أحد الأخوة الكرام تسائل عن معنى هذين البيتين:
فما غيرُ أوتارِ طه الحبيبْ
يناغي السماء ويُحيي الرِمَمْ
حياةٌ لمن قد أراد الحياةْ
ومن صدَّ عنهُ فما المعتَصَمْ
فألمحت له المعنى قائلا:
هل هناك أجمل من وتر النبي حين يناغي السماء
هل هناك أعظم قدرا من النبي حين يدعو الله ويدعو إلى الله
هل هناك أفضل صوت من رسول الله حين ينشر هدايته إلى الناس
هداية الرسول إلى الله هي بمثابة نغم جميل رقيق يدخل إلى القلب بدون عنف وبدون صراخ وعويل..
وحينما يخاطب رسول الله علية السلام الناس بأسلوبه الجميل ويقنعهم بالحسنى فهو يخرجهم من أوحال الجاهلية التي هي بمثابة الموت إلى حياة التوحيد والصفاؤ الروحي التي هي بمثابة الحياة...
**********
حياةٌ لمن قد أراد الحياةْ
ومن صدَّ عنهُ فما المعتَصَمْ
رسول الله الكريم برسالته هو الحياة ومن صدّ عنه فهل هناك عاصم وهل هناك غير رسول الله بشير ونذير