logo



أدوات الموضوع
قديم 28-10-2022, 10:02 PM
  المشاركه #37
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2022
المشاركات: 2,833
 



مالك مشاركات بالمواضيع التي تطرقت لزيارة الرئيس الاسرائيلي ووزير دفاعه لقردوقان طلعت تنزل مواضيع دينية مسوي ابو هريرة 😂



 
 
قديم 28-10-2022, 10:28 PM
  المشاركه #38
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



بيوتكم ليست لكم انها بيوت زوجاتكم !

مررت بهذه الآية" لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ "

فتساءلت بيني وبين نفسي: لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!

جعلني هذا أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة

فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة

وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :

"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ "﴿23 يوسف﴾

امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية

ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته

"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ"﴿34 الأحزاب﴾

ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فلم نُسبت لنسائه؟!

كأنها رسالة لكل رجل تقول له:

حتى وإن كنتَ تملك البيت ماديا فهي تملكه معنويا..

هو حياتها.. مملكتها..

أنت تخوض غمار الحياة خارجه، ولك حياة خارج بيتك وحياة داخله

بل ربما يكون لك أكثر من بيت وأكثر من حياة في بيوتك المختلفة حين تتزوج بأكثر من امرأة ..

أما هي فليس لها سوى هذا البيت الذي تبذل فيه كل طاقتها لتحافظ عليه

حتى وإن كان لها اهتمامات خارجية فهي مجرد أمور ثانوية

أما بيتها فهو الأساس فلابد وأن تشعر فيه بمكانتها ..

بأهميتها.. بقيمتها..

بأنه بيتها قبل أن يكون بيتكَ أنت فلا تتعمد إشعارها بأنها لا شيء

ولا تتعمد الحاق الأذى النفسي بها في بيتكما

لأن البيت مصدر الأمان النفسي للإنسان فكيف ينسبه الله إليها

وتأتي أنت لتنزع كل مقومات الأمان والاستقرار النفسي منها في " بيتها"؟!

لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ﴿1 الطلاق﴾

حتى في أوقات الخلاف

وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي ..

هو بيتها..

احذر أن تظلم ..

احذر أن تهينها وتطردها لتشعرها بالعجز والمهانة والاحتياج....

احذر أن تُشعرها أنها مجرد ضيفة ثقيلة من حقك أن تخرجها وقت ما تشاء.

وتذكر أن البيت وإن كان ملكك ماديا فقد ملكها الله إياه معنويا.

واعلم. أن المرأة لا تشعر بالأمان في مكان غريب

أو مكان تعرف أنها فيه مجرد ضيفة عابرة ..

والبيت نُسب إليها لتستشعر الأمان

فتهدأ نفسها

ولا تصارع الرجال في ميادين العمل من أجل أن تصنع شيئا للمستقبل يُشعرها بالأمان حين يغدر الرجل

ومن أجل أن تدخر مالا يكون ملاذها حين تعصف أمواج غضب زوجها فيهجر التقوى ويطلق العدل ويبدأ في ممارسة طقوس إذلالها..

فلا تدفعها للتفكير في تأمين الماديات التي تكفل لها الشعور بالأمان.
.
وتأكد أن المرأة لاتستطيع أن تعطي الحب والمودة والسكينة وهي تتقلب في عواصف التهديد بالطرد عند كل شاردة وواردة.

أو وهي تتقلب في أمواج الخصام الفاحش عند كل اختلاف بينكما..

فإن أردت التنعم بهذه المشاعر الفياضة تفهم كيف تحتوي زوجتك وقت الخلاف ولاتجعل العزة بالإثم تدفعك لإخراجها أو لتهديدها أو لهجرها الهجر القبيح.

وأنت أيتها المرأة

تمسكي ببيتك..

ليس تمسك عناد وطمع وأنانية مادية

بل تمسك حب لمكان نسبه الله عز وجل إليك.

