في حياتك وهبتيني الحب صافيًا نقيًا وبعد رحيلك وهبتيني حب الناس وقربهم.. كريمة العطا في الحياة والموت..عطشك لمن اخترتيه واختارك دلّك على طريق الوصول، وعطشي هو الذي يسوقني إليك ويجعلني احتفظ بك في داخلي!
عدت للذاكرة للأشياء الجميلة فوجدت حروفًا دوّنتها عنك سابقًا وعن غيبة صغرى بيننا.. -السجين رقم (276/1) ؟ عندك زيارة ؛ شعور يشبه المغص ألَمّ بقلبه .. مَنْ زائري يا ترى ؟ أهو صاحب سلطة على جسده؟ أم صاحب سلطة على قلبه؟ أم عليهما معا؟ لا بد أنها عروسه التي غادرها دون أن يستكمل معها ستة أشهر منذ التقيا ، وتركها خائفة قلقة على مستقبلها ، دون أن يتمكن من منحها لحظة ؛ وداع تناسب الموقف؟ وبدأ شلال الحب يتدفق بقوة؛ ليغذّي ويُنمي ما تركه زمناً بلا سقاية, أو رعاية في داخله . يناديه المنطق أن لكل يوم عطاياه ، فليتئد ؛ ولكن الحنين أقوى والشوق أعتى .
للكاتب اسير الذكريات .. النجم المشع .
( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )