:::: جدار الذكريات ::: . شخابيط .. بعقل .. بفن .. قديم .. جديد .. مبكي .. تعليمي ..!!

بقلوبنا امتلى حب .. وإحساس
محنا فقارى عاطفه يامواعيد

نبغى نحب . . ومشكلتنا مع الناس
والثانيه . . . [ عاداتنا والتقاليد ]

في مجتمعنا الحب .. محفوف بالياس
وجهة نظرهم عيب ... وبدون تعقيد

ياذابحين الحب . . . ماهو بنوماس
وقلوبنا للحب ... صارت شواهيـد !

لا تذبحون الحب وعروقه . . يباس
خلوه يروا .. والضوامي مواريد !

وخلو السهر بعيون من صابه نعاس
يرسم على وجه الليالي .. تجاعيد !

وياجرح تدري . . إني إنسان حسّاس
وإذا انجرحت اجيب في نفسي العيد .!

من عقب ماهي مشاركتني بالأنفاس
الله وكيلك . . فرقونا .. المقاريـد !

هم جرّعوني . .لوعة الفقد .. بـ الكاس
وبكيت من حرّه .. على شيخة الغيـد

مكاننا . . آخر بقـاياه . . . كـراس !
مكتوب فيه الحب .. أصبح عناقيد

كم لي أردد يامواعيد . .لا باس !
وكم لي أغني يامواعيد وأعيـد .!

حسبي عليهم أحطبوا حبنا . . بفـأس
وقصوا غصون اشواقنا . . والعناقيد

الى متى . . واشواقنا بين [ الاقواس ] .!
لوعه ... ودمعه .. واحتضار . . وتناهيد

والى متى ... حنا ضحايا . . لـ الناس
وبحلوقنا غصة بقايا / . . تقاليـد ..!

.
.

بدايتاً يا طفلتي اقول لك ..

خل الذي غير حنانك علينا .. يعطيك من حبه ربع ما عطينا .!!!

وانا واثق لا ربع ولا ثمن ولا عشر العشر .. راح تحصلي عليه ..

ما كان لي رغبه بالكتابة في ذلك الامر

ولكن انا الان اكتب .. واكتب ليس لك او ليس لتقرائين ..

ولكن لأني فعلاً اريد ان اكتب ... وافرغ ما يدور في افكاري بالكتابة

لكي لا ينفجر قولوني او يصيبني مرض عصبي

او لكي لا يصيبني حرج حينما افضفض للورق والكيبورد

خير من الشكوى لبشر او لفرد .. او لكي لأحن لك ..

اكتب لان الكتابة لا تحرجني ولا تحرج نفسي حينما تفضفض لنفسها ..

اكتب لكي التزم .. بما رسمت في خريطة خيالي من طريق

اريد السير به وحدي .. دون ان التقي بك عابراً او تائهاً او تتقاطع طرقي بك ..

...

حينا اصفك بطفلتي .. لا دخل للعواطف والشعور بتلك التسمية

ليس لوجود حباً قديم لك .. او مشاعر حميمية لك

انما نبل فيني واحتراماً لنفسي .. بعدم منحك شي اكبر .. او ان انزل لمستوى اقل في وصفك

اعتقد في الحياد .. وصفك بطفله .. اجمل من التطرف .. بوصفك بشي مكروه

او بشي عظيم .. ربما تحتاجيني ازمان وعمراً كاملا لكي تصلي اليه ..

---

ها انا اعود للكتابه من جديد

بعد ان جف فكري بشكل حقيقي .. واصبح الضماء من نصيبي

اعود بعد ان اعتقدت في فترة سابقه اني لا استطيع الكتابة حرفين مع بعض

او ان اخرج تلك الافكار من عقلي للعموم ..

--

ربما الصدف خير من الف ساعة بحث ..

وانا استمع للرديوا في بداية كتابتي .. كانت تشدي ميادة بأغنيتها

وتوبة من الحب توبه .....................!!

كانها تخاطبني في ذلك .. وتواسيني .. وربما تنصحني بعد الخطاء

بأن التوبة هي حلي الوحيد .!

توبة من حبك . وتوبه .. من القرب منك .. توبه العبث بمشاعري من اجل راحة بالك

توبة من ليالي الحزن .. وساعات الغبن .. بجوارك ..

توبة من كل شي يؤدي اليك .. ويسلك بأفكاري تجاهك .!

انتي ما تدرين .. ان التوبة .. ما تكون الا في امر .. خاطئ .. ومن باب تهذيب النفس

يقر الشخص .. بخطئه .. ويلي ذلك .. العزم على عدم تكراره

ولكي يصل الى مرحلة اللاعودة .. يقر بتوبته مما فعل

وندمه على ماضيه .. كندمي الان على حبك .!

وان وجد حقوق للناس يردها .. لكي تقبل توبته

غير اني في توبتي .. لا يوجد للناس حقوق عندي !.

وانما حقوقي كثيره عليك .. وتجاهك .. ودينك كبير كبير كبير .!

ولو فكرتي في سداده .. لأصابك الافلاس .. والعسر .. وينتهي بك المطاف ..

لم تسددي ولا مثقال ذره !!

ومن باب توبتي .. منك ..

انا اغفر لك كل ذلك .. ومسامحك في حقوقي .. ولا اطالبك بشي .

لكي اكون ذلك .. الكريم .. الذي اعطاء ما ملك .. وما سوف يملك .. وتورط في الدين من اجلك ..

ولم يريد جزاء لذلك .. حتى الشكر .. لم يعد له قيمه منك ..

ربما لن امنحك .. مثقال ذرة من رضاء في محاولة رغبتك في سداد شي لو اردتي ذلك ...

ليس من لؤم فيني .. ولكن حين كانت لديك الفرصة تلو الاخرى

لسداد شي .. او تقديم شي .. كنتي تستمتعين في الاخذ .!

تستمتعين في زيادة رصيد دينك ..

وكانك تقولين التعب على الديانه .!

اما الان .. الديانه .. قفلوا دفاترهم .. وصفروا حساباتهم

ورفعوا اوراقهم لرب العباد .. لقاضي القضاه

.

وما سيكتب في صفحاتي الجديده وكتاباتي

سوا امر واحد

هو ذكريات تخصني .. وقصص لي ..

معاك او مع غيرك ..

وسيكون الماضي .. ساحة جميله للرقص

وسأحاول ان اوٍِؤدي رقصتي بما يليق بشخصي

رغم اني لا اعرف الرقص ولا استمتع بذلك ..

ولكن فرضتي علي ذلك الواجب ..

وسأكون مميز في حله .. كتميزك في اختياره ..


طفلتي

انتهت سبع سنين من حب وعطف واحسان ..
انتهت سبع سنين .. كما قيل سبع سمان ..

الان .. ما بقي لنا

سوا سبع عجاف ..

مليئه جفاف .. وتعب .. صافيه لا غيم فيها ولا مطر

حرها .. نار .. وبردها .. يكسر العظام

اكرر ما بدئت

لا اكتب لك .. ولا لتقرئين .. ولكن اكتب لي .. ولنفسي

.
.
.
.

[ame]http://www.youtube.com/watch?v=DgjPkBC_ev8[/ame]

[ame]http://www.youtube.com/watch?v=7U7BnpPevns[/ame]