تمسكي ببيتك واجعليه هو الأساس وأول الأولويات.

تمسكي ببيتك واحمدي الله أنك في الإسلام جوهرة مُصانة وإن لم يدرك من حولك قيمتك فيكفيك أن الٱسلام عززك وكرمك.

تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:

"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت

ما أجمل ديننا حقا الذي يتهمونه بأنه جار على حق المرأة!

ولو أنهم أنصفوا لأعلنوها صراحة أن الإسلام دلل المرأة

وأن ما يحدث للمرأة من تفريط في حقها ليس بسبب ظلم الإسلام

ولكنه بسبب ظلم بعض المسلمين الذين أهانوها فأساءوا إلى الإسلام بسوء صنيعهم.
مااجمل شرع الله

منقول






قديم 28-10-2022, 10:42 PM
  المشاركه #39
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



مصري ينصدم من تصريح الدكتور عشقي
😁😁😁

الدكتور أنور ماجد عشقي
(رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية)
يقول :
*بأن الحور العين ليسوا للمتعة الجنسيّة*
وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة!!!
وان آدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته( عورته) ،
وأن الإستمتاع بالحورالعين ليس جنسياً بل هو معنوياً !!!!!!
فالجنة لا جنس فيها، لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي !!!!!!!!
لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة، كما أنه ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة.
الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف، بل تنعدم فيها معظم الغرائز !!!!!!!!

*(قرأ ذلك المقال شخص مصري فرد عليه بالآتي :*)

إيه ده ..
إيه الكلام الهباب اللي عمّال تؤوولُه ده !!!!!!!!!!!!!!!!
يخرب بيتك...أنته واللي كتبته !!!!

بقى أنا متغرّب طول السنين ديّت وعمّال أشوف اللحم الأحمر و الابيض قدّامي وأغمّض عنيّه واستغفر ربي واصوم واصلي ومتعذب وحافظ نفسي من يوم ماتولدت
لغاية ما طلع الشيب في راسي عشان تيجي تقوللي يا ابن (ستين جزمة) دلوقتي إن الجنة مافيهاش جنس؟؟
ومافيش حور عين ؟؟؟
وكمان طيّـنتها زيادة وقلت مافيش أعضاء!!
أووومال احنا رايحين نعمل إيه هناك؟؟!
ناكل ونشرب وننام ؟؟!!
انت بتستهبل يلاا !!!
ولا بتستعبط ؟؟؟
أيه الهباب ده ..؟؟
بقى كل السنين اللي عشتها حافظ نفسي، راحت منّي كده أوانطا؟؟؟
بتقولي ياخدو البتاع؟؟!!
روح يا شيخ ربنّا ياخدك

نشكر اخانا المصري على التوضيح 😂✋🌚




قديم 29-10-2022, 10:07 PM
  المشاركه #40
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



علموا أولادكُم العقيدة فإنها الأن تُنزع.
وَاقبض على جَمر دينِك بِقوه فإنها تُمطر فتناآ. 💔

ياَحَسْرَةً عَلَى الْعِباَدِ ! 💔




قديم 30-10-2022, 08:48 AM
  المشاركه #41
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 





صَــرَمـتِ حِـبـالَكِ بَـعـدَ وَصـلَكِ زَيـنَـبُ
وَالدَهـــرُ فـــيــهِ تَــصَــرُّمٌ وَتَــقَــلُّبُ


نَـشَـرَت ذاوئِبَهـا الَّتـي تَـزهـو بِها
ســوداً وَرَأسُــكَ كَـالنَـعـامَـةِ أَشـيَـبُ


وَاِســتَــنـفَـرَت لَمـا رَأَتـكَ وَطَـالَمـا
كــانَــت تَــحِــنُّ إِلى لُقــاكَ وَتَـرهَـبُ


