logo

قديم 21-01-2014, 08:33 AM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 6,742
 



الرعاية عن بُعد والمراقبة الوقائية تخففان زيارات الأطباء

تشجيع المزيد من الرعاية عن بُعد، والمراقبة الوقائية سيعملان على إلغاء كثير من الزيارات إلى عيادات الأطباء والإقامة في المستشفيات.


من المرجح ألا يكون المرضى وكبار السن والمكتئبون نفسياً من بين من يستهدفهم ركن متنام في صناعة التكنولوجيا، التي يسيل لعابها على الفرص التي يقدمها برنامج إصلاح الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
أظهرت صناعة الرعاية الصحية الرقمية، سواء المتعلقة بالشركات الناشئة أو الكبيرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الأسبوع الماضي، أن مزودي التأمين الصحي وسعوا من أعمالهم بنسبة 40 في المائة هذه السنة، وفي الوقت نفسه عرضت الشركات منتجات تبشر بتوفير المال من خلال إبقاء المرضى ملازمين لبيوتهم.
وبحسب الدكتور سمير داماني، طبيب القلب الذي يدير الآن شركة الاستشارات الطبية إم دي ريفوليوشن، استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت في مراقبة الحالة الصحية عن بُعد، وتطوير برامج ذكية قادرة على التنبؤ، سيغيران من عملية إدارة الأمراض إلى الأبد.
وقال "ستتغير حياة الطبيب بشكل عجيب، وسيصبح عبارة عن المايسترو الذي ينسق العناية الصحية، ولن يُدفع للطبيب لأجل فحص شخص معين، ولكن سيدُفع له لقاء توصيله نتيجة طبية معينة".
ويضع قانون الرعاية الصحية الأمريكي، ميسور التكلفة، وهو أهم ما في سياسة الرعاية الصحية للرئيس باراك أوباما، ضغوطاً على شركات تزويد الرعاية الصحية لتثبت أنها تعطي أكثر برامج العناية فعالية من حيث التكلفة. أما بالنسبة لصناعة التكنولوجيا، فهذا يعني تشجيع مزيد من الرعاية عن بُعد، والمراقبة الوقائية لإلغاء ما هو غير ضروري من زيارات الأطباء والإقامة في المستشفيات.
وحتى بالنسبة لأولئك الذين لن يتأثروا بقانون الرعية الصحية ميسور التكلفة، فإن التكلفة المتزايدة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة وحول العالم ستوفر أيضاً فرصة لشركات مثل إم دي ريفيليوشين، التي هي منصة مراقبة للصحة على الإنترنت على أساس الاشتراك.
وأضاف الدكتور داماني: "بدأت الاقتصاديات أخيراً في تحقيق التناسق فيما بينها. وبدأت تتزايد قيمة المبالغ التي يدفعها المؤمِّنون مباشرة إلى مزودي الخدمات الطبية، وهناك حسومات كبيرة على هذه المبالغ، ولذلك أصبح الناس مهتمين أكثر ببرامج الوقاية".
وبدأت أيضاً المواقف تتغير حيال ذلك، إذ أبدى عدد أقل من المرضى قلقاً من المخاوف على المعلومات المتعلقة بأمن وخصوصية المعلومات الخاصة بصحتهم، على الرغم من الهجمات الإلكترونية السابقة على الأجهزة الطبية المرتبطة بالإنترنت.
وقد أجرت شركة إنتل أخيرا مسحاً شمل 12 ألف مريض في ثماني دول في العالم، تبين فيه أن ما يقارب 84 في المائة من الناس يرغبون في التصريح بمعلومات الرعاية الصحية الشخصية الخاصة بهم، مقابل تخفيض تكاليف النظام، و72 في المائة يرغبون في رؤية طبيب في لقاء على الفيديو في المواعيد المتعلقة بالحالات غير الطارئة.
وعلى الرغم من استخدام أكشاك أخرى في المعرض التجاري الأكبر في هذه الصناعة الأضواء ذات الوميض البراق والموسيقى العالية للترويج لشاشات التلفزيون المنحنية، إلا أن عرض شركة إم دي أظهر كيف تطلب موعداً مع طبيب من خلال جهاز تلفزيوني. كما عرض تشاك هيكتور، كبير إداريي المبيعات في الشركة التي تتخذ لها مركزاً في ميامي، على زوار المعرض كيف تبدو "غرفة المعيشة للبيت الطبي في الغد".
