فقد انهينا الأسبوع المنصرم على تراجع يومي بلغ مداه مع نهاية الأسبوع (220) نقطة وكان لشركة سابك الأثر السلبي الأكبر على المؤشر مع بقية الشركات القيادية كالبنوك والكهرباء، والملاحظ تماسك الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ بدء التراجع حتى اليوم الأخير فيه لتبدأ بالتراجع ويكون الأثر الأكبر على شركات المضاربة بالتحديد كونها مستهدفه في كل موجة صعود أو هبوط.
ويمكننا أن نستلخص من هذا أن هدف الهبوط هو الوصول للنقطة 6999 تقريباً لنبدأ بموجة صاعدة لا تقل عن (1200) نقطة بأمر الله مستهدفين مستويات 8248 تقريباً وهي المستويات المتوقع الإغلاق فوقها نهاية هذا العام.
تبقى لنا تراجع بمقدار (61) نقطة تقريباً حتى مستوى 6999 الأسبوع القادم وستتأثر شركات المضاربة وبالذات من حققت ارتفاعات مجزية خلال موجة الصعود الماضية ومنه سنلحظ دخول سيولة للشراء وتوازن المؤشر بين النقطة 6999 والنقطة 7083 والإغلاق بشمعة مطرقة عاكسة للاتجاه بحول الله.
هنا شارت استباقي للحركة المتوقعة للمؤشر العام
قد نجد تفسيراً الآن لعدم تفاعل بعض الشركات مع موجة الصعود الماضية واستمرارها في مسار أفقي بكميات قليلة واستغلال فرصة هذا الهبوط للعودة إلى آخر قاع حققته، وبالمقابل فإن الشركات التي حققت تغييراً إيجابياً متوسطاً في أسعارها تعود أدراجها إلى قيعان سابقة لها وهذا يعطينا دلاله على ديناميكية حركة هذه الأسهم ونستشف من ذلك حركتها اللاحقة.
لا يمكن أن يتحقق صعود دائم أو هبوط دائم وإنما بين ذلك هو المسار الطبيعي (موجة صاعدة تتبعها موجة هابطة تصحيحية) وهكذا هي حال الأسواق المالية كما يوجد بها رابحون لا بد من أن يقابل ذلك خاسرون حتى يتحقق توازن بين ال والخسائر بالقيم المتداولة في كل فترة مالية.
أرى إيجابية السوق بالرغم مما حدث يوم الأربعاء 17/4/2013 وهذا الحدث ليس بالحدث الأول بل تكرر مراراً وكنا نرى إغلاقات بالنسب الدنيا لأيام متواصلة ومن بعدها عادت الروح للسوق من جديد في حركة تفاعلية بعدما كانت ادنى قيمة متداولة في مستوى (1.5) مليار والآن نشهد الوصول لـ(8.4) مليار بنسبة زيادة بلغت (560%) وهو ما يبعث الشعور إلى الإطمئنان بتدفق السيولة لسوق الأسهم وأنها في إزدياد بفعل عوامل كثيرة لا يسعنا المقام هنا للحديث هنا بشكل اقتصادي بحت.
عجبي لؤلئك الذين يبحثون ويهتمون بالتوصيات ويتناسون دوافع حركة المؤشر وأثره على أسهم المضاربات وأنها عُرضه لتقلبات كبيرة في أسعارها تناغماً مع رغبات المُتحكمين في كمياتها سواءً من حيث أهداف البيع ومستويات التصريف أو أهداف الشراء ومستويات التجميع، ومن يُغفل قراءة المؤشر العام بشكل صحيح والتنبؤ بتوجهاته قد يكون ضحية للتوصيات المشبوهة.
إستكمالاً لملخص الأسبوع الماضي على الرابط التالي http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=1223937
فقد انهينا هذا الأسبوع على ارتفاع إيجابي بلغ مداه مع نهاية تداولات اليوم الأربعاء 24/4/2013 ما مقداره (67) نقطة بدعم متناوب من كافة القطاعات عدا قطاع الطاقة والاستثمار المتعدد والإعلام والنشر الذي كان أكبر المتأثرين بفعل ضغوط البيع على شركة تهامة، والملاحظ تماسك الشركات الصغيرة والمتوسطة بعد التراجع الذي حدث الأسبوع الماضي وعودة المضاربة لها مما ساعد على ارتدادها وقد اشرنا في ملخص الأسبوع الماضي بالرابط أعلاه أنها مستهدفه في كل موجة صعود أو هبوط.
ولا يُشكل الإغلاق الأسبوعي الإيجابي لهذا الأسبوع أثره إلا ببلوغ مستويات 7178 والثبات فوقها وبالطبع فإن مستويات 7135 التي اشرنا إليها في موضوع (مسار إيجابي للمؤشر العام) الذي يُحدث يومياً في هذا المنتدى تُعتبر مستويات مهمة وأن إختراقها بقوة دافعة تفتح المجال لمستويات 7178 إن شاء الله وهذا لن يحدث إلا مع تدفق أكبر للسيولة لتخطي المتوسط المعياري (6.4) مليار ريال يومياً، عدا ذلك فإن النهج المضاربي هو السائد ونتوقع أن تشهد أسهم المضاربات حركة إيجابية خلال الأسبوع القادم ومنها من ستسجل الأدنى قبل ارتدادها على المدى الأسبوعي.
الشركات الثقيلة كالجماعي والبحري وزين ودار الاركان ومدينة المعرفة في مسارات صاعدة على المدى الأسبوعي وستواصل مسارها الصاعد بحول الله.