وَكَــذاكَ وَصــلُ الغــانِــيــاتِ فَــإِنَّهُ
آلٌ بِــــبَــــلقَــــعَــــةٍ وَبَـــرقٍ خُـــلَّبُ


فَــدَعِ الصِـبـا فَـلَقَـد عَـداكَ زَمـانُهُ
وَاِزهَـد فَـعُـمـرُكَ مِـنـهُ وَلّى الأَطيَبُ


ذَهَــبَ الشَـبـابُ فَـمـا لَهُ مِـن عَـودَةٍ
وَأَتـى المَـشـيـبُ فَأَينَ مِنهُ المَهرَبُ


ضَــيــفٌ أَلَمَّ إِلَيــكَ لَم تَــحــفَــل بِهِ
فَــتَــرى لَهُ أَسَــفـاً وَدَمـعـاً يَـسـكُـبُ


دَع عَنكَ ما قَد فاتَ في زَمَنِ الصِبا
وَاُذكُـر ذُنـوبَـكَ وَاِبـكِهـا يـا مُذنِبُ


وَاِخــشَ مُــنــاقَــشَـةَ الحِـسـابِ فَـإِنَّهُ
لا بُـدَّ يُـحـصـي مـا جَـنَـيـتَ وَيَـكـتُبُ


لَم يَـنـسَهُ المَـلَكـانِ حـيـنَ نَـسـيتَهُ
بَــل أَثــبَــتــاهُ وَأَنــتَ لاهٍ تَـلعَـبُ


وَالرُوحُ فــيــكَ وَديــعَــةٌ أَودَعـتُهـا
سَــنَــرُّدهــا بِـالرَغـمِ مِـنـكَ وَتُـسـلَبُ


وَغَـرورُ دُنـيـاكَ الَّتـي تَـسـعـى لَهـا
دارٌ حَــقــيــقَــتُهــا مَــتــاعٌ يَـذهَـبُ


وَاللَيـلَ فَـاِعـلَم وَالنـهارَ كِلاهُما
أَنــفــاسُـنـا فـيـهـا تُـعَـدُّ وَتُـحـسَـبُ


وَجَــمــيــعُ مــا حَــصَّلــتَهُ وَجَــمَـعـتَهُ
حَـقّـاً يَـقـيـنـاً بَـعـدَ مَـوتِـكَ يُـنـهَبُ


تَــبّــاً لِدارٍ لا يَــدومُ نَــعــيـمُهـا
وَمَــشــيــدُهــا عَــمّــا قَـليـلٍ يُـخـرَبُ


فَـاِسـمَـع هُـديـتَ نَـصـائِحـاً أَولاكَها
بَــــرٌ لَبـــيـــبٌ عـــاقِـــلٌ مَـــتَـــأَدِّبُ


صَــحِـبَ الزَمـانَ وَأَهـلَهُ مُـسـتَـبـصِـراً
وَرَأى الأُمـورَ بِـمـا تَـؤوبُ
وَتَـعـقُبُ


أَهـدى النَـصـيـحَـةَ فَـاِتَّعـِظ بِـمَقالِهِ
فَهُـــوَ التَـــقِــيُّ اللَوذَعــيُّ الأَدرَبُ


لا تَــأمَــنِ الدَهــرَ الصَـروفَ فَـإِنَّهُ
لا زالَ قِـــدمـــاً لِلرِجـــالِ يُهـــذِّبُ


وَكَـــذَلِكَ الأَيّـــامُ فــي غَــدَواتِهــا
مَــرَّت يُــذَلُّ لَهــا الأَعَــزُّ الأَنَـجَـبُ


فَـعَـلَيـكَ تَـقوى اللَهِ فَاِلزَمها تَفُز
إِنَّ التَــقِــيَّ هُــوَ البَهِــيُّ الأَهـيَـبُ


وَاِعـمَـل لِطـاعَـتِهِ تَـنَـل مِنهُ الرِضا
إِنَّ المُـــطـــيـــعَ لِرَبِّهـــ لَمُـــقَـــرَّبُ


