهائية التي يتم تحديدها ضمن الخرائط التفصيلية للنطاق العمراني للمدن.




قديم 20-07-2008, 03:17 AM
  المشاركه #30
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 139
 



جزاك الله خير
كيف التواصل بخصوص الشراء




قديم 20-07-2008, 11:16 AM
  المشاركه #31
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق سراب
جزاك الله خير
كيف التواصل بخصوص الشراء

زيارة موقع المخطط على طريق رماح والمرور على المكاتب العقارية هناك.




قديم 30-07-2008, 10:25 PM
  المشاركه #32
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 371
 



جزاك الله خير



قديم 22-08-2008, 12:25 AM
  المشاركه #33
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,416
 



الضاحية الشرقية:

- ينطبق على الأراضي الواقعة داخل حدود تلك الضاحية الضوابط الخاصة بالجزء الثاني من الضاحية الشمالية المذكورة أعلاه.

- تخضع حدود النطاق العمراني للضاحية الشرقية للحدود النهائية التي يتم تحديدها ضمن الخرائط التفصيلية للنطاق العمراني للمدن.




قديم 04-10-2008, 08:24 PM
  المشاركه #34
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 



بكلفة 27 مليار ريال وعلى مساحة 31 مليون متر مربع .. مدينة سعودية جديدة شرق الرياض


الرياض - ناصر الحمدان :
كشفت شركتا اعمار العقارية ومجموعة الشعلة السعودية عزمهما اقامة مشروع مشترك لبناء مدينة سكنية فاخرة ومتكاملة شرق العاصمة الرياض باستثمارات تقدر بـ 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) تحت مسمى "روابي رماح".

واضافت شركة اعمار اليوم ان مشروع "روابي رماح" الذي يقام على مساحة 31 مليون متر مربع سيتضمن فلل ومراكز تجارية ومرافق للرعاية الصحية ومؤسسات تعليمية وحديقة نخيل مساحتها 400 فدان وحزاماً أخضر.

وقال صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبد العزيز مالك مجموعة الشعلة في البيان ان المشروع سيوفر 25 ألف فرصة عمل وسيكون "نموذجا يقتدى به على مستوى القطاع ووجهة تلبي كافة متطلبات الحياة العصرية التي يتطلع اليها الشعب السعودي."




قديم 05-10-2008, 12:34 PM
  المشاركه #35
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,871
 



عاشق المجموعه

انت ان شاء الله صادق وتبي الخير للجميع

لكن هالكلام والمشاريع والضواحي انت متخيل هالكلام ومتخيل كم يبيلها سنه عشان تتنفذ.


اعتقد مافيه قبل 10 سنوات على الأقل .




قديم 05-10-2008, 12:47 PM
  المشاركه #36
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 9,655
 





مشاركة: نصيحة محب لمن يرغب شراء ارض في الرياض والله من وراء القصد

إطلاق مشروع "روابي رماح" باستثمار سعودي - إماراتي
"الاقتصادية" من الرياض - - 05/10/1429هـ
أطلقت شركة "الشعلة القابضة" السعودية اتفاقية مشروع مشترك مع "إعمار العقارية" لتطوير مجمع "روابي رماح" متعدد الأغراض بالقرب من مدينة الرياض بقيمة تطويرية تبلغ 27 مليار ريال سعودي، وبمساحة تصل إلى 31 مليون متر مربع.
قام بتوقيع الاتفاقية في جدة أخيرا كل من الأمير مشعل بن عبد العزيز، رئيس هيئة البيعة السعودية مالك شركة "الشعلة القابضة"؛ ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية".
وتعتبر حديقة النخيل الكبيرة، المقترح بناؤها في "روابي رماح" من أهم معالم المشروع، حيث تمتد على مساحة 400 فدان (1.6 مليون متر مربع)، أي أكبر من مساحة حديقة هايد بارك في لندن.
من جهته قال الأمير مشعل بن عبد العزيز "يرتقي مشروع "روابي رماح" بمستوى المشاريع التطويرية العملاقة في السعودية إلى آفاق غير مسبوقة.