ومقابل 40 دولاراً فقط، وهو مبلغ يقل كثيراً عن معدل سياسة الدفع المشترك إلى مزود الخدمة الطبية، يستطيع المرضى الذين يعانون أمراضا خفيفة أن يزوروا واحداً من بين ثلاثة آلاف طبيب عامل في هذه الخدمة، يستطيع بدوره إرسال وصفات طبية إلى صيدلياتهم المحلية. ويقول هيكتور: "نحن بالتأكيد من أكثر من تنطبق عليهم فكرة الرعاية الصحية الميسورة"، مضيفا أن الخدمة تعاقدت للعمل مع بورصة نيفادا الصحية، ومع 400 شركة أخرى منها وأمريكا أونلاين وكوالكوم.
والاندفاع نحو صناعة منتجات للمرضى لا يقتصر على الشركات الأمريكية، فقد بدأت كوارديو، وهي شركة ناشئة يقع مركزها في لندن، باستخدام جهازين طبيين جديدين مصممين للأشخاص المعرضين لخطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وستبدأ الشركة هذا الربيع بإطلاق شاشة مراقبة لضغط الدم وشاشة لعرض مخطط القلب الإلكتروني، وهو جهاز بلاستيكي أبيض له شكل جميل يشبه التفاحة، يرسل معلومات بواسطة الإنترنت إلى الطبيب.
وقال أليكسيس زيرفوجلوس، وهو عضو في مجلس إدارة كوارديو، "إن الشركة تركز تركيزاً تاماً على مبادرات تخفيض التكلفة التي تتبناها الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة وقانون الرعاية الصحية الميسورة". وقال "إن تكلفة جهاز تخطيط القلب الإلكتروني تبلغ 449 دولاراً ، ويمكن استخدامه إلى مدة غير محدودة مقارنة بالخيار الحالي الآخر الذي يكلف ألفي دولار لمدة يوم واحد".
وأضاف: "نحاول التقليل من عدد الزيارات غير الضرورية للأطباء، التي تأخذ وقتاً عندما يدخل المراجع للطبيب والطبيب يخبره أنه بخير، وكذلك التقليل من التركيز على الحؤول دون أن تتطور حالة المريض إلى مرض حاد عندما تتزايد التكاليف إلى أرقام هائلة".
وتتكاثر الشركات الحديثة مثل كوارديو في كل مكان، وهي فرِحة بالعمل في مجال أهملته صناعة التكنولوجيا سابقاً. لكن هاري وانج، المحلل في مؤسسة باركس أسوشييتس، يقول "إن الشركات الكبيرة مثل يونايتد هيلثكير، شركة التأمين الصحي الأمريكية، ستكون جاهزة لاقتناص الشركات الناشئة الناجحة".
ويضيف: "ستكون السنتان المقبلتان قصة صاحب المشاريع، لكن في 2016 و2017 سنشهد عدداً كبيراً من عمليات الاستحواذ والاندماج والتكامل في هذا المجال".
وشركة يونايتد هيلثكير التي كان كشكها الكبير يلوح فوق الأكشاك الأخرى في المعرض، عقدت بالفعل شراكة مع عدد من شركات تكنولوجيا الصحة، مثل كير سبيك للاتصالات، التي تصنع برامج لإدارة الأمراض، ومع شركة فيتبيت التي تصنع رباط الرسغ لقياس معلومات اللياقة البدنية.
وفي المعرض، قدمت نظاماً جديداً للحجز للمرضى من أجل التفاوض للحصول على أسعار أرخص مع الأطباء الذين لديهم مواعيد مفتوحة.
وعمل برنامج تجريبي لنظام الحجز السهل – الذي يشبه إلى حد كبير حجز الطيران بأسعار متقلبة – على تقليص تكلفة الخدمات نحو 30 في المائة في المتوسط.

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

قسم الطب وخبرات التداوي وطب الأعشاب

 
 
قديم 25-01-2014, 06:51 AM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 6,742
 



[ame]http://www.youtube.com/watch?v=DX-DQXGUhzM[/ame]









أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



02:29 AM