فَـاِقـنَـع فَـفـي بَـعضِ القَناعَةِ راحَةٌ
وَاليَــأسُ مِـمّـا فـاتَ فَهـوَ المَـطـلَبُ


وَإِذا طَــمِــعــتَ كُــسـيـتَ ثَـوبَ مَـذَلَّةٍ
فَــلَقَــد كُـسِـي ثَـوبَ المَـذَلَةِ أَشـعَـبُ


وَتَــوَقَّ مِــن غَـدرِ النِـسـاءِ خِـيـانَـةً
فَــجَــمــيــعُهُــنَ مَــكـائِدٌ لَكَ تُـنـصَـبُ


لا تَـأَمَـنِ الأُنـثـى حَـيـاتَـكَ إِنَّهـا
كَـالأُفـعُـوانِ يُـراعُ مِـنـهُ الأَنـيَـبُ


لا تَــأَمَــنِ الأُنــثـى زَمـانَـكَ كُـلَّهُ
يَـومـاً وَلَو حَـلَفَـت يَـمـيـنـاً تَـكـذِبُ


تُـغـري بِـطـيـبِ حَـديـثِهـا وَكَـلامِهـا
وَإِذا سَـطَـت فَهِـيَ الثَـقـيـلُ الأَشطَبُ


وَاَلقَ عَــدُوَّكَ بِــالتَــحِـيَـةِ لا تَـكُـن
مِــنــهُ زَمــانَــكَ خــائِفــاً تَــتَــرَقَّبُ


وَاِحـذَرهُ يَـومـاً إِن أَتـى لَكَ باسِماً
فَــاللّيــثُ يَـبـدو نـابُهُ إِذ يَـغـضَـبُ


إِنَّ الحَــقــودَ وَإِن تَــقــادَمَ عَهــدُهُ
فَـالحِـقـدُ بـاقٍ فـي الصُـدورِ مُـغَـيَّبُ


وَإِذا الصَــديــقَ رَأَيــتَهُ مُـتَـعَـلِّقـاً
فَهـــوَ العَـــدُوُّ وَحَـــقُّهـــُ يُــتَــجَــنَّبُ


لا خَــيــرَ فــي وُدِّ اِمــرِئٍ مُــتَـمَـلِّقٍ
حُـــلوِ اللِســـانِ وَقَــلبُهُ يَــتَــلَّهَــبُ


يَــلقــاكَ يَــحــلِفُ أَنَّهــُ بِــكَ واثِــقٌ
وَإِذا تَــوارى عَــنـكَ فَهـوَ العَـقـرَبُ


يُـعـطـيـكَ مِـن طَـرَفِ اللِسـانِ حَـلاوَةً
وَيَـروغُ مِـنـكَ كَـمـا يَـروغُ الثَـعـلَبُ


وَاِخـتَـر قَـريـنَـكَ وَاِصـطَفيهِ تَفاخُراً
إِنَّ القَـريـنَ إِلى المُـقـارَنِ يُـنـسَبُ


إِنَّ الغَــنِــيَّ مِــنَ الرِجــالِ مُــكَــرَّمٌ
وَتَــراهُ يُــرجــى مـا لَدَيـهِ وَيُـرهَـبُ


وَيَــبُــشُّ بِــالتَـرحـيـبِ عِـنـدَ قُـدومِهِ
وَيُـــقـــامُ عِــنــدَ سَــلامِهِ وَيُــقَــرَّبُ


وَالفَـــقـــرُ شَــيــنٌ لِلرِجــالِ فَــإِنَّهُ
يُـزري بِهِ الشَهـمُ الأَديـبُ الأَنـسَبُ


وَاِخــفِــض جَـنـاحَـكَ لِلأَقـارِبِ كِـلِّهِـم
بِــتَـذَلُّلٍ وَاِسـمَـح لَهُـم إِن أَذنَـبـوا


