بالرغم من الشعبية الكبيرة لهذه التقنية ضمن مواقع التواصل الاجتماعية، إنّ الشروع في ممارستها محفوف بمخاطر جمّة على الصحّة. تقود الممانعة في تصريف البول عند الحاجة إلى التهابات في المسالك البولية Cystyte. تتميّز أبرز أعراض هذه الالتهابات بالحريق المزعج وبالأوجاع أسفل البطن. يؤدّي حجْبُ الرغبة عن تفريغ المثانة الممتلئة إلى ركود البول ضمنها لساعات طويلة. وبما أنّ البول تعيش فيه جراثيم كثيرة germs، يسهّل الاحتقان الطويل له في المسالك البولية إلى نشوء الالتهابات التي تربو كردّة فعل عن أمر غريب يحصل ضمن المثانة.
لا تتوقّف مخاطر "الحصر الإرادي للبول" عند هذا الحدّ، إنّما لوارد أن يتورّط الممارسون لهذه العادة في الشكوى من نوبات تكوّن حصى الكلى وفي وقوعهم مع التقدّم في العمر في مرض احتباس البول المزمن Chronic urinary retention الذي يعجز الأطباء عن تطبيبه.