في مايلي مزيدا من التفاصيل:


أطلقت شركة "الشعلة القابضة" السعودية اتفاقية مشروع مشترك مع "إعمار العقارية" لتطوير مجمع "روابي رماح" متعدد الأغراض بالقرب من مدينة الرياض بقيمة تطويرية تبلغ 27 مليار ريال سعودي، وبمساحة تصل إلى 31 مليون متر مربع. قام بتوقيع الاتفاقية في جدة أخيرا كل من الأمير مشعل بن عبد العزيز، رئيس هيئة البيعة السعودية ومالك شركة "الشعلة القابضة"؛ ومحمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية".
وستقدم "إعمار العقارية"، الرائد العالمي في مجال التطوير العقاري، خلاصة خبرتها المتميزة وتجربتها الناجحة لتطوير مشروع "روابي رماح" العملاق وفق أفضل المقاييس العالمية. وتم التخطيط للمشروع ليكون مجمعاً متكاملاً ي بالحياة ويحتضن أرقى الوحدات السكنية والمساحات التجارية، إضافة إلى مراكز للرعاية الصحية ومؤسسات تعليمية وحدائق ومراكز للنشاطات الاجتماعية. وتعتبر حديقة النخيل الكبيرة، المقترح بناءها في "روابي رماح" من أهم معالم المشروع، حيث تمتد على مساحة 400 فدان (1.6 مليون متر مربع)، أي أكبر من مساحة حديقة هايد بارك في لندن.
وبهذه المناسبة قال الأمير مشعل بن عبد العزيز "يرتقي مشروع "روابي رماح" بمستوى المشاريع التطويرية العملاقة في السعودية إلى آفاق غير مسبوقة، كما ينسجم في مضمونه وأهدافه مع الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعزيز نمو الاقتصاد السعودي وترسيخ أسس الرخاء الاجتماعي في المملكة. وسيوفر "روابي رماح" أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية".
وأضاف "تعتبر "إعمار" اليوم شريكاً مهما وفعالاً للعملية التنموية في المملكة، ونحن حريصون من خلال تحالفنا مع الشركة على الاستفادة من الإمكانات الاستثنائية التي تمتلكها في مجال تطوير مجمعات سكنية عالمية المستوى. ونحن على ثقة من أن مشروع "روابي رماح" سيكون نموذجاً يُقتدى به على مستوى القطاع، ووجهة تلبي كافة متطلبات الحياة العصرية التي يتطلع إليها الشعب السعودي".
من جانبه قال محمد علي العبار: " تعتبر السعودية من أهم الأسواق التي تدير "إعمار" نشاطاتها فيها، ويشرفنا أن نكون متواجدين فيها من خلال مبادرات تطويرية رائدة تساهم في تلبية الطلب المتنامي على توافر المشاريع العقارية عالمية المستوى في المملكة. وسيكون "روابي رماح" مشروعاً متكاملاً ومزوداً بمجموعة متنوعة من أرقى مرافق الحياة العصرية الفاخرة، كما سيلعب دوراً مهما في توفير كثير من فرص العمل ودعم نمو مختلف القطاعات الاقتصادية على المستوى المحلي".
ويجري في الوقت الحالي وضع المخطط الرئيسي لمشروع "روابي رماح" بمشاركة عدد من أهم المصممين العالميين. ويمتد المشروع على أرض تصل مساحتها إلى 31 مليون متر مربع سيتم تخصيص 60 في المائة منها لتطوير المجمعات السكنية التي تشمل الفلل ومنازل تاون هاوس town house والشقق. من جهة أخرى، يحتضن "روابي رماح" عديدا من المنافذ التجارية التي تلبي كافة احتياجات السكان والزوار على حد سواء.
وسيضم "روابي رماح" نخبة من أفخم المساحات المخصصة للمكاتب، كما تعتبر منشأة الصناعات الخفيفة من أهم مرافق المشروع نظراً لدورها المهم في تعزيز مكانة المشروع كوجهة متميزة توفر كثيرا من فرص العمل. ومن المقرر أن يحتضن "روابي رماح" نخبة من أفخم مرافق الضيافة والمرافق الترفيهية، إضافة إلى عدد من المراكز الصحية الحديثة من بينها مستشفى عصري يقدم خدمات متميزة في مجال الأبحاث الطبية، ومن المتوقع أن يوفر أكثر من ستة آلاف فرصة عمل وستلتحق به جامعة طبية قادرة على استيعاب أكثر من خمسة آلاف طالب. كما سيضم المشروع مرافق تعليمية أخرى، إضافة إلى المراكز الاجتماعية وحديقة مركزية واسعة. وستحتضن حديقة كل حي من أحياء "روابي رماح" مسجداً في وسطها، في الوقت الذي يجري فيه التخطيط لافتتاح جامعين كبيرين ضمن المشروع.







الكلمات الدلالية (Tags)

لمن

,

من

,

محب

,

نصيحة

,

والله

,

وراء

,

الرياض

,

القصد

,

ارض

,

يرغب

,

شراء

,

في



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



08:45 AM