وَدَعِ الكَـذوبَ فَـلا يَـكُـن لَكَ صاحِباً
إِنَّ الكَــذوبَ لَبِــئسَ خِــلاً يُــصــحَــبُ


وَذَرِ الَحــســودَ وَلَو صَــفـا لَكَ مَـرَّةً
أَبــعِــدهُ عَـن رُؤيـاكَ لا يُـسـتَـجـلَبُ


وَزِنِ الكَـلامَ إِذا نَـطَـقـتَ وَلا تَكُن
ثَــرثــارَةً فــي كُــلِّ نــادٍ تَــخــطُــبُ


وَاِحـفَـظ لِسـانَـكَ وَاِحـتَـرِز مِن لَفظِهِ
فَـالمَـرءُ يَـسـلَمُ بِـاللِسـانِ وَيُـعـطَبُ


وَالسِــرَّ فَــاِكـتُـمـهُ وَلا تَـنـطِـق بِهِ
فَهـوَ الأَسـيـرُ لَدَيـكَ إِذ لا يُـنـشَبُ


وَاِحرِص عَلى حِفظِ القُلوبِ مِنَ الأَذى
فَـرُجـوعُهـا بَـعـدَ التَـنـافُـرِ يَـصـعُبُ


إِنَّ القُــلوبَ إِذا تَــنــافَــرَ وُدُّهــا
شِـبـهَ الزُجـاجَـةِ كَـسـرُهـا لا يُـشعَبُ


وَكَــذاكَ سِــرُّ المَــرءِ إِن لَم يَـطـوِهِ
نَــشَــرَتــهُ أَلسِــنَــةٌ تَـزيـدُ وَتَـكـذِبُ


لا تَــحـرِصَـنَّ فَـالحِـرصُ لَيـسَ بِـزائِدٍ
في الرِزقِ بَل يَشقى الحَريصُ وَيَتعَبُ


وَيَــظَــلُّ مَــلهــوفــاً يَـرومُ تَـحَـيُّلـاً
وَالرِزقُ لَيــسَ بِــحــيــلَةٍ يُـسـتَـجـلَبُ


كَـم عـاجِـزٍ فـي النـاسِ يُـؤتى رِزقَهُ
رَغـــداً وَيُـــحـــرَمُ كَـــيِّســٌ وَيَــخــيَّبُ


أَدِّ الأَمـانَـةَ وَالخـيـانَـةَ فَـاِجتَنِب
وَاِعـدِل وَلا تَـظـلِم يَـطـيـبُ المَكسَبُ


وِإِذا بُـليـتَ بِـنَـكـبَـةٍ فَـاِصـبِر لَها
مَــن ذا رَأَيــتَ مُـسـلِّمـاً لا يُـنـكَـبُ


وَإِذا أَصــابَــكَ فــي زَمــانِــكَ شِــدَّةٌ
وَأَصـابَـكَ الخَـطـبُ الكَـريـهُ الأَصعَبُ


فَـــاِدعُ لِرَبِّكـــَ إِنَّهـــُ أَدنـــى لِمَــن
يَــدعـوهُ مِـن حَـبـلِ الوَريـدِ وَأَقـرَبُ


كُـن مـا اِستَطَعتَ عَنِ الأَنامِ بِمَعزِلٍ
إِنَّ الكَـثـيـرَ مِـنَ الوَرى لا يُـصـحَبُ


وَاَجــعَـل جَـليـسَـكَ سَـيِّداً تَـحـظـى بِهِ
حَـــبـــرٌ لَبـــيـــبٌ عــاقِــلٌ مُــتَــأَدِّبُ


وَاِحـذَر مِـن المَـظـلومِ سَهماً صائِباً
وَاِعــلَم بِــأَنَّ دُعــاءَهُ لا يُــحــجَــبُ


