ذاب غصــن الشمــع من لمـعة لهب
وانطـفى نــورٍ يســمّونه طمـــوح
مثــل خفّّــاقٍ مـن الدنــيا تعــب
عـاف حــظه من كثر دمع الجـروح
صاحــبي مادمـت عايــش .. لا تحـب
وين تلـقى لـك اذا حبـيت روح
شفني من جرحــي تعوّدت العـتب
ماذبحني غير صدقي والوضــوح
والزمــان اللي لضحــكاتي سلب
عادته يبدا بكل قــلبٍ سمــوح
لي ضلـوع اوقات تصبح من حطـب
والعـيون احيان ماتبـكي تنـــوح
ضقت في كل الوسيعه والرحب
مـا التـفت الا وقدامــي صـروح
هذا حالي للفـرح ابغـى سبــب
وين ما وديـت همــي ما يــروح
صاحـبي آخر كلامي .. بانسـحب
ابتــرك اللي راح وابـدا بالنـــزوح
صاحبي خـذها نصيــحة .. لا تحـب
وان تمـرد بك خفـوقك .... لاتبوووح .!
.
.