بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ ردد .. معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..
إذا أردت مضجعــــــــــــــــــــــــك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أردت مضجعك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت . فإن مت مت على الفطرة رواه البخاري
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أخذت مضجعك ) معناه : إذا أردت النوم في مضجعك ، فتوضأ والمضجع : بفتح الميم . وفي هذا الحديث : ثلاث سنن مهمة مستحبة ، ليست بواجبة : إحداها : الوضوء عند إرادة النوم ، فإن كان متوضئا كفاه ذلك الوضوء ; لأن المقصود النوم على طهارة ; مخافة أن يموت في ليلته ، وليكون أصدق لرؤياه ، وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه ، وترويعه إياه . الثانية النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ، ولأنه أسرع إلى الانتباه .
والثالثة : ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله
. قوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أسلمت وجهي إليك ) وفي الرواية الأخرى : ( أسلمت نفسي إليك ) أي : استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك . قال العلماء : الوجه والنفس هنا بمعنى الذات كلها ، يقال : سلم وأسلم واستسلم بمعنى .
ومعنى ( ألجأت ظهري إليك ) أي : توكلت عليك ، واعتمدتك في أمري كله ،
كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده .
وقوله : ( رغبة ورهبة ) أي : طمعا في ثوابك ، وخوفا من عذابك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( مت على الفطرة ) أي : الإسلام ، ( وإن أصبحت أصبت خير ) أي : حصل لك ثواب هذه السنن ، واهتمامك بالخير ، ومتابعتك أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . اسلام ويب .
الدعـــــــــــــــــــــاء قبل النــــــــــــــــــــــوم وعنـــــــــــــــــــد الاستيقـــــــــــــاظ
عن الْبَراءِ بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : كَانَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ ، ثُمَّ قال : « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ » .رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه .
وعن حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنه قال : : كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدهُ تَحْتَ خَدِّهِ ، ثمَّ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أمُوتُ وَ أَحْيَا » وإذا اسْتيْقَظَ قَالَ : «الحَمْدُ للَّهِ اَلَّذي أَحْيَانَا بعْدَ مَا أَمَاتَنَا وإليه النُّشُورُ » . رواه البخاري .
وعن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنهُ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ » متفقٌ عليه
إذا أردت مضجعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أردت مضجعك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت . فإن مت مت على الفطرة
رواه البخاري
اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ
و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ
وبارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ
فى..الْعَالَمِينَ ...إِنَّك ...حَمِيدٌ مَجِيدٌ