وَإِذا رَأَيــتَ الرِزقَ ضــاقَ بِــبَــلدَةٍ
وَخَـشـيـتَ فـيـهـا أَن يَـضـيقَ المَكسَبُ


فَـاِرحَـل فَـأَرضُ اللَهِ واسِـعَةُ الفَضا
طُــولاً وَعَــرضــاً شَـرقُهـا وَالمَـغـرِبُ


فَـلَقَـد نَـصَـحـتُـكَ إِن قَـبِـلتَ نَصيحَتي
فَـالنُـصـحُ أَغـلى مـا يُـبـاعُ وَيُـوهَبُ


خُــذهــا إِلَيــكَ قَــصـيـدَةً مَـنـظـومَـةً
جـاءَت كَـنَـظـمِ الدُرِ بَـل هِـيَ أَعـجَـبُ





قديم 30-10-2022, 10:59 AM
  المشاركه #42
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 1,894
 



جزاك الله خيراً وكتب الله أجرك



قديم 30-10-2022, 09:15 PM
  المشاركه #43
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



وما طردناك من بخل و لا قلل!!
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!!

قصة رائعه...

من يقرأها
يستلذ بروعة ختامها
من شعر رائع،

ولن تفهمها إلا إذا قرأت أولها..

كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.

ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي، فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال،
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً
لإصلاح حاله

فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم،
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.

فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.

ًوقريباً من دياره
صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ، فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
وقالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..

ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.

مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير،

فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.

فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق
الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل

كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل

فلما قرأ ذلك الصديق
هذه الابيات كتب على
ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:

أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل

أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي

وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل!

قمة الوفاء تجلت في آخر بيت




قديم 30-10-2022, 09:21 PM
  المشاركه #44
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبيل المؤمنين
جزاك الله خيراً وكتب الله أجرك
و إياك أخي الحبيب
جزاك الله كل الخير و شكر لك ❤




قديم 31-10-2022, 03:18 PM
  المشاركه #45
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



الفلوس ما تيجي على الفقير

https://www.facebook.com/reel/1401099860414489




قديم 31-10-2022, 06:55 PM
  المشاركه #46
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



قال زوج لزوجته: لقد اشتقت لاهلي واخوتي واولادهم، أرجو منك غدا أن تعدي طعام الغداء، وسأقوم بدعوتهم اليوم، منذ زمن بعيد لم نجتمع.
فقالت الزوجه بتأفف: ان شاء الله يصير خير فقال الزوج: سأقوم بدعوة اهلي اذا "
وفي صباح اليوم التالي ،، ذهب الزوج إلى عمله، و في الساعة الواحدة حضر الى المنزل، وقال لزوجته: هل طبختي طعام الغداء؟ سيحضر اهلي بعد ساعة.
فقالت الزوجه: لا، لم اطبخ؛ لأن اهلك ليسوا غرباء، ويأكلون من الموجود بالبيت.
قال الزوج: الله يسامحك لماذا لم تقولي لي من أمس انك لن تطبخين وبعد ساعه سيصلون ماذا أفعل.
قالت الزوجه: اتصل بهم واعتذر منهم ما فيها شي هم ليسوا غرباء هم اهلك
خرج الزوج من المنزل زعلان، وبعد عدة دقائق ،، واذا بباب المنزل يطرق فقامت الزوجه ففتحت الباب وتفاجأت بأن أهلها وأخوتها وأخواتها واولادهم يدخلون البيت!
فسألها ابوها أين زوجك
فقالت له: خرج قبل قليل.
فقال ابوها: لقد قام زوجك البارحة بدعوتنا الى طعام الغداء هذا اليوم عندكم، معقول يعزمنا ويغادر المنزل.
صعقت الزوجة بالخبر، وبدأت تفرك يديها محتارة فإن الطعام الموجود في المنزل لايليق بأهلها إنما يليق بأهل زوجها.
اتصلت بزوجها وقالت له: لماذا لم تعلمني بأنك عزمت اهلي على الغداء
فقال لها: اهلي واهلك مافي فرق
فقالت له: أرجوك أن تحضر معك طعام جاهز لا يوجد في البيت طعام
فقال الزوج: انا الأن بعيد عن البيت وهذول اهلك مو غرباء اطعميهم من الطعام الموجود في البيت مثلما كنتي تريدين اطعام اهلي ...✋
منقول




