هوامير البورصة السعودية

هناك ملايين من الناس يتاجرون بالاسهم
وكل هؤلاء الناس لهم مواقف وذكريات سعيده وحزينه وغريبه
وكذلك لحظات رضاء ولحظات ندم وهي الغالب دائماً
ولكن اغرب قصه سمعتها عن متداولي الاسهم كانت ضمن برنامج في قناة الجزيرة , وهي كانت عن طفرة اسهم الانترنت , وكان المكان في سوق الاسهم الامريكيه ( النازدك ) او مايسمي اسهم التكنولوجيا .
كان البرنامج لقاء مع شباب امريكان في منتصف العشرينات وكانوا معاصرين لطفرة اسهم الانترنت قال احدهم :
نحن ستة شباب اشتركنا في تجميع مبلغ كبير من المال يبلغ مليون دولار وقررنا المساهمه في شركة انترنت تم طرحها قريباً في السوق , وقد تم الاكتتاب في هذه الشركة بقيمة دولار واحد فقط !
وفي غمرة تلك الطفره ارتفع السهم الي دولارين بسرعة البرق ثم ارتفع الي خمسة ثم عشرة وبعد اسبوعين ارتفع الي خمسة عشر دولار , عندها دخلنا في جدال : هل نبيع ام ننتظر فقررنا بالاجماع الانتظار , وبعد ذلك واصل السهم صعوده حتي وصل الثلاثين ثم الاربعين حتي ......................... 98 دولار ونحن لم نبيع , وفي تلك اللحظه قررنا ان نبيع فقط اذا وصل سعر السهم الي مئة دولار , لكن السهم بداء بالنزول حتي وصل 90 فندمنا علي السعر السابق 98 وقلنا : لم نبيع وقد كان 98 ونبيع الان 90 محال !!!!
ولن اطيل عليكم فالسهم بعد سنه من الصبر وصل الي 77 لكن ليس دولار بل سنت !!1
تخيلوا الطمع اين اوصل هؤلاء المضاربين , وكان هؤلاء الشباب يرون تجربتهم بقمة المراره والحسرة .
فكفانا الله شر الطمع واياكم .
منقولة عن كوارتر
أختكم رويداء