قديم 01-11-2022, 02:48 PM
  المشاركه #47
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



جرّبت التّصوير بالذّكاء الاصطناعي Ai، فوقفت على ملحظ نفيس،

كنت أجرّب تصوير نعيم الجنّة بحسب ما ورد في النّصوص الشّرعيّة ..
غرف من فوقها غرف مبنيّة تجري من تحتها الأنهار، والقصر الأبيض من لؤلؤة مجوّفة، وأنهار من خمر ولبن ... الخ
لاحظت هنا ملحظا متعلّقا بالرّسم، وهو أنّه نقل إلينا ما يسمح بتصوّر حسّيّ فيما يتعلّق بالجنّة يمكن للرّسم أن يتعلّق به ..

أمّا الجحيم فليس فيه تفاصيل كثيرة عن الحسّيّ من تفاصيل العذاب في نصوص الشّرع ..
فمع كونك تجد بعض الصّور كالأغلال والسّلاسل والحميم والزّقّوم ونحوها فإنّ مقارنة ذلك بتفاصيل ما في الجنّة، يجعله قريبا من النّادر!
فأخذت أتفكّر، لماذا؟
ما الّذي يجعل الوحي مع وضوحه فيما يتعلّق بالعذاب والنّعيم وحياة الأبد فيهما الّتي هي نهاية الكدّ في هذه الدّار،
لا يساوي بين الأمرين في التّفاصيل؟!.
فالّذي ظهر لي، والله أعلم، أنّ الإنسان ههنا بما نراه منه في هذه الدّار، جزوع فخور ..
فهو يجزع من العذاب أدنى العذاب مهما كان نوعه، لا يفصّل في ذلك ولا يفاضل، بل يكره كلّ أنواعه،
ولو خبرت النّاس ربّما رأيت من يتألّم من جرح أصبعه كما يتألّم من بترت ساقه بلا فرق، كلاهما يشكو ذات الشّكوى ..
وهذا طبع في الإنسان، فهو جزوع هلوع.

وأمّا في النّعيم فالنّاس تفاصل فيه ولا يرضيها شيء، ولا يحدّ مطامعها حادّ ..
فلو أنّك أهديت إنسانا سيّارة من أفخم الأنواع، لاشرأبّ بعنقه لما فوقها، ولو جئته بها بلا شيء حمراء لقال في نفسه
لو اختارها سوداء كانت أليق بي .. وهكذا..
فلا حدّ لمطامعه تلك.
فلذلك جاء النّصّ على أنّ أدنى أهل الجنّة منزلة، يقول له ربّنا جلّ وتقدّس: يا عبدي تمنّ عليّ، فيتمنّى حتّى تنقطع به الأماني!
هل تتخيّل؟!
حتّى تنقطع به الأماني!
فيقول له الجليل جلّ في علاه: لك ذلك ومثل ما على الأرض جميعا ومثله ... عشر مرّات.
هذا أدنى أهل الجنّة منزلة ..
فليس يلجها حتّى تنقطع كلّ أمانيه ..
ثمّ بعد ذلك له فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
فلعل من حكمة ذكر بعض تفاصيل أنواع النّعيم الحسّيّة في الجنّة وإغفاله في دار الجحيم، وكلّ ذلك ما هو إلّا تقريب،
تشويقا لها وتحبيبا فيها وطمأنة للمؤمن المصدّق المستيقن أنّه يصبغ فيها صبغة فيسأل: هل رأيت بؤسا قطّ؟
فيقول: لا.
وتخويفا من الأخرى وتنفيرا عنها مع شدّة ما يعالجه المرء من الشّهوات المردية فيها والشّبهات الملقية إليها،

وليس يحتاج ذلك إلّا إلى العلم بأنّها دار عذاب مقيم شنيع عظيم لا يخفّف فيها العذاب ولا ينصر أهلها ناصر،
ولا ينفعهم فيها أنّهم في العذاب مجتمعون، في حين يخفّف في الدّنيا على صاحب المصيبة العلم بمصائب النّاس الّتي هي أكبر من مصيبته.

والملحظ الثّاني هو دقّة النّص القرآنيّ العظيم .. حتّى والله أخذتني النّشوة فبقيت ساعة مشدوها!


البرنامج عبارة عن نسق نصّي تضعه لتحديد تفاصيل الصّورة بالتّدقيق بقدر الوسع، مع تفاصيل تقنية كثيرة
عن الإضاءة ونوعها والتّكيرز وبؤرة الضّوء والخلفيّة والألوان والكادر ونطاق الرّؤية الخ الخ الخ ...
المهمّ أنّه عند تحديد الموضوع الرّئيس الّذي يقوم عليه ذلك كلّه حين تضع مثلا: نهر من عسل river of honey
يخرج لك شيء شنيع جدّا لا جمال فيه ولا روح
قلّبت الأمر بطرق كثيرة فلم أجد نتيجة واحدة مرضية ..
فجرّبت أن أستعمل العبارة القرآنية كما هي: عسل مصفّى rivers of purified honey ..
فكانت النّتيجة مذهلة من أوّل مرّة ولم أحتج بعدها إلّأ لإضافى لمسات خفيفة لا تذكر
جرّبت كذلك نهر الماء .. نفس القضيّة
جرّبت نفس التّعبير القرآني rivers of water unaltered
فكان كذلك مذهلا أيضا
لبن لم يتغيّر طعمه rivers of milk the taste of which never changes
فكان كذلك ..
وهذا كلّه وليس ممّا في ذلك النّعيم عندنا هنا في الدّنيا إلّا الأسماء .. فكيف بالنّعيم الحقّ ..
والله إنّ هذا لكلام خالق لا يقدر عليه البشر .. فسبحانك ربّي
اللهمّ أدخلنا الجنّة بلا سابقة عذاب بمنّك وفضلك ورحمتك على تقصيرنا وسوء عملنا وعجرنا وبجرنا، لا نخيب وأنت رجاؤنا!

🖋 عبد الله كمال




قديم 01-11-2022, 05:45 PM
  المشاركه #48
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2022
المشاركات: 5,746
 



ما هو السر في حذف " *يا " النداء. قبل الدعاء في القرآن؟

تأمل الآيات ؛
(ربِ أرني أنظر إليك)

(ربنا أفرغ علينا صبرا)

(ربِ لا تذرني فردا)

(ربِ إن ابني من أهلي)

(ربِ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي )

( ربِ اغفر وارحم وانت خير الراحمين )

( ربِ ابن لي عندك بيتا في الجنة )

(ربِ إني لما أنزلت إلي من خير فقير)

( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )

( ربِ إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )

( ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )


ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل ( رب ) البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن ،،

والسر البلاغي في ذلك ؛
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ،
والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ،
فكان مقتضى البلاغة حذفها.
قال تعالى؛ "
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"

قال تعالى؛
( واذا سألك عبادي عني فإني قريب )

فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟!
قال تعالـى :
{ وَاسجُدْ وَاقتَرب}
" لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ،
ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ،
فقط [ اسجد ] تكن بين يديه ،
ثم اسألهُ ما تشاء ،،

*لا تقف عندك ،فهناك من ﻻ يعلم سر حذف يا النداء







الكلمات الدلالية (Tags)

أفلا

,

الله

,

يتفكرون

,

سبحان




تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